لاخبار الاقتصادية ليوم الخميس 16/07/1427هـ الموافق10/08/2006م صباح الخير

التويجري لـ "الاقتصادية": القرار نافذ في حالة توافر الشروط
فتح الأسهم أمام المؤسسات والصناديق الخليجية - عبد الله الذبياني وفهد الصيعري من الرياض - 16/07/1427هـ
أعلنت هيئة سوق المال، أمس، فتح سوق الأسهم المحلية أمام الشخصيات الاعتبارية الخليجية (المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار), وفق تنظيمات واشتراطات محددة ترتبط بالدرجة الأولى بفتح حسابات في البنوك المحلية. ويأتي هذا القرار استجابة لرغبة العديد من المؤسسات المالية الخليجية في الاستثمار في السوق المالية السعودية.
وأبلغ "الاقتصادية" الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيس هيئة السوق المالية المكلف, بأن قرار الفتح يعتبر نافذا ويرتبط فقط بتطبيق المؤسسات الراغبة في الدخول التنظيمات المطلوبة.
وينطبق هذا القرار على الشركات المرخص لها بالاستثمار في الأوراق المالية، والمؤسسات الاستثمارية الحكومية، ومؤسسات معاشات التقاعد والتأمينات الاجتماعية الخليجية وصناديق الاستثمار التابعة لها للاستثمار في السوق المالية السعودية.
ومن بين التعليمات التي وضعتها هيئة سوق المال, الالتزام بجميع المتطلبات والأحكام النظامية المنصوص عليها في نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية، إضافة إلى ضرورة التزام الوسيط المحلي بالتحقق من الملكية ومتابعة أي تغيرات قد تطرأ عليها.
على صعيد تعاملات الأسهم أمس، عادت حالة التذبذبات الحادة للسوق مع بداية تداولات الفترة الصباحية. وأغلق المؤشر عند مستوى 11318 نقطة متراجعا 30 نقطة فقط. فيما استمر معدل السيولة في التراجع ليسجل 19.3 مليار ريال. وفي مايلي مزيداً من التفاصيل
أعلنت هيئة سوق المال أمس فتح سوق الأسهم المحلية أمام الشخصيات الاعتبارية الخليجية (المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار), وفق تنظيمات واشتراطات محددة ترتبط بالدرجة الأولى بفتح حسابات في البنوك المحلية. ويأتي هذا القرار استجابة لرغبة العديد من المؤسسات المالية الخليجية في الاستثمار في السوق المالية السعودية.
وأبلغ "الاقتصادية" الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيس هيئة السوق المالية المكلف, أن قرار الفتح يعتبر نافذا ويرتبط فقط بتطبيق المؤسسات الراغبة في الدخول التنظيمات المطلوبة.
وينطبق هذا القرار على الشركات المرخص لها بالاستثمار في الأوراق المالية، والمؤسسات الاستثمارية الحكومية، ومؤسسات معاشات التقاعد والتأمينات الاجتماعية الخليجية وصناديق الاستثمار التابعة لها للاستثمار في السوق المالية السعودية.
ومن أهم ما تناولته التعليمات التأكيد على الالتزام بجميع المتطلبات والأحكام النظامية المنصوص عليها في نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية، إضافة إلى ضرورة التزام الوسيط المحلي بالتحقق من الملكية ومتابعة أي تغيرات قد تطرأ عليها، واستيفاء مجموعة من الوثائق والمستندات المؤكدة لسلامة ونظامية تأسيس الشخص الاعتباري، وأن يتم تطبيق الشروط والضوابط المقرة من مؤسسة النقد العربي السعودي بشأن فتح حساب في البنوك السعودية لأغراض تطبيق التعليمات المذكورة.
وهنا اعتبر الدكتور التويجري أن هذه الشروط هي تنظيمات قائمة ولا تشكل حاجزا أمام دخول المؤسسات المالية الخليجية إلى السوق السعودية, مشيرا في الوقت ذاته أن هذه المؤسسات ستدخل قطاعات السوق كافة, باستثناء ما هو معمول به حاليا مع الأفراد حيث لا يتاح لهم التعامل في قطاعي البنوك والتأمينات. والمعلوم أن استثناء هذين القطاعين مطبق في جميع دول مجلس التعاون الخليجي, غير أن الدول الأعضاء سمحت في الفترة الأخيرة للخليجيين بتأسيس البنوك وافتتاح الفروع دون قيود.
وأعاد التويجري في حديثه لـ "الاقتصادية" قرار فتح سوق الأسهم أمام هذه المؤسسات, إلى الطلبات التي تلقتها هيئة سوق المال, ما يعكس الرغبة في دخول السوق السعودية, مضيفا أن الخطوة ترمي إلى رفع درجة التكامل بين الأسواق الخليجية, وهو طموح يسعى إليه قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
