>>>إليكم ما سمعته اليوم>>>
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم ما سمعته اليوم
أخبرتني أحدى الفتيات أن أخيها وزوجته ذهبا إلى أحدى الدول العربية لقضاء بعضاً من أيام هذه الإجازة الصيفية وتخبرني ببعض الأخبار عن هذه الرحلة الماتعة بنظرهم...وبأن هذه البلاد ..... لكن ... أوقفني هذا الخبر ولم أتكلم بحرف واحد بعدة من شدة الصدمة....هل تريدون معرفة هذا الخبر إليكم هو.....
شباب سعوديون في الشوارع ....طيب وش فيها
....ســــــــكـــارى ...هل أستوعبتم ... ســــــــكـــارى ... نعم ... إنها أم الخبائث..
ليس ما أهمني فقط أنهم سعوديون لكن كيف المعيشة في تلك الديار ومصادر رزقها ...لا حول ولا قوة إلا بالله ....
لما شبابنا همهم السفر؟! لما ترضى الحكومات على شعوبها أن يباع في كل مكان وبحوزة الجميع ؟!...
أنها حرقة في القلب ...فلا إله إلا الله ....
لماذا لا يكونون دعاه مثل ما فعل كثير من النصارى.. ألسنا على الـحق ؟
لله درك يا داعية تجوب ديار العالم لتلقي كلمة يتعظ بها مسلم ويسلم بها كافر أو كتيب أو أي وسيلة دعوية ...أسأل الله أن ينفع بك ويهدى شباب المسلمين ...
وكيف نريد النصر لهذه الأمة وشبابها بين الملهيات والمعاصي والشهوات ..يا شباب الإسلام نداء مني إليكم أفيقوا وتوبوا إرجعوا إلى ربكم ...
وعندما جلست في غرفتي أبحث عن كتاب يملأ وقتي إذ تقع عيني على كتاب أسمة ...موقف الإسلام من الخمر..... للدكتور صالح بن عبد العزيز آل منصور ...فهمتُ في القراءة.. فيا سبحان الله ما أحكمة في تحريم الخمر على العرب وهم هائمون به سبحانك ما أحكمك ...
وأوقفني حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم رواه أنس بن مالك رضي الله عنه قال :"لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة: عاصرها, ومعتصرها , وشاربها ,وحاملها ,والمحمولة إليه, وساقيها ,وبائعها, وآكل ثمنها والمشتري لها والمشترى له ".رواه ابن ماجه والترمذي واللفظ له وقال حديث غريب .قال الحافظ:ورواته ثقات . وأيضا ً الحديث الذي رواه أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ,ولا يسرق السارق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن "رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي .
وأحببت أن أنقل لكم من هذا الكتاب ما قاله السياسي الإنكليزي الشهير غلادستون :"إن مضار الغول تربو كثيرا ً على مضار الطاعون والحرب معا ً" .
وأيضاً قول لفران :" إننا إذا جمعنا ما تنفقه الأمة الواحدة من الأموال لشراء المواد الأولى الخاصة بصنع الغول كالعنب والحبوب والثمار السكرية وما تتكبده من النفقات على دور المجانين وعلى حياة النفوس التي تقصفها المنون قبل إيناعها وعلى العاهات الوراثية وعلى المتشردين وعلى الجناة الذين كان الغول علة آثامهم وآلامهم. وجدنا أمامنا مجموعا ًيربو على المليار من الفرنكات تقف أمامه نفقات الحرب العالمية الكبرى وضحاياها صغيرة حقيرة ضئيلة,مما أهاب بالحكومات وبالعلماء ,والقسم المتعلم من الأمم.ودفعهم إلى أن ينادوا بملء أفواههم :العدو الداخلي هو الــغــول ".
وقال قيس بن عاصم:
لعمرك إن الخمر ما دمت شاربا ً لسـالبة مالي ومـذهبة عـقلي
وتاركتي من الضعــــاف قواهم ومورثي حرب الصديق بلاتبل
في الختام أسأل الله لي ولكم الصلاح والهداية ولأبناء المسلمين وأن يثبتنا على دينه وأن يغفر لنا و لإبائنا وأمهاتنا وأخوتنا ولأحبتنا وجميع المسلمين وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
