,,
بسم الله الرحمن الرحيم
مسائكم خير وسعادة وهنا أيها الملكيون الكرام
مبروك لنا ولكم الفوز بهذا الكأس الغالي للمرة الثانية على التوالي وعقبال ما نمتلكه للأبد...
الحقية بيضوا وجيهنا الألمبيون الأشاوس والله ما قصروا أدوا وأطربو وأمتعو تفننوا فجننوا إتحدوا وبالكأس ابتعدوا قدموا فأخذوا فلهم منا جميعاً الشكر والعرفان على هذا الابداع الكروي الجميل....
الكل كان متفرد بالابداع والكل كان متجانس مع الكل ...الكل شارك في هذه السمفونية الكلاسيكية الجميلة التي عزفت بأجمل الآلات وشنفت كل الآذان طرباً ومتعة..
الجميع بدون استثناء قدم ما عليه بكل تفانٍ واخلاص....
لم يكن المشاهدين الرياضيين على موعد مع المتعة الكروية الجميلة التي لم تكن متوقعة من الكثير إذ أنها كانت بين فريق حائز على الكأس ومعتلي سلم الصدارة بدون أي منازع وفريق ينازع ليتقدم في سلم الترتيب درجة أو على أقل تقدير من أن يبقى في مكانه فكان أكثر المشاهدين ينتظرون أن يقدم (المنتظر) عرضاً مناسباً أكثر من(المنتصر) الذي حاز وأخذ وضمن فأمن وكان متوقعاً من الأخير أن يكتفي بتقديم مستواً يجعله ينهي المباراة بأقل تكلفة وبأقل نتيجة ممكنة وكان التعادل من ضمن المراهنات المطروحة إلا أن الملكي كشر عن أنيابه بعد أن بدأ الخصم بالتسديد في مرماه فانقلب الأسد المزعوم إلا هر متهالك لم يستطع أن يقدم ما يشير على أنه ضد مناسب في طرف نهائي ينبغي أن يكون عنيدا.. حيث ظهر بعد تسجيله الهدف متهالكاً منهزماً قبل أن يكون مهزوماً وكأن لسان حاله يقول(من أوقعني في هذه المصيبة)(ليتني ما تقدمت) فاكتفى فقط بالمشاهدة حاله حال الآخرين بيد أنه يرتدي ملابس رياضية ضرورية كسائر الفرق وكل ما كان يفعله أثناء المباراة هو التوسل أن تنتهي عند هذا الحد هذه العبارة كانت تتردد بعد تسجل الملكي لكل هدف من الأهداف الخمسة المتوالية التي أمطر بها شباك هذا الخصم الصوري الذي لاحول له ولا قوة...
كانت رسالة المكليين للمنافس المفترض أن استسلم بشرف لنقف..لكنهم ينتهزون الفرص الضئيلة فيتعرضون للقرص والكيل بألف كيلة بعد كل محاولة يائسة من لدنهم..حتى اثخنت جراحهم بما جعلهم يشعرون بخيبة أمل أعتقد أنها ستستمر معهم أعواماً دون أن تندمل الجراح الدفينة والبينة التي حتماً ستأبى الرتق العاجل لا ريب....أقلها ألماً أنهم في نهائي وبعد المباراة يمرون من أمام المنصة دون أن يحصلوا على شيء البتة فيمضون من أمام القائمين على الحفل النهائي الكريم خالين الوفاض وهم يكتفون بالمرور أمامهم مطأطئين الرؤوس...يا لخيبة الأمل.....أعتقد أن ادارتهم ستعمل الكثير والكثير للنهوض من هذه الكبوة التي ربما أطاحت بالعديد منهم قبل أن يشرعوا في الاصلاح قد يكون من بينهم لا ريب بعد الاداريين البارزين...ربما..الأ يام حبلى..!
في المقابل....
نال الملكيون كل شي....بدءاً بالاعجاب وانتهاءاً بنيل الألقاب..
فقد أتحف الراقون كل مشاهدي الرياضة المنصفين من سعوديين وخليجيين وغيرهم بما سطروا من ابداعات مبهرة أنارت المستطيل الأخضر بأضواء ملفتة أبهرت الجميع دون وأسعدتهم ولعلكم شاهدتم سامر الحي وزملائه وهم يتراقصون أمام ملعب الخصم ويتفننون ثم يسجلون يُسحّبون ثم يَسحبون يمررون ثم يمرون ينفذون ثم يتنافذون ويتلاعبون ليلهبون ويتحفون......لله درهم ما أبهاهم ما أجملهم ما أزهاهم ما أمتعهم ما أحلاهم....
شكراً للمدرب القدير..وشكراً للإدارة النيرة وشكراً للاعبين الأفذاذ الذين خدموا النادي كما ينبغي بعد أن مثلوا الفريق خير تمثيل....
هنيئاً لنا بهذه الكوكبة الجديدة التي قريباً ستنضم للفريق الأول لتمثله بعد أن أبلت بلاءاً حسناً في مراحلها السنية المتعددة...هنيئاً لهم أن نالوا شرف ارتداء فانلات وشعار الملكي الكيان الذي يتمنى ارتداء شعاره الكثير من الرياضيين في بلدي وخارج بلدي الحبيب...
وأولاً وأخيراً هنيئاً لبلدي أن ظهرت هذه الكوكبة المبهرة من النجوم الشبان الذين باتوا مستعدين لتمثل بلدهم في المحافل الرياضية القادمة لترتقي رياضتنا من جديد لمصاف الدول التي حصلت وحصلت على أعلى المراتب..الذي أتأمله من القائمين على الرياضة في بلدي أن تهتم بهذا النشئ الجديد الذي أنفق عليه الكيان الأهلاوي العريق الغالي والنفيس ليصلوا لما وصلوا إليه من مستواً مشرف أطلب من المسئولين عن الرياضة في بلدي أن يحافضوا على هذه الثروة القيمة ويحموهم أولاً من الاعلام المحلي الذي أثبت على مدى السنوات الماضية أنه في أفضل حالاته لا يخدم بقدر ما يهدم...قد يكون من خللٍ جم وقد يكون لأسباب خافية أو معلنة للبعض كتسلط أيدٍ خفية تزرع من خلاله ما يدعوا على فك اللُحمة الوطنية سواءاً بقصد أو بغير قصد وأحسبهم كذلك...
ثم يحموهم من العنف الرياضي البغيض المتمثل في التعصب الرياضي المشين...
والله أسأل أن يهيئ لبلدي ما يخدمه من المسئولين الذي يقدمون كل ما في وسعهم لتحقيق ما نصبوا إليه من تقدم رياضي وازدهار...
الراقي,
,,
