هناك معضله كبيره يواجهها رؤساء الانديه مع النجوم بعد ان يخبو بريقهم ويبدأ العد التنازلى في المستوى
لان الجمهور عاطفى ولايصدق ان نجمه لم يعد السوبرستار الذي يقوم بكل شئ
راينا نادى الشباب كيف تصرف بنجومه واخذ منحى مناسب في تكريم نجومه بان ترك لهم حرية الانتقال وابرام عقود مجزيه مثل الشنيف والواكد والداوود والمهلل وفؤاد انور واما الهلال فقد اتم لهم الطريق وتكفل بالاعتزلات التى اصبحت ماركه هلاليه مشهوده وحفظ للاعبين مكانتهم في قلوب عشاق النادي مثل النعيمه والجابر والتمياط وغيرهم
لكن بعض الانديه سارت في طريق متعرج في طريقة حل اشكالية انتهاء شهر العسل مع نجومها فتركت الزمن يعري الحقائق والواقع يفرض نفسه
يهدم النجم كل ماسبق ان بناه من مجد في حال استمر يلعب على حساب مخادعة نفسه
وعدم مصارحته لنفسه والتعامل مع الواقع بعقل وحكمه فيذبل ذلك الزرع الجميل شيئا فشيئا حتى يطالب اهل الدار بتغيير التربه من اساسها
واحياء حديقة تكفل للمبنى الجمال
راينا سنوات اخيره لنجوم تمنينا انهم اعتزلو وهم في اوج عطائهم ونحن نقدر ما للنجوميه من بريق لكن لايمكن ان تاخذ زمانك وزمان غيرك
ان تستمر تجرى تهنى النجوم على تسجيل الاهداف في كل مناسبه او تكثر من الصراخ توهم الجميع انك موجود ولو باللسان وحين نرى العرق يلمع من اول خمس دقائق يشهد بان التحمل لم يعد كما كان أو تراه يجرى يهنئ لاعب شاب على جمالية صناعة هدف وكانه احد المتفرجين
او حين نرى حارس مرمى يتفنن المهاجمين حين الوصول له او يطبقون بعض التمارين لفنون التصويب عليه لان النظر لم يعد كما كان ويستمر يخادع نفسه بين الخشبات الثلاث
الى ان يتدخل الرجال الى حفظ تاريخ للاعب
فمتى يعى اللاعب ويقدر اهمية اتخاذ القرار المكمل للمسيره بالربط بين قص شريط البدايه واغلاق الستار عن النهايه والجمهور يتشوق للنجم وهو يخرج من المسرح بذكرى جميله وتستمر الروايه
لكل زمان دولة ورجال
