وداعا البطولة الاسيوية

بسم الله الرحمن الرحيم

ككل عادة سنوية يخرج الهلال من البطولة الآسيوية من أدوارها الاولى وأن تجاوز الظروف خرج من الدور الثاني حتى وهو في أفضل حالاته وهذه العادة لازمته منذو انطلاق النسخة الجديدة للبطولة الآسيوية العاصية والمستعصية على زعيمها وملكها نادي القرن والعقد الهلال السعودي فقد عانت الجماهير الهلالية الأمرين من الخروج المر والمتكرر بصفة سنوية وكأنها عادة إعتاد عليها الهلال والهلاليون مع أن الهلال هو الاسم الاكبر والاضخم على مستوى الاندية الخليجية والعربية والآسيوية والكل يخشاه حتى وهو طريح الفراش وهو يترنح في أوضاعه الفنية التي جعلت الكل يطمع فيه وفي نقاطه ولم يعد احد يهابه أو يخاف منه داخليا وخارجيا وأصبح مطمع للجميع بسبب دفاعه الهش والذي أصبح نقطة ضعف واضحة ومعبر لمهاجمي الفرق وتحديدا اللاعب/ ماجد المرشدي الذي يجب إبعاده عن قائمة الدفاعات الهلالية على الاقل بوضعه في دكة الاحتياط للرجوع إليه عند الحاجة والضرورة القصوى منها أو تسريحه من الفريق بشكل عام واحضار مدافع أجنبي آخر بجانب اوزيا اذا ما اراد الهلاليون تحقيق البطولات
وصعود المنصات ؟؟ أما أن أرادوا البقاء على هذا الحال فعليهم أن يبقوا على المرشديفي مركزه - وبما ان إعارة اللاعب/ عبدالقادر مانقان إنتهت فأرى أن يتم وضعه بