بقلمي ( قصيدتي في أبو نوران بعد النكران والإبعاد والتجاهل )

لم يأخذوا رأينا ( أيها الأسطورة )
والرصاصة الأولى لم تكن في قلبك أنت بل كانت في صميم الفؤاد لكل عاشق صادق لا ينسى جميلك وتضحياتك التي لا تحصى فإن تألمت أيها الأسطورة ألف مره فنحن تألمنا ملايين المرات والسبب
أنك نذرت نفسك ( للألم ) وقد كسبت المناعه الكافيه فحياتك لم تكن هادئة أبدا ولطالما تلقيت الرصاص في صدرك وكنت تتحمل وتعود أقوى بل وأفضل أما الآن فهاأنت تتلقاها من الخلف ووالله إنها أقوى وأشد ألما لأنها كانت ( نيران صديقة )
أما نحن فلم نستطيع رد جميلك وهذا ما يلهب النار في قلوبنا .
وهذه كلماتي المتواضعه حاولت أن أبدي فيها حزني وغضبي فأنت لست مجرد لاعب وإنما قائد ورمز وأسطورة حقيقية حاربت على جميع الأصعدة وانتصرت حتى على الغدر والخذلان

محبك ( سفير للعميد ) ( سفير الصقاعي الغامدي )
يانجـــوم الليـــــــل ياضي القمـر
ياســــواد الغيــم ياهمــس المطـر
لــي حبيبن غايبن أولــه عليـــــه
وقلبي الدامـــي تألـــــم واحتضر

من مثيل النور لاعب في البشــر
انكســـــر ضلعه تحمــل واستمر
ولما زان الحــــــال استعمل يديه
لـــوح بيـــــده سلــــم واعتـــــذر

من مثيـــــــل النور ســـلم للقــدر
غير ذاك النمــــر ما ضنـــي قدر
من رمــــى حزنــه خلفه نحتريه
يمكن الدنيا تجبـــــر ما انكســــر

ليه بعض الناس تنسى من حضر
من سقى بالدمــــع أرواق الشجر
من لعب حتى يرضـــي من يبيه
من مواقف نورنا يبكي الحجــــر