◄ حسنآ صديقي القارىء في الجزء الشمالي من فرنسا كشف الثديين للنساء لأكتساب اللون البرونزي يصنف على أنهُ عملٌ طبيعي جدآ..! بينما في محيطنا الإجتماعي الذي يلمُ بينا يصنفُ ذلك على أنهُ أمرٌ غير مقبولآ البته..! إما بالعرف الديني أو بثقافة المجتمع..!!
◄ يبدو أن العرب من بعد ( سالفة ) كشف الثديين للنساء..! أصبح كلآ منهم لايثقُ بالتطور الذي سبقنا بهِ الغرب..! وباتت تلك ( السالفه ) معشعشةً في عِقولهم..! ظنآ منهم أن كل تطوراتهم ( عيب )..!!
◄ يبدو ذلك أقربُ للصواب..! هاك دليلآ عدم إستفادةِ العرب من تجارب الغرب الناجحةُ في ( الإحتراف الرياضي ) رغم أن الفرق بين العرب والغرب نقطةٌ صغيره فقط..!!
◄ بعد نصيحة ( جواوهافيلانج ) رئيس الأتحاد الدولي السابق بأن تبداء السعوديه في تطبيق الإحتراف..! وتحديدآ في مونديال 94 عاد د.صالح بن ناصر ( للديره ) بملف كتب عليه من الخارج ( Professionalism ) وهي تعني ( الإحتراف )..!!
◄ كان يجلس وحيدآ بركنهِ البعيد هناك جدآ..! بحثآ عن ترجمةِ تلك الكلمه التي تم ( فشخها ) من المونديال..! كان ( يهش ) بيده اليسرى قومآ من الذباب..! ويده اليمنى غريبة وعجيبة بعد أن هجرها الأصبع الأوسط ودخل بأنفهِ طالباً حق اللجوء السياسي..!!
◄ على العموم جاء ملفُ الإحتراف جذابآ من الخارج..! لكنهُ فارغٌ تمامآ من الداخل..! وكل ذلك تم قبل أن يكتشف السعوديين ( سالفة ) كشف الثديين..!!
◄ حينها أعلن المرحوم فيصل بن فهد عدة قرارات إحترافيه منها دخول اللاعب الأجنبي للملاعب السعوديه..! أيضآ الدعم الحكومي لكل ناد وبحسب تصنيفه درجة ممتازة «3 ملايين ريال» و أولى «1.5 مليون ريال» سنوياً..! وإلى وقتنا الحاظر لم يتغير الحال كثيرآ فكلما تقدمنا خطوة إلى الأمام تقدم الغرب عشر خطوات ولست أدري متى نلحق بركب السباق..!!
◄وإلى اليوم مازال اللاعب حسن ( ماصوره ) يمارس الأحتراف على أصوله..! يتمرنُ عشر دقايق والأخرى تذهب ضحية ( سجاره )..! أيضآ يعتمدُ أكلهُ على الفتمينات والأبتعاد عن الدهون والأكلات المضره بالجسم الرياضي والدليل ( كبسة ) كل يوم..!!
◄ يحترمُ نقد الجماهير لدرجة أنه يشير بحركةٍ لا ( أخلاقيه )..! ناهيك عن حضوره المبكر حينما يغادر فريقه لخارج البلاد أما الشخير الذي تسمعه من أخر الشارع ماهو آلا وهم..! وياسلام على الثقافة واللباقه في الحديث لوسائل الأعلام..! كما أنه لايلعب في الحارة آلا أذا طلبه أحد و ( عيب ) يرده..! دئمآ مايتحدث مع وكيل أعمالة عن العقود والأعلانات والدليل أنهما لايلتقيان ألا بعد خمس سنوات وهي مدة نهاية العقد..!!
◄ الإحتراف يبدو أنه قصةً لم ولن تنتهي..! نحن كمثل ذاك الرجل الذي دخل إلى المطبخ وفي يده الشنطة المعتادة..! ونبّه أفراد الأسرة بالبقاء خارج المطبخ..! ثم بداء الماء يتسرب من كل مكان ورأس الصنبور في يد الرجل..! فيما العامل يحاول إغلاق المياه المتدفقه..! والسؤال هنا لماذا يجلب صاحب الأختصاص ولا يدعهُ يعمل..!!
◄ حسنآ رعايةُ الشباب لم تتحول بعد إلى وزارة..! مازال مجلس الشورى يناقش مشكلة ( السروال والفنيله ) ويتناسى أن شريحة الشباب تمثل 65% من شرائح المجتمع..! ولا بد لهم من وزارة تقوم على رعاية شؤونهم كما هو معمول به في عديد من الدول..!!
◄أجل كيف ( نحترف )..!!!!!
◄ بعد كل هذا لامناص لي من القول حتى الفينةَ مازلنا في عالمنا الثالث والنوم مسيطرٌ علينا في فروِ الأرنب..! وكلي أملً أن نقوم بتلك القفزه التي تجعلنا نواكب الحضارةً الرياضيه..! راجيآ من الله آلا تكون ( نكسه )..!!
تويتر
https://twitter.com/ali_almodhay
