[align=center][align=center]غصت في أعماق نفسي ،وصارعت أمواج قلبي المتلاطمة
بحثت في كل الاتجاهات عن إجابة
إجابة واحده أقنع بها نفسي وتريحني من حيرتي
فقد حيرني اختراقك لحياتي،وأنهكني هذا الصراع بين متناقضات
روحي التي بزغت في كيان وجداني منذ بزغت شمسك بل منذ ظهر شتاءك بحياتي
فمنذ ظهرت وأنا أقضي ليلي بانتظار هبوطك إلى أرض أحلامي
أظل أراقب عقارب الساعة وأقاوم رغبتي الجامحة في أن أمد يدي إلى عقاربها و أستعجلها على وقت قدومك ..
وعندما تهبط إلى أرض أحلامي .
أطلب منك بكل جفاء الرحيل..!
أنهك نفسي بقراءة الأشعار طيلة يومي .أرددها أحفظها
كي أنشدها لك ..
لكن عندما أراك وتسمعني جديد أشعارك أجيبك:
"ما أسخف الشعر و أهله"
نعم ما أسخفه لا تسألني كيف ومكتبتي تغص بالعشرات من دواوينه ..!
أعرف أنك مللتني مللت برودتي وجفائي مللت قلبي الذي يبدو بلا مشاعر
أمامك وعندما ترحل يبدأ بقول ما لم يجرؤ على قوله قبل رحيلك .
تبدأ الخواطر تتناثر على أوراقي لوعةً وحسرةً على رحيلك ..
وتبدأ أشعاري تنشد رجوعك ..
الآن أريد الإجابة وأريدها منك من أنت َ بحياتي..؟
هل أنت شمسها أم شتائها؟؟
هل أنت وجعها أم راحتها ..؟
هل أنت سعادتها أم شقائها ..؟
هل أنت الحب فيها أم الكراهيه..؟
أجبني فقد مللت من هذا الصراع ..
و أريدهـ اليوم أن يكون إما رحيل و إما بقاء..
تحياتي لكم [/align][/align]
