تاريخ تصنيف كتاب الوسيط في الفقه للإمام للغزالي

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشكاليّة تاريخ تصنيف الغزالي لكتاب الوسيط في الفقه.
كبحث مبدئي وجدت أنّ أغلب الباحثين يضعون جميع الكتب الفقهيّة للغزالي أي البسيط والوسيط والوجيز في المرحلة الأولى من حياته، أي في فترة تلمذته على إمام الحرمين الجويني وما بعدها... وقد ذكر الغزالي كتبه الفقهيّة في كتاب الإحياء بعبارة: وقد استقصينا في فن الفقه في بسيط المذهب ووسيطه ووجيزه
إلّا أنّي وجدت بعد تصفّح عابر لكتاب الوسيط ذكر اسم كتاب إحياء علوم الدّين في الجزء7، ص.348 كالتالي: "والفرق بين الكبيرة والصغيرة يَطول، وقد استقصيناه في كتاب التوبة من كتاب إحياء علوم الدّين" أي أنّ الإحياء سابق للوسيط.
وربّما يوحي هذا بتداخل الشخصيّتين، الفقهيّة والصّوفية، في انسجام دون انفصال بينهما أو تنكّر لبعضهما كما يظنّ الكثيرون.
أرجو لمن له دلو في هذه المسألة أن يدلي به، وجازاكم الله خير