مجموعة المستقبل وماضي نور - من سيبقى فى التاريخ ومن سيرحل !!!!

منذ رحيل آخر إدارة منجزة فى المسيرة الإتحادية منذ اكثر من خمس سنوات ومحمد نور (شماعة) اخفاقهم بداية بعهد الخنوع والإذلال الذي شهده الاتحاد بمؤامرة المؤسساتية والتطوير الذي ساقنا الى الهاوية بعد ان اعتلى الكيان قمة المجد الاسيوي واصبح اسمه يتلألأ فى سماء اسيا, فكل إدارة فشلت فى قيادة العميد مادياً وفنياً بإستقطاب لاعبين أجانب لم يقدموا للعميد الا تبذير المال ولم يكن لهم تأثير سوى سوزى الذي هرب من الاتحاد لأسباب ادارية يعلمها الرئيس محمد فايز ونائبه جعلت من محمد نور سبب فى تلك الانتكاسة, ففي عهد الدكتور ترك الاتحاد ومشاكله واتجه لمحاربة محمد نور, وجاء من بعده واستمروا على نفس المنوال هو تغطية فشلهم الذريع فى قيادة الكيان الكبير بإختلاق الأعذار والتبريرات الواهية عبر وسائل الاعلام وحصر انتكاسة العميد فى شخص (محمد نور), فيالها من مصيبة ان يكون لمحمد نور تلك القوة التي لم يمتلكها لاعبي العالم التي جعلت الكيان الاتحادي منحطاً ومتدهوراً ليأتي المهندس محمد فايز ليستأصل (الورم النوراني) الذي عجز عن استإصاله دكتور خالد ومهندس علوان ولواء محمد بن داخل فيكون مبضع المهندس فايز هو الحل لإبعاد المشكلجي وإعادة مجد الاتحاد الذي اضاعه محمد نور وهو نفسه الذي صنع افضله بإحدى وعشرون بطولة.

كان لا بد من التغيير وضخ الدماء الشابة لقيادة العميد للإستمرار فى المنافسة وكان لا بد من اعتزال محمد نور فلكل زمن دولة ورجال ولكن يبدو أن تشريح جسم الاتحاد واستإصال الورم (النوراني) كان قبل اوانه فلم يتبقى من الموسم الا عدة مباريات لن تقدم وربما تؤخر مسيرة الاتحاد بتواجد نور او بدونه وبعدها لكل حادث حديث ويبعد محمد نور بطريقة تحفظ للإدارة تأييد الجماهير المنتظرة للتغيير, وحفظ تاريخ النجم الاسطوري الميداني الجماهير كما تصرفت إدارات الهلال والنصر والاهلي التي ابعدت النجوم والاساطير لكياناتهم بطريقة حضارية وبتفاهم او إختلاف لم يكن مؤثر كما هو حال اقصاء محمد نور رغم تقدم العمر بهم حيث بلغ احدهم 36 سنة والآخر 34 وغير فوق ذلك وبإنجازات لهم لو اجتمعت لما بلغت نصف ما أنجزه محمد نور, وهذا من اقل حقوقه بدل نكران تاريخه الذي تعاطف معه المنافسين قبل المحبين للإتحاد واعطى محمد نور مزيداً من التوهج ووضع إدارة الفايز ومؤيديهم لطريقة الإبعاد الذي اصبح مطلب للكيان والذي وضع غدارة فايز فى وضع لا تحسد عليه وستظهر تبعاته مع اول اخفاق واول مباراة إذا لم يفز الاتحاد او إذا لم يحقق بطولة.

اتمنى التوفيق للكيان اولا وأخيراً فهو من صنع نور وفايز وجمجوم ولنور من صنع تاريخ الاتحاد لفترة واضافة إنجازات فى صفحات المجد الاتحادي التليد , ولإدارة الفايز وأن يكون قرارها بدراسة مستفيضة وليس للعب دور البطولة في ابعاد المارد والبعبع والمسيطر وصاحب السطوة والمتحكم بالنادي ومرعب المدربين ومخيف الرؤساء والظاهرة المستبدة محمد نور وليس طلباً (للشهرة) فقط والتي ستمحى من ذاكرة الإتحاديين والرياضيين الذي اعترضوا على الطريقة واتفقوا فى المبدأ .