إدارة الصمود و النجاح الغير معهود

إدارة الصمود و النجاح الغير معهود

حقا لقد أثبتت إدارة النادي أنها إدارة للصمود ، وحققت نجاحاً غير معهود ، ونضرت للمستقبل الزاهر من أسفل العنقود ، وطالبت الجماهير بالصمت و الخنوع و الويل و الثبور وعظائم الأمور لكل من يواجه إدارة الصمود .
ظهر الجمجوم احد أسود إدارة الصمود ، و اتهم البكيري بتجييش الجمهور ضد معقل الأسود ، و تبعهم بذلك بعض اشبال تلك الأسود ، لينشطوا بحملتهم كما نشطوها ضد منصور .
ولكن ظهر كلا من البكر و فتيحي و مسعود و غيرهم من أعضاء الشرف ضد قرارات إدارة الصمود ، و وصفوها بأنها تعصف بالنادي الى غياهب المجهول ، و أصبح حديثهم عن الديون و العمولات و تضخيم العقود ، فهل أصبحوا ممن يحاربون إدارة الصمود .
لقد عانت إدارة الصمود لتضخم الديون ، و إستطاعت و بقدرة قادر أن تؤمن دعما بعشرة مليون ، و سجلتها على النادي ديون ، وزادت على ذلك الرواتب ومقدمات العقود ، وكثرت الأكاذيب و الوعود ، و فبراير و ياناير و غيرها من الشهور سيبقى بها الاتحاد مديون ، و الفضل بذلك لإدارة أسود الديون .
لقد أصبحنا على أعتاب الفيفا مقبلون ، ودي سوزا وناديه للسبعين مليون طامحين ، و الشربيني وناديه للملايين طامحين ، و الفضل بذلك لإدارة الصامدين ، مع انهم بالدين مكبلين ، و للحرائق في النادي مطفئين ، و لسندوتش الشاورما مستثمرين !
واللاعبين المحليين للشكاوى مجددا رافعين ، و بحقوقهم مطالبين ، فهل نظمهم الى قائمة المحاربين ؟
إدارة الصمود أرادة إدارة الأزمة بقضية المبعدين ، ولكنه ديدن الفاشلين ، وخاصة عندما يعلقون أزماتهم على الأخرين ، و يدعون بأنهم محاربين ، و سبب فشلهم شماعة الإعلاميين .
فالله درك يا إدارة الصامدين ، و أشهد انك من المظلومين ، فأنت إدارة منتخبة ولك الحق بأن تفعلي ما تشائين ، وتقضي فترة الترشيح بالتمام و الكمال و بعد ذلك نحاسبك إن كنا قادرين ، و دوري ركاء سيتحقق على ايدي إدارة الصامدين .