47 بطولة ..ادعاء باطل .. مقال للكاتب / سامي القرشي)i!(
47 بطولة .. ادعاء باطل
http://saudisport.sa/contents/authpic/32.jpg
سامي القرشي
الحديث عن المنجزات الأهلاوية محبط للمنافسين ليس في كرة القدم وحسب، بل في جميع الألعاب الأمر الذي يتسبب بغيظ غير مبرر يعتريهم جماهير وإعلاماً، مد أهلاوي غير قابل للانحسار ولا يمكن السيطرة عليه ولو بلغة تشكيك تنسف بطولات المشكيين قبل غيرهم.
المشجع الأهلاوي يعاني مشكلة أن نومه قد يُضيع عليه فرصة مشاهدة مباراة ما في مكان ما لناديه، فهو وما أن يصحو من نومه مغرداً إلا ويستهل بسؤال يومي مفاده كم عدد مباريات اليوم؟ كم منها محلية؟ وما هي أخبار فرقنا خارج البلاد وكم أصبح عدد البطولات؟.
ما تقدم هو المدخل لرفض المنافسين لهذه الحقيقة المؤلمة لهم، منافسون لا يعترفون بل يأخذون ما يحلو لهم وينكرون على غيرهم التفوق وقاعدتهم العامة فيما يختص بشؤون كرة القدم ما ليس لي فهو وقف لا يجوز لغيري فهل جربتم حيرة طفل داخل متجر ألعاب؟.
كتبت قبل أسابيع مقالاً أتيت فيه على حديث أحد الزملاء كان جزءاً من لجنة إحصاء غادرها بسبب مؤرخين مشجعين وأرشيف لعبة ضائع كل ما فيه الأمر الذي يعطي الجميع ضوءاً أخضر لاختيار ما يناسبه من أرقام بطولات ينسبها لناديه ثم عنونته بشك في 54 هلالية.
هل تتذكرون عبارة لا يعترفون إلا بما هو لهم، اليوم يرفع الأهلاويون لوحة كُتب عليها الرقم 47 إشارة لبطولات قدم وكالعادة لا يعارض إلا هلالي صح فيه (من أين لك هذا؟) نكاية بسبق اختراع رقم بطولي واتحادي وشبابي يسبحان في فلك هلال مرعب يُؤدب ويد لا تقواها.
(مُوثقة).. كلمة يستخدمها كل من يحمل فوق رأسه لوحة كتب عليها عدد بطولات ناديه، ثم أستغرب كيف تم توثيقها والزميل أحمد صادق دياب يقول إن طاسة الإحصاء ضائعة، ثم كيف تم التوثيق لنادٍ دون البقية إلا أن يكون توثيقاً محلياً لا يتجاوز أسوار نادٍ شعاره (بكيفنا).
ثم أعود إلى الرقم (47) وللتاريخ أقف هذه المرة في صف اتحادي وهلالي وشبابي وأقول إنه ادعاء باطل وغير صحيح لأن الرقم (47) قابل لتجاوز الخمسين لو انتهج الأهلاويون ما أقدم عليه الهلاليون من احتساب بطولات (أبو شوط) والتي لم تُدرج في كشف ملكي.
