عرض للطباعة
الإمام أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ سجنه السلطان ، وضربه ، وعذبه ، ومنعه من التدريس والتعليم ..
ومع ذلك يقول : (لو كان لنا دعوة مستجابة لدعونا بها للسلطان ) !!
ما أعظم فقه هذا الإمام !
وهكذا هم العلماء الربانيون يقدّمون مصلحة الأمة على المصلحة الشخصية أو مصلحة جماعته الوقتية .
الحجاز
الله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك كل خير
شكرالك
مشكور الحجاز
الله يعطيك العافية ويبارك فيك ويجزاك كل خير
[align=center]
الحجاز
http://www.sfsaleh.com/vb/attachment...0&d=1150313192
الله يعطيك العافية أخوي
ما أجمل ما تخطه يمينك هنا وهناك
رائع أخي ..
يعلم الله أني أستمتع بـ قراءة سطورك وأستفيد
لا عدمناك
http://www.sfsaleh.com/vb/attachment...1&d=1150313192
[/align]
الله يعطيك العافيه اخوي
الف شكر
أخــي .. الحجــاز
إسمحلي بإضافة إضافة بسيطه عـن محنة شيخنـا أحمد بن حنبل
اعتقد المأمون برأي المعتزلة في مسألة خلق القرآن، وطلب من ولاته في الأمصار عزل القضاة الذين لا يقولون برأيهم.
وقد رأى أحمد بن حنبل ان رأي المعتزلة يحوِّل الله سبحانه وتعالى إلى فكرة مجرّدة لا يمكن تعقُّلُها فدافع ابن حنبل عن الذات الإلهية ورفض قبول رأي المعتزلة، فيما أكثر العلماء والأئمة أظهروا قبولهم برأي المعتزلة خوفاً من المأمون وولاته.
وألقي القبض على الإمام ابن حنبل ليؤخذ إلى الخليفة المأمون. وطلب الإمام من الله أن لا يلقاه ، لأنّ المأمون توعّد بقتل الإمام أحمد.
وفي طريقه إليه، وصل خبر وفاة المأمون، فتم ردّ الإمام أحمد إلى بغداد وحُبس ووَلِيَ الخلافة المعتصم، الذي امتحن الإمام، وتمّ تعرضه للضرب بين يديه.
وقد ظل الإمام محبوساً طيلة ثمانية وعشرين شهراً . ولما تولى الخلافة الواثق، وهو أبو جعفر هارون بن المعتصم، أمر الإمام أن يختفي، فاختفى إلى أن توفّي الواثق .
وحين وصل المتوكّل ابن الواثق إلى السلطة، خالف ما كان عليه المأمون والمعتصم والواثق من الاعتقاد بخلق القرآن، ونهى عن الجدل في ذلك. وأكرم المتوكل الإمام أحمد ابن حنبل، وأرسل إليه العطايا، ولكنّ الإمام رفض قبول عطايا الخليفة.
جزاك الله خيرا يا أخي على ماتسطره لنـا دائمـا
دمت على طاعة الرحمـن
أختك .. بــشــرى
اخي
الحجاز
احييك من نجد وكلنا اخوة متحابون في الله
وما سطرت تشكر عليه
وكذا فضل الدعاء وفيه امرليس بالهين فهو اصل العباده فهلاحرصنا على تحين اوقات الاجابه خصوصا اوقات السحروالضيق والشده ولاخواننا في ظهرالغيب اؤلئك المنكوبين المضطهدين في العالم الاسلامي اليوم وقداشتدكربهم
اللهم انانسألك ان تفرج همهم وتعينهم على الابتلاء.....
اللهم اغفرلنا ولاخواننا وللحجاز....آميييين
ا[glow=990000]لحجاز
جزاك الله خير وبارك الله فيك وماقصرت
والله يثبتنا علي الدين يارب[/glow]
جزاك الله خيرا أخي الفاضل
كلمة تسطر بمداد الذهب (وهكذا هم العلماء الربانيون يقدّمون مصلحة الأمة على المصلحة الشخصية أو مصلحة جماعته الوقتية .
نعم هكذا هو العالم الرباني ... وهاهم علماءنا الربانيون يُهانون وهم أعظم من أن يُنقص ذلك من قدرهم شيئا ولكن الإمتحان لنا.
الشيخين الجليلين رحمهما الله ""ابن باز و ابن عثيمين """ يتعرضون الآن لكتابات مشينه من أهل الأهواء والنفاق وكم يُحزنني أن لا أجد من تجتمع كلمتهم للذود عنهما فقد أفنوا أعمارهم في طلب العلم ونشره وتبليغه ..
وفقك الله أخي الغالي على ما خطت يداك وجعله في ميزان حسناتك .
انه قال كلمة حق عند سلطان جائر
فالمعتزلة في كل عصر لهم فكرة ضالة
تحيتي لك اخي
الأخوة الأفاضل
أشكركم على المرور الطيب
رحـمـه الله رحـمـة واسـعـه ورزقـه الله الـفـردوساقتباس:
ومع ذلك يقول : (لو كان لنا دعوة مستجابة لدعونا بها للسلطان ) !!
الأ عـلا مـن الـجـنـة
ذاك رجـل أخـذ الـعـلـم أهـلـه ، فـلا غـرابـة أن نـراه يـذوذ عـن الإ سـلا م وأهـلـه
مـوش زي أنـصـاف المـتـعـلـمـيـن بـتـوع ( إسـمـع كـلا مـي ولا أفـقـرك ) وممـكـن أذبـحـك بـالـسـكـيـن
والمـشـكـلـه / كـثـيـر مـن الـنـاس يـدعـون ربـهـم لـيـل نـهـار بـأن يـمـن عـلـيـهـم بـالـشـهـادة مـجـاهـديـن فـي سـبـيـلـه ( لـمـا لـهـا مـن فـضـائـل )
ودووول /يـقـتـلـووووو أنـفـسـهـم والمـسـلـمـيـن طـلـبـا للـشـهـادة بـزعـمـهـم وجـهـلـهـم
نـعـنـبـوإبـلـيـسـكـم
تـقــتـلـون المـسـلـمـيـن وتـذبـحـون أهـل الـذمـم والمـواثـيـق
ثـم تـدعـمـون أن هـذا مـن أصـول الـديـن
أيـن أنـتـم مـن قـول رسـول الأمـة خـاتـم الأ نـبـيـاء والمـرسـلـيـن
( مـن قـتـل مـعـاهـدا أو ذمـي : لا يـدخـل الـجـنـة ولا يـشـم ريـحـهـا، وإن ريـحـهـا لا يـبـلـغ مـسـيـرة عـام _ أو كـمـا قـال عـلـيـه الـصـلا ة والـسـلا م
رحـمـك الله أيـهـا الـعـالـم الـزاهـد الـفـقـيـه
يـعـطـيـك الـعـافـيـة يـا أخـي الـحـجـازي
وجـزاك الله خـيـر الـجـزاء
حـفـظـك الله ورعـاك