لماذا يخرج مسلم الحديث من طريق واحد علي غير عادته؟

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


عادة الإمام مسلم في الصحيح أن يخرج الحديث من عدة طرق يجعل في أول الباب أقواها ثم يسوف الطرق متابعة .
ولكنه أحيانا يذكر الحديث من طريق واحد مع وجود طرق أخري له عند شيوخه وليست هذه الطرق بالضعيفة حتي يعرض عنها .
كحديث أبي هريرة في إفشاء السلام " لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم "
فقد أخرجه من طريق أبي صالح عن أبي هريرة ولم يخرجه من طريق عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة متابعة كعادته ؟