)i!( مقالين للكاتبين : محمد النمري و عبد الله عسيري )-( ” عرش آسيا ” قد آن !)و (أول المتأهلين في آسيا ” رباعية الأهلي ” قاسية !)i!(
’’عرش آسيا ” قد آن !
http://alsadarah.com/wp-content/uplo...-كاتب1.jpg
محمد النمري
لا شئ يجعلنا عظماء غير الم عظيم ، فالأمس كان موعدا للالم بعد ان خسر الاهلي نهائي آسيا ، وكان اختباراً قاسياً لكل محبي النادي الاهلي ، فطموح آسيا قد تهالگ ، حينها لم اجد حرفاً يريد ان يتحدث ، ولم اجد اي شعورٍ يدل على ان القادم اجمل ، فالدمع وقف على جفن العين يبكي بلا دمع ، أنظر الى ما يتداوله الاعلام حول الخسارة بصمت يحاكي حيرة المشاعر ، فالبعض وصف النهائي بالمنصف والعادل والمتوقع لفرق الامكانيات ، ووصفها الآخر بالخسارة المخيبة ، وآخر وصف ذلگ النهائي بالظالم كونه كان ممهداً في ظروفه للكوريين ، ولكن كيف لغير الاهلاوي ان يصف الماً لم يشعر به ، لم اجد حينها اي عبارة تخفف مرارة الخسارة ، فبعد ان كان الجمهور الاهلاوي يمن النفس بتتويج قاري ينسيهم الم الدوري ، شاءت الاقدار ان يعودوا بثاني القارة ، تبادر الى ذهني حينها جملة قرأتها سابقاً ( ابواب الانجازات لا تتسع الا لذلگ الشخص الذي عاش الفشل ، وقرر الهجرة باتجاه النجاح ) ، فتمعنت في حالگ وتاريخك يااهلي ، لم اجد في ماضيگ استسلاماً لفشل او سقوط ، فانت لم تحفر اسمگ على الصخور لتُخلد ، بل حفر على صفحات التاريخ والانجازات ، فتبدلت حالي من السكون الى صراخ بصوت التاريخ ، فلم يكن ( الالم ) بقدر ( الامل ) في قادم اجمل ، فالرحلة في عين الاهلاوي الحقيقي لم تكن الاولى وليست الاخيرة ، ولكنها كانت ( الاجمل ) في فصولها و( الالجم ) في متونها لكل حارب النادي الاهلي بسبب ميوله ، لكل من رأى شلل يديه واقدامه عن مقارعة الابداع الاهلاوي ، فذهب يهرف باحاديثه متناسياً فريقه ومشغولاً بكيفية تشويه صورته الاجمل ، فالتّزمت والكُره شعاره لكون النادي الاهلي كيان بل دولة بداخل دولة ، حفرت بداخل قلوب الاهلاويين شعارها (( وعبر الزمان سنمضي معاً )).
فبدأ الفصل الجديد يااهلي ، رواية اسيوية بقلم ملكي بدأت بانتصار الادارة الاهلاوية على الجمهور الاهلاوي في مواجهة داخلية كانت اشبه بالاختبار للادارة والتوعية للجمهور ، وتلگ المواجهة انتهت بإقالة السيد ياروليم من تدريب الفريق الاول ، تضاربت الآراء بين مؤيد ومحايد ولكن اليكس اثبت ومازال يثبت للجميع ان الاهلي كان مكبلاً بكلبشة ياروليم ، وكان الامير فهد بن خالد هو المنقذ المحرر للقيود ، والشجاع في اتخاذ قرار لا يتخذه الا رئيس حقيقي لرئاسته ، فهذا وان دل يدل على بعد نظر الامير وحنكته ومعرفته بإمكانات لاعبيه ، فالامير قد غرس الشجرة والاهلي الآن يستظل بظلالها ..
أبحرت سفينة الملوگ متناسيةً ماضيَ الاحزان ، في رحلة طويلة سنمضي بها عبر الزمان ، فعرش آسيا مدلول الخريطة والعنوان ، فبدأنا بالغرافة والنصر وسيباهان ، فلم تنعم قطر ولا الامارات ولا حتى ايران ، بلذة نصر او على الاقل تساوي كفتان ، فارتجفت آسيا كلها بعد زلزال ايران ، فالامس قصة مفادها ( ياآسيا أما آن الآن ) ، أما آن لگ الطاعة بعد عصيان ، اي ودٍ يملكه الملكي لعرشگ الفتان ، اي قلب قاسٍ ينبض بگ عنفوان ، اي انتظار طال موعدهـ فضاق المكان ، أما آن للرواي ( كان ياما كان ) ، اي مهر غالٍ سيدفعه الملكي وبگ كيف سيزدان ، اعلم تبكير الحديث واعلم قصة الإمعان ، ولكن هناگ صوت في اعماقي يقول ( الآن ياملكي قد آن ) ..!
أول المتأهلين في آسيا ”رباعية الأهلي ” قاسية !
http://alsadarah.com/wp-content/uplo...�يري-24.png
عبد الله عسيري
ضرب الأهلي بكل قوة في مجموعته الأسيوية بصدآرة للنقآط كاملة وصدآرة بأهدآف وآفره وأرسل معها إشارة تحدي بإعلآن نفسه أول المتأهلين رسمياً في القارة الصفراء للدور الثاني ليؤكد بأن الأهلي قآدم ليأكل اليآبس ويسعد محبيه بالأخضر ..
مزّق شباك ساباهان إيرآن في جدة بالأربعة ، وعاد في إيران وأهانه وسط ديآره بالأربعة ، وأتى إلى الأرض الطآهرة بمكة وايضاً بالأربعة ،
فأي سطوة وهيبة يمتلكهآ هذا ( الأهلي ) .. ؟؟؟
الكاريزما والهوية تظهر واضحة في الفرقة الأهلاوية ، وتبدوا شخصية البطل كاملة في سفير الوطن ، لاعبين على مستوى عالي وتكتيك إنضباطي ، وتجانس وقوة ولياقة أظهرها أليكس بالشكل المطلوب.
في ليلة الرباعية والإبداع الأهلاوي في آسيا ، تغنى معه من خلف المآيك معلق الجزيرة ، ولم يستطيع مجاراة طوفان الأهلي في الملعب ، وروعة جمهوره بالمدرجآت فأطلق العنان لنفسه وقال : حقاً إنه ( فخر السعودية ) ..
بالتأكيد الأهلي فخر والسفير الذي شرّف الوطن ، وتأهله كأول فريق في القآرة إلى الدور الثاني هو دلاله واضحة وصريحه على قوة الأهلي وأنه بالفعل قولاً وفعلاً ( فخر للسعودية )
تحت السطر :
- أجمل مآفي المبارآة ماحصل بعدهآ من تصريحات للاعبين وللإدارة والمدرب وتلك العقليه التي يسير فيها الأهلي ، بإخفاء الفرح والعمل على المرحلة المقبلة وأن الأهلي لم يقدم أي شيء حتى الآن ، ثقآفة جميلة.
- لآتقآرنوا الأهلي بغيره حتى وهم يفوزون ، فالملكي يختلف عنهم حينما يبدع ، فهم يفوزون لكن المارد الأخضر ( يتفوق ).
- ظهر( المعيوف ) وبان وحمى عرين الأهلي بكل أمان ، مستوى أكثر من رآئع وتركيز عالي وترجمة لمقولة نصف الفريق ، المعيوف لديه الكثير ويحتاج للدعم أكثر ، برافو عبدالله.
- بصاص الجنرال عازف لحن الأهلي الجميل ، يقود الفريق للتوهج وكأنه أحد المخضرمين أو لاعبي الخبرة وهو لم يبلغ العشرين ربيعا ، إهتموا بهذا ( الكنز ) فهو جوهرة الملكي الثمينة.
- يصمت المعلقين في القنوات الأخرى إحتراماً لنشيد الأهلي ، ويتغنى بهم المحللين وينصفونهم المقدمين ، وعندنا يحجبون متعة مآيسر النآظرين ، إنها ثقافة الغيرة التي تقتل.
- من مباراة لأخرى يقدم نفسه عقيل بالغيث بشكل رآئع رغم أنه يلعب في غير مركزه ، عقيل يستحق الإشادة بعد تألقه وحل مشكلة الظهير الدفاعية.
- إنتهى الأهلي من التوقيع مع معتز الموسى . والمعيوف والجيزاوي في الطريق للتوقيع ، عذراً فأبناء الملكي غير قآبلين للتفآوض.
http://www.bascota.com/vb/imgcache/2/3174up.gif
