الفتات العربي والعيش على الفتات
السادة السيدات
ودائما العرب في حالة الانتكاسة والانهزامية ( من تحت روس الافنديات ) وقسما صرت في حالة شك (لانه كشف علم جديد اسمه فوق الموروثات والعلم هذا يقول انه يمكن ان تطرأ موروثات جديدة من التأثيرات الخارجية )) وشكي ان الجبن العربي امام البعبع الامريكي اصبح بالوراثة من السلف الى الخلف ( في التركيب الجيني ) .
أفنديات في الاصل تكونت بأمرة بريطانية .
وكان الخوف من المملكة البريطانية لانها الاقوى ،، وفي الاربعينات من القرن المنصرم اضمحلت بريطانيا وظهرت امريكا
وباتت التبعية لامريكا ( نعيش على الفتات ) ،،، وفي الثلاثينات ظهر الحزب النازي وكان اول داعم للحركة الصهونية
فهتلر دعمها في ذلك الوقت بـ 18 مليون دولا ( كم تساوي اليوم ؟ ) لان القوة الصناعية عنده في اساسها من اليهود
الا ان اليهود خانوه مع السوفييت فانقلب عليهم وصنف العالم من جديد اوروبا يجب ان يكونوا المان الجنس الآري هو الانقى ) والعرب والافارقة عبيد واليهود يجب ان يموتوا لا يستحقون العيش ،،، ووصلت القوات النازية الى مصر وصفق وطبّل العرب لها ( لان العرب كانوا في حلف مع المانيا والاتراك في حلف آخر ( انفصام في الشخصية يصنفهم عبيد ويتحالفون معه ) صفقوا له لانه سوف يقضي على القوة المتنامية لليهود في فلسطين ليس خوفا على فلسطين بل خوفا ان تطالهم النار)،، وكذلك الاستعمار البريطاني الفرنسي ( ونعيش على الفتات ) وبأسنا بيننا شديد ،،، كلن يتهم الآخر بالخيانة ( امر مضحك ) ،،، انهزم هتلر في معركة العلمين في الصحراء المصرية
،، وكانت بداية انهزامه المتوالي والتقت قوات الحلف الاطلسي بقيادة امريكا وقوات الحلفاء بقيادة الاتحاد السوفيتي في المانيا وقسمت المانيا بين الشرق والغرب ،، وظهرت المنظمة الدولية بفكرة يهودية واصبح المنتصرون دائمي العضوية ،، على اعتبار ان الصين كانت في حرب ضروس مع اليابان ونظرا لتعداد سكانها ،،، ( للعلم في عام 35 وصل الاقتصاد الامريكي الى ما تحت الصفر واصطف المدخرين في البنوك بطوابير طولها مئات الامتار لسحب ارصدتهم خوفا عليها وتعطلت المشاريع الحكومية ) لنلاحظ الاقتصاد الامريكي اليوم ،،
واخذت امريكا النسبة العالية من علماء المانيا فكان نواة التطور الامريكي المذهل اليوم ،،،
كان الغرب ينظر الى اليهود كشعب فاسد ومن هنا كانوا محتقرين ويعيشون داخل اسلاك شائكة ( جيتو)
استغل اليهود الحرب العالمية الاولى والثانية وكانت جيوش الاطلسي بحاجة الى الشباب فتبرع اليهود وانخرطوا في تلك الجيوش ( تخطيط عميق قبل التنفيذ ونفس طويل ) والعرب بياتهم ( كلنا نعلم ان هناك حيوانات كالافاعي والضفادع لها بيات شتوي وتنشط في الصيف )الا العرب فبياتهم طوال السنة ولا ينشطون الا على شعوبهم ،،،
وكان قد وعدهم ( اي اليهود) بلفور للخلاص منهم من اوروبا بوطن قومي لهم في فلسطين وجاءت كمكافأة لهم ارض فلسطين نظير خدماتهم ( عرضت عليه التشيلي في امريكا الجنوبية الا انهم رفضوا لانهم يريدون ارض الميعاد الارض التي تدر لبنا وعسلا ) وكان اول رئيس وزراء لها بنغوريون ،،ضابط في الجيش البريطاني ،،،، اخي ،، اختي ،، فكرا معي قليلا
تعداد بريطانيا اليوم لا يتجاوز الستين مليون كم كان ايام كان يطلق عليها المملكة التي لا تغيب عنها الشمس ( لاتساع مستعمراتها )
واطلق اللقب في عام 1900 كان عدد سكانها لا يتجاوز الاثني عشرة مليون ( اذن كيف كانت تحكم العالم وامريكا نفسها كانت مستعمرة بريطانية ( كانت تحكمها بحاميات تدخل البلاد بجيش تسيطر عليها تجند جيش من اهل البلاد تسلحه والقيادة
للحامية البريطانية الحامية افراد معدودين الف الفان وتضع حاكما اسمه المندوب السامي ) هذا ما كان في الدول ومنها الدول العربية ( فتات ) ،،
عبد القادر الحسيني مجاهد فلسطيني له مع العرب قصة مجاهد فهم اللعبة السياسية فهما جيدا ولدغته خيانة العرب
اعد نفسه جيدا ،، ذهب الى المانيا وتعلم صناعة المتفجرات وعاد الى فلسطين وبث روح الجهاد بين الشباب وذهب معهم ليدربهم على الحدود الليبية المصرية وعاد محاربا للبريطانيين فكان اول من رمى قنبلة لتقتل ضابط بريطاني
كشف امره فر الى العراق وهناك تدرب على القتال وقاتل مع العراقيين الاستعمار البريطاني واسر وحبس ثلاث سنوات ثم عاد بعد السجن الى فلسطين فقاتل مع مجموعاته فاحتاج الى الرجال والسلاح فتوجه الى كل العرب ( الجامعة العربية وبعث لهم برسالة يريد المدد فلم يرد عليه فبعث بأخرى يشكو خيانتهم ويشهد الله على تصرفهم ،،
استشهد هذا البطل في معركة القسطل عام 1948 بعد ان حررها من اليهود بما لديه من عدة بخسة
ولنا لقاء في حلقة اخرى