من جهة أوضح راشد الفوزان المحلل المالي أن فتح سوق الأسهم المحلية أمام الشخصيات الاعتبارية الخليجية في هذا التوقيت يعد مناسبا لتلك الجهات على اعتبار أن الأسعار الحالية للشركات الاستثمارية المدرجة في سوق الأسهم السعودية ومكرر الأرباح مغرية جدا، الأمر الذي سيسهم في زيادة التنافس بين تلك الجهات للاستثمار في السوق السعودية.
وقال الفوزان، إن القرار من شأنه ضخ سيولة كبيرة في السوق، خاصة أن تلك الشخصيات الاعتبارية تعد من كبرى المؤسسات المالية والبنوك وصناديق الاستثمار في الخليج، فضلا عن الجهات الحكومية الاستثمارية في المنطقة التي عادة ما تستثمر أموالا كبيرة في أسواق المال مثل مؤسسات معاشات التقاعد والتأمينات الاجتماعية الخليجية، مضيفا أن تلك السيولة ستزيد من عمق السوق واستقراره.
وبيّن المحلل المالي راشد الفوزان، أن ما يميز الشخصيات الاعتبارية كما وصفها قرار هيئة السوق المالية هو اتجاهها نحو الاستثمار المتوسط وطويل المدى وخاصة في أسهم الشركات القيادية ذات العوائد، مفيدا بأن الأسعار الحالية للشركات القيادية في السوق السعودية ستساعد على تطبيق الخطط الاستثمارية لتلك الشخصيات الاعتبارية التي بدورها لن تترك الشركات القيادية بأسعارها الحالية بسهولة، وستتنافس في اقتناصها بأقل الأسعار.
وأشار الفوزان إلى أن القرار من شأنه أيضا تشجيع الصناديق الاستثمارية المحلية والمستثمرين السعوديين على التوجه نحو الاستثمار في الشركات القيادية وعدم تركها بسهولة، الأمر الذي يمثل عامل دعم رئيسيا لسوق الأسهم السعودية على المديين المتوسط والطويل.
وأضاف أن السوق السعودية مقبلة على مرحلة جديدة بدخول مستثمرين جدد وضخ سيولة جيدة ( (Fresh Moneyستلمس السوق آثارها قريبا، وسينعكس هذا القرار بشكل إيجابي على السوق، مضيفا أن افتتاح تداول يوم السبت المقبل سيكون مرآة لحالة السوق وتقبلها القرار الذي أتوقع أن يكون إيجابيا على أسهم الشركات القيادية خاصة وغيرها من الشركات بشكل عام، مفيدا أن سوق الأسهم السعودية لن تنخفض دون مستوى 10400 نقطة التي يرى أنها أدنى نقطة يمكن أن تصل إليها السوق في أسوأ الأحوال.
وكانت سوق الأسهم السعودية وفقا لمحللين ماليين قد دخلت في المسار الصاعد مع تلاشي مرحلة الهبوط وتنامي مستوى الثقة لدى المتعاملين فيها، حيث بدأت السوق في التعافي من آثار التراجع الأخير الذي راوح المؤشر مكانه طوال الشهر ولم يتجاوز حاجز الـ 11 ألف نقطة، قبل أن يكسر هذا الحاجز النفسي في نهاية تداولات الأسبوع الماضي.
ووفقاً لما أوضحته مصادر مطلعة كان الوضع إلى ما قبل صدور قرار هيئة السوق المالية الأخير؛ يسمح لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالاستثمار في أسهم الشركات المُساهمة وفقاً للنسب التي وردت في القواعد الموحدة لتملك مواطني دول المجلس، وبما لا يزيد على 25 في المئة من رؤوس أموال الشركات. كما يسمح لهم بالاستثمار في أسهم الشركات المُساهمة باستثناء المصارف التجارية وشركات التأمين والصرافة وذلك استناداً إلى "القواعد الموحدة لتملك مواطني دول المجلس لأسهم الشركات المساهمة بالدول الأعضاء وتداولها" الصادرة بموجب قرار المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الخامسة عشرة والموافق عليها بقرار مجلس الوزراء الموقر رقم 16 وتاريخ 20 محرم 1418هـ.
أما ما يتعلق بنسب تملك مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في السوق المحلية السعودية فلم تتجاوز طوال الفترة الماضية أكثر من 1.0 في المائة من إجمالي حجم السوق في الوقت الحالي، وبالنسبة نفسها تقريباً في الصناديق الاستثمارية المحلية.
من جانب آخر تتوزع ملكية السوق المحلية حسب أحدث بيانات عن الربع الأول من العام الجاري على النحو الآتي؛ "53.2 في المائة للقطاع الخاص، و41.1 في المائة للحكومة، و 4.1 في المائة لمستثمرين أجانب، وأخيراً 2.6 في المائة غير موضحة ملكيتها". وبعد استبعاد الحصص غير القابلة للتداول المتمثلة في حصص الحكومة والاستثمار الأجنبي التي تبلغ مجتمعةً أكثر من 45 في المائة، وحصة كبار الملاك والمستثمرين وأعضاء مجالس الإدارة المقدرة بنحو 40 في المائة، يمكن القول إن المتاح للتداول من الأسهم المصدرة في السوق لا يتجاوز 15 في المائة!

