أغظبتهم يا اهلي ! للكاتبه هنادي الحارثي

أغظبتهم يا اهلي !



-هناك دوما من يسعى للتميز والتفرد في انتاج افكارا رآئعة تترجم أعمالا اكثر جمالا تكون هي الابرز وان كثر المقلدون والمحبطون.
-في الاهلي من الاولويات ما يجعله في الصدارة دوما دون منافس فقد استحق تلك المكانة بلغة ارقام لا تكذب وتاريخ لا يقبل ان يزور ويدخل فيه الاكاذيب. -
كان النشيد الاهلاوي احد تلك الاولويات ليضيف جمالية أخرى الى المدرج الاهلاوي ومعزوفة عشق مع بداية كل لقاء ورغم حقيقة تفرده الدامغة ظهرت اصوات مشككة منها من يدعي الاولوية مستشهدين بإهزوجة هي اقرب للكلمات المتقاطعة ومنهم من حاول الصاق تهمة السرقة في منظر شفقة تسابق فيه هؤلاء لحشد اسماء مجهولة لتدلي برأيها حول ذلك وكان الفشل الذريع واﻹحباط هو ما نالهم فقط فكان الاكتفاء بحجب صوت النشيد تلفزيونيا مواساة لهم وتخفيفا لحنقهم.
-لم يستطيعوا إخفاء كلمات نشيد نقشت في قلوب مجانين الاهلي قبل أن تحفظها السنتهم فأتجهوا نحو لقب “الملكي” ظنا منهم ان مجرد نقش ذلك اللقب على أيا من ممتلكات ناديهم يكفل لهم حق أخذه وان كان التاريخ لا يسمح لهم بهذا العبث.
-من السهل أن تحجز مقعدا في برنامج تلفزيوني وتبث من خلاله الاكاذيب وتلفق التهم في وقت اضحى فيه اﻹعلام منصة لكل من “هب ودب” ولا يلزم للظهور فيه سوى سلاطة اللسان والكثير من الثرثرة والتهم ليتبعك بعدها فئة يملكون عقولا قابلة للحشو حتى بالفراغ.
-محاولتهم سرقة لقب موثق تاريخيا بكؤوس من ذهب لم تجد نفعا بل وجهت الانظار من جديد حول زعامة وهمية تغنوا بها منذ سنوات وعمادة كاذبة كان من الاولى التحقق اولا من استحقاقهم لتلك الالقاب و تغيير زجاجهم الى حجارة قبل بداية الرمي نحو الغير.
-وﻷن المثل المصري يقول “اللي اختشوا ماتوا” فقد عادوا مرة أخرى بعد أن ادهشهم عدد البطولات الخضراء الذي تجاوز الالف بطولة في مختلف الالعاب بلغة تحقيق مضحكة مفادها كيف؟ ومن أين ؟ و متى؟ فقد تجاوز العدد حجم ادراكهم البسيط وجاوز فرقهم بمراحل.
-إنجازات الاهلي هي مدعاة للفخر بين جمهوره ﻷنها محفوظة بتاريخ لا يقبل تدوين سوى الحقائق ومع كل إنجاز يضاف لتلك القائمة سيزداد غضبهم وهجومهم متناسين ان العمل فقط هو ما سيجعلهم يلحقون بالركب الاهلاوي وعدا ذلك من صرآخ لن يفضح سوى انفسهم وزيفهم من القاب صنعها إعلامهم وبطولات ولدت من صافرة.
هنادي الحارثي
@alraqe443