الحاكمية ..

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


من المصطلحات المغيبة من أدبيات الحركات الإسلامية المعاصرة : مفهوم "الحاكمية" رغم أنها كانت ركن الزاوية لدى الإسلاميين و كانت الفيصل بينهم و بين غيرهم و كل من يقرأ كتب الإمام الشهيد حسن البنا و الشيخ أبو الأعلى المودودي و سيد و محمد قطب و غيرهم من علماء التجديد الدعوي يجد هذا المصطلح حاضرا و بقوة ... فلماذا صارت بعد الحركات الإسلاموية تتنصل من هذا المصطلح ؟ و لكأنه صار جريمة..
فلن ينصرنا الله إن نحن خذلناه و خذلنا شريعته و لا تنازل عن مبدأ "إن الحكم إلا لله" فالحكم لله وحده و السلطة للشعب ... الشعب من يختار حكامه و يحاسبهم و يعزلهم و له تسيير أموره الدنيوية و لكن كل هذا تحت دائرة الكتاب و السنة و الشرع الحكيم .. و أي خروج عنه يعد باطلا و لو وافق عليه الشعب ب99.99% .. فحتى رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي كان على الحق كان أقلية مستضعفة في مكة معه 40 رجلا و قريش عددهم يناهر ال4000 فكان يمثل 1% و كان الحق معه صلوات الله و سلامه عليه ..

أيها الإسلاميون لا تنسوا مبادئكم و عودوا لكتب المؤسسين رحمهم الله ..