الحرب على لبنان ضاعفت الإقبال على مصر بنسبة 40٪
البنوك السعودية تفاوض وكالات السفر لتقسيط البرامج السياحية
د. ناصر الطيار




الرياض: أحمد بن حمدان
كشف مستثمرون في سوق السفر والسياحة السعودي عن عزم وكالات السفر والسياحة بالتعاون مع بعض البنوك السعودية على تقديم برامج سياحية بالتقسيط للعملاء بدءا من العام المقبل.

وأشاروا إلى أن الحرب على لبنان أحدثت إرباكا مؤقتا وضغطا في عمل الوكالات استمر لمدة تزيد عن أسبوعين من بداية الحرب، نظرا لتحويل كثير من المسافرين حجوزاتهم من لبنان إلى دول عربية أخرى تصدرتها مصر التي زاد الإقبال عليها هذا العام بنسبة بلغ متوسطها 40٪ عن العام الماضي.

وقال الدكتور ناصر الطيار مدير عام وكالة الطيار للسفر والسياحة إن العام المقبل قد يشهد بداية لتقسيط البرامج السياحية للمسافرين في السوق السعودي، حيث يتفاوض عدد من البنوك السعودية هذه الأيام مع وكالات السفر والسياحة لتقسيط البرامج السياحية بعد دراسة الجدوى الاقتصادية لهذه المشاريع، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تقديم البنوك لخدمات إضافية لعملائها.

وأضاف الطيار إن استيفاء الحقوق من العملاء ليس من اختصاص وكالات السفر والسياحة، حيث يقتصر دور الوكالات على تقديم برامج سياحية للعملاء بعد تعميدها من قبل البنوك، منوها إلى أن شركات التقسيط في المملكة قد تدخل في تنفيذ هذه المشاريع التي انتشرت في الآونة الأخيرة.

وعن سوق السفر والسياحة السعودي بعد الحرب على لبنان أكد الطيار أن أزمة لبنان لخبطت أوراق وكالات السفر والسياحة حيث سببت لها إرباكا وضغطا في العمل استمر لمدة 15 يوما من بداية الحرب، نظرا لقيام كثير من المسافرين بتحويل حجوزات سفرهم من بيروت إلى دول أخرى منها مصر وماليزيا اللتان تتنافسان على المرتبة الأولى في وجهات سفر السعوديين هذا الصيف.

ولفت الطيار إلى أن الإقبال على مصر هذا الصيف زاد بنسبة كبيرة عن الأعوام الماضية، وخصوصا بعد فتح الحكومة المصرية حرية نقل المسافرين في شركات الطيران دون تحديدها بعدد معين من الركاب لكل شركة طيران كما كان يحدث سابقا، مقدرا الزيادة في الإقبال على مصر ب 50٪ عن العام الماضي.

وأشار الطيار إلى أن نظام الخطوط السعودية الذي صدر مؤخرا والذي ينص على ربط وكالات السفر والسياحة بنظام الترحيل الآلي وتزويدها بمكائن إصدار بطاقة الصعود للطائرة يعد خطوة جيدة طالب بها الوكلاء منذ فترة طويلة، نظرا لما تمثله مبيعات الخطوط السعودية عبر وكالات السفر والسياحة من نسبة كبيرة تصل إلى 80٪ من إجمالي مبيعاتها، مبينا أن «السعودية» اقتصرت في تطبيقها للنظام الجديد على الوكالات التي يوجد بها نظام حجز متصل بنظام الخطوط السعودية.

من جهته قال محمد المحيميد مدير وكالة المؤيد للسياحة والسفر إن تقسيط البرامج السياحية قد يتم طرحه مستقبلا على الرغم من الجهود الإضافية التي يتطلبها من وكالات السفر والسياحة نظرا لما يترتب على تقسيط البرامج السياحية من مشاكل مع شريحة من المسافرين لا تلتزم بدفع أقساط البرامج في وقتها المحدد، ما يسبب للوكالات خسائر هي في غنى عنها نظرا لما يتطلبه أمر تحصيل حقوق الوكالات لدى عملائها من توكيل محامين لمراجعة الجهات القانونية.

وتحدث المحيميد عن سوق السفر والسياحة السعودي بعد الحرب التي تعرضت لها لبنان التي تعد الوجهة المفضلة للسياح السعوديين في موسم الصيف، حيث قال إن الأزمة التي تعرضت لها بيروت جعلت شريحة كبيرة من المسافرين تعمل على تحويل وجهات سفرها من بيروت إلى عدد من البلدان العربية و الأوروبية، مضيفا بأن بعض العوائل السعودية التي كانت في لبنان عادت إلى السعودية مفضلة قضاء ماتبقى من موسم الصيف في سياحة داخلية. وأوضح المحيميد ان مصر استحوذت على نصيب الأسد من وجهة سفر السياح السعوديين هذا الصيف حيث زادت نسبة الإقبال عليها بما يعادل 30٪ عن العام الماضي، إضافة إلى أن أسعار الفنادق فيها زادت 20٪ بعد الحرب على لبنان، فيما كانت كوالالمبور الماليزية الوجهة المفضلة للعوائل السعودية، نافيا تعرض وكالات السفر والسياحة السعودية لخسائر كبيرة بعد الحرب على لبنان.

الحرب على لبنان تكبد شركات العمرة خسارة أكثر من 50 مليون ريال

الطائف - جمعان الكناني:
تكبدت شركات العمرة المحلية خسائر كبيرة بسبب توقف تدفق المعتمرين اللبنانيين إلى المملكة العربية السعودية بفعل الحرب الغاشمة التي تشنها اسرائيل.

واوضح مصدر مسؤول في اللجنة الوطنية للحج والعمرة أن حجم الخسائر التي تكبدتها شركات العمرة تتجاوز ال 50 مليون ريال سعودي مشيراً ان حوالي 17 الف معتمر لبناني تسببت الحرب في ايقاف قدومهم وحرمتهم آلة الحرب الاسرائيلية من اداء مناسك العمرة، واضاف ان شركات السياحة اللبنانية اخطرت شركات العمرة السعودية بتعذر قدوم المعتمرين اللبنانيين بسبب الاوضاع الأمنية المتردية هناك.

مؤكداً أن شركات العمرة المحلية تقدمت بشكاوى للجنة لانقاذ ما يمكن انقاذه وحيث باشرت اللجنة عمل تسويات بين شركات العمرة وأصحاب الفنادق والشقق المفروشة بسبب الغاء المعتمرين اللبنانيين مواعيدهم. واضاف أن هناك مشكلة اخرى وهي تعذر عودة المعتمرين المتواجدين بالمملكة بسبب الحرب وحيث يتطلب المزيد من الوقت لتمديد تأشيراتهم حتى يتمكنوا من البقاء حتى تسمح الظروف بعودتهم إلى لبنان.

استكمال بناء القاع الصاعد بعد غد
اغلاق ايجابي لتداولات الامس رغم تراجع المؤشر
تحليل :عبدالله كاتب*
اختتمت تداولات الاربعاء بتوافق مع التوقعات بجني ارباح بدأ بتكوين المؤشر قاعا صاعدا عند النقطة 11318.39 نقطة وبقيمة تداول لابأس بها بلغت باكثر من تسعة عشر مليار ريال ، غلب عليها طابع التدوير بين القطاعات لكنها كما يبين مؤشر تدفق السيولة لم تخرج من السوق بل استغلت هبوط الكثير من الاسهم خاصة بالقطاع الصناعي والزراعي وبعض الخدمات نظرا لبلوغ مؤشراتها لمستويات منخفضة نسبيا على المدى اليومي والاسبوعي . وقد وضح جليا ان المؤشر واجه مقاومة عند النقطة القريبة من النقطة الصعبة التي اشرنا اليها بتقرير الامس وهي نقطة 11374 القريبة من نقطة 11400 وارتد منها حتى بلغ ادنى مستوى له خلال اليوم عند النقطة 11186 نقطة وهي نقطة قوية لم يمكث بها المؤشر وكانت منطقة شراء قوية انعكس على اثرها المؤشر ارتفاعا الى مستويات قريبة من نقطة المقاومة التي ارتد منها وكأنه يكون نقطة دعم قوية للايام المقبلة عند مستوى 11313 نقطة .
القياديات وضح عليها عمليات ضغط تهدف الى التجميع والشراء باسعار قليلة وخاصة سابك والراجحي مما يوحي بارتفاعهما لاختراق مقاومات جديدة للاسبوع القادم فسابك قد نشاهدها فوق مستوى 157 ريالا والراجحي يستهدف تجاوز سعر 310 ريالات ومن ثم 318 ريالا لتكوين قاعدة سعرية جديدة وبنقاط دعم ومقاومة جديدة للسهمين معا .
الاتصالات يبدو انها ستخرج من حياديتها خاصة انها استطاعت البقاء فوق مستوى 106 ريالات مما يساهم وضعها بتعزيز القناة الصاعدة للمؤشر للاسبوع القادم .
وعلى ضوء الاغلاق ليوم الاربعاء والذي نعتبره اغلاقا ايجابيا رغم انخفاضه بمقدار 31 نقطة تقريبا الا انه سيكمل بناء قاعه الصاعد يوم السبت ان شاء الله عند النقطة 11250 والتي ستكون نقطة انطلاقة له لاستهداف اختراق مقاومة 11400 والوصول لنقطة 11420 مع ملاحظة ان نمط الصعود قد وضح من خلال سلوك السلوك منذ انطلاقته والتي تعتمد على بناء المقاومات والقمم بتذبذبات صاعدة .

الاحداث السياسية تفقد الذهب 10 دولارات في يومين
محمد العبد الله(الدمام)

واصل المعدن الاصفر مسيرته التراجعية التي بدأها مطلع الاسبوع الحالي، حيث انخفض بنحو 10 دولارات في غضون يومين فقط، فبعد ان كان سعره 652 دلاورا للاونصة الواحدة في مطلع التعاملات يوم الاثنين الماضي بلغ سعره يوم امس الاربعاء 640 دولارا.
وقال محللون اقتصاديون ان التطورات السياسية التي تعيشها المنطقة جراء استمرار العدوان الاسرائيلي على لبنان تشكل احد العوامل الاساسية وراء الانخفاض المتواصل لسعر الذهب في البورصة العالمية، مشيرين الى ان الاتجاه العام يشير لمواصلة المعدن الاصفر مسيرته التراجعية، خصوصا في ظل استمرار الاوضاع السياسية والعسكرية في المنطقة.
واوضح ابراهيم النمر «محلل اقتصادي» ان اسعار الذهب في الايام الاخيرة لم تعد مرتبطة بشكل كامل مع بيانات البطالة و التطورات الاقتصادية، حيث استغل المضاربون الاوضاع السياسية والعسكرية في رسم واقع جديد في تحديد مسار اسعار المعدن الاصفر، فالتراجع الحالي مرتبط بعمليات المضاربة التي يقودها البعض، من اجل تحقيق مكاسب مالية خلال فترة زمنية، مشيرا الى ان مستقبل اسعار الذهب مرتبط بعودة الاستقرار و زوال المخاوف الناجمة عن التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في الوقت الراهن، وبالتالي فان اعطاء قراءة دقيقة لمسار اسعار الذهب في الوقت الراهن من الصعوبة بمكان، لاسيما وان قواعد اللعبة اختلفت تماما، فبعد ان كانت مرتبطة ببعض الاحداث الاقتصادية في الدول العالمية، فان التحول الحالي في اسعار الذهب لم يعد مرتبطا بتلك الاحداث.
واكد محمد النمر «محلل اقتصادي» ان سعر الذهب حاليا مقارنة مع مستواه في الاسبوعين الماضيين، يعطي دلالة قوية باتجاه الاسعار نحو مواصلة مسلسل التراجع، فبعد ان سجل ارتفاعات ملحوظة في البورصة العالمية، جاءت الاحداث السياسية والعسكرية لتعيد عقارب الساعة للوراء، موضحا ان انخفاض سعر الدولار لمستويات قياسية لم يشهدها منذ شهرين مقابل الدولار، يمثل عاملا حيويا في ارتفاع اسعار الذهب، نظرا لتحول المستثمرين نحو المعدن الاصفر باعتباره الملاذ الآمن، بينما يشهد الواقع خلاف ذلك، اذ ما يزال الذهب يسجل انخفاضا، الامر الذي يؤكد عدم وجود مبررات اقتصادية لفقدان المعدن الاصفر للمكاسب التي حققها في الايام الماضية، بمعنى آخر فان المخاوف التي تنتاب الكثير من المستثمرين دفعت الاسعار نحو التراجع.
واضاف ان تراجع الطلب على الذهب في البورصة العالمية، شكلت احد العوامل الاساسية لتحويل الاتجاه نحو التراجع، فمنذ اسبوعين تقريبا تسجل السوق انخفاضا في نسبة الطلب، الامر الذي انعكس بصورة مباشرة على القيمة السوقية، بخلاف الشهر الماضي الذي سجل حركة ملحوظة في الطلب على الذهب، الامر الذي ساهم في تعزيز تماسكه السعري في البورصة العالمية.

جني الارباح يفقد المؤشر بعض المكاسب

محمد العبد الله(الدمام)
قلل متعاملون من انعكاسات فقدان المؤشر العام 62 نقطة في اغلاق الجلسة الصباحية لنهاية الاسبوع الجاري، مشددين على ان التفاؤل و عودة الثقة لسوق الاسهم ما زالا يرسمان معالمهما في صالات التداول منذ مطلع الاسبوع الحالي، فعودة الحياة مجددا لتلك الصالات تمثل عنصرا حيويا في دعم المسيرة الايجابية التي بدأتها السوق يوم السبت الماضي.
وبالرغم من تراجع قيمة التداول خلال الجلسة الصباحية مقارنة مع حجم السيولة في اغلاق الجلسة الصباحية ليوم امس الاول «الثلاثاء» فان المؤشرات الحالية لا توحي بوجود زعزعة في الثقة لدى المتعاملين في البورصة، فقد ساهم الارتفاع الايجابي الذي سجلته الجلسة المسائية ليوم امس الاول «الثلاثاء» في تعزيز الثقة المهزوزة على مدى الاسابيع الماضية، لاسيما بعد الهزائم التي سجلها المؤشر العام و تقهقره للوراء دون القدرة على المحافظة على المواقع التي سجلها والتي اوصلت المؤشر الى 13 الف نقطة.
واغلق المؤشر العام للسوق خلال تعاملات الجلسة الصباحية ليوم امس «الاربعاء» عند 11286 نقطة مقابل 11349 نقطة، كما سيطرة اللون الاحمر على اغلب الشركات المتداولة في البورصة، وبلغت الشركات المتراجعة 60 شركة مقابل 17 شركة استطاعت الصمود في وجه التيار و البقاء مرتفعة.
وقال محمد الزاهر «متعامل» ان عمليات جني الارباح شكلت العامل المحفز لوقف مسيرة الارتداد الايجابي الذي بدأ يوم السبت الماضي، فقد حفز الارتفاع المتواصل على مدى الايام الماضية المستثمرين للدخول في عملية جني الارباح، وبالتالي فان الانخفاض لا يمثل عنصرا قلقا للسوق، مشيرا الى ان عمليات جني الارباح ظاهرة صحية و طبيعية في كافة الاسواق، فالمهم في هذه المرحلة تعزيز عنصر الثقة، من اجل الاستمرار في الاداء الايجابي و بالتالي الصعود نحو الاعلى باتجاه 11500 نقطة، مؤكدا ان السوق سيكون امامه المزيد من النجاحات في حال استطاع الصمود في الجولة الاخيرة في نهاية الاسبوع الجاري، بمعنى اخر فان الجولة المسائية ستكون الحاسمة في تحديد مسار المؤشر في الفترة القادمة.
واوضح علي عبد الله «متعامل» ان الاستقرار الذي شهدته السوق على مدى الايام الماضية يعطي دلالة واضحة على وجود ارادة قوية لدى بعض اللاعبين الاساسيين في وضع نهاية سعيدة لسلسلة الاحباطات و التراجعات التي اتسمت بها التعاملات في الاسابيع الماضية، لاسيما وان السوق لا تعاني من مشاكل حقيقية تدفع نحو تسجيل المزيد من التدهور في القيمة السوقية لمختلف الشركات المدرجة في البورصة المالية.
وأكد ان الانخفاض الذي سجله المؤشر خلال الجلسة الصباحية يعتبر متوازنا للغاية، فالمؤشرات الحالية تشير لعودة السوق لاستعادة بعض المواقع التي فقدتها في الايام الماضية، خصوصا وان المخاوف من التطورات السياسية والعسكرية الجارية في المنطقة تراجعت حدتها في الايام الاخيرة، الامر الذي انعكس بصورة مباشرة على البورصة المالية التي استعادت توازنها مجددا.
__________________

يعطيس العافيه اختي

مشكوره يا امجاد:vampire: