كاد أن يفقد الحياة بسبب ((التضحية))
بسم الله ارحمن الرحيم
الحمد لله على كل حال وهارد للجميع على الخساره الاخيره امام الاستقلال
وانا مثلي كمثل الكثير من محين هذا الكيان واصبح يراه جزء منه لا يتجزأ فأضحت حياته مرتبطه به ..
فهو ناجحا حينما تتعلق المسألة بالنجاح.. ومعشوقا حينما يرتبط الأمر الحب..
وقاسيا اذا تجرأ اعداءه المساس بهيبته وكبرياءه..
فحق لنا أن ننتفض ونثور اذا رأيناه في غير منزلته التي عودنا دائما بأن يتبوأها أمام ناظرينا..
بعدما شاهدت المباراة اكثر ماأحزنني فيها أنني لم أعد أرى التضحيه التي كنا نعهدها في لاعبينا من قبل في زمن
الاساطير ودواهي الكره فهم بحجم امكانياتهم وحجم ثقلهم في الملعب الا انك تراهم من الممكن في أي لقطه ان يضحى
بحياته لاجل الا يدخل في بابه هدف أو أن تأتي هجمة مرتدة على مرماه واكبر مثال على ذلك الكره التي صدها
الاسطوره محمد الدعيع في مباراة الاتحاد وبعدها سقط مغشيا عليه وافاق ولله الحمد بعدها ورفض أن يخرج من
ارضية الملعب الا بعد اقناعه بالقوة حفاظا على سلامته..
في لقطة اعتقد ل واجزم اننا لن نراها من لاعب في الوقت القريب
انا هنا لا اقول لهم اقتلوا انفسكم ولكن قاتل على الكره لاخر لحظه , كن شرسا على الخصم ,
اظهر ما لديك , وكن كالمحارب ..واشتعل واجعل كل شئ من حولك يحس بحماسك ,
لاتقف مستسلما ؟؟ وهذا هو (السر الأعظم في ثقافة الزعيم) على مر العصور والازمان..
والتي كانت الداعم بعد الله في تحقيق الطموحات لكل الاجيال..
ختاما لاأريد أن اطيل ولسنا بحاجه الى اكثر مما قيل فهناك مواضيع كثيره كان لها ان تصلح من حال دول..
فالامور واضحة كالشمس واني على يقين تام ان هنالك من رجال الزعيم
من وضع عينيه على مكمن الخلل وهو الان يعمل على اصلاحه..
FOLLOW ME
ABORAMA07@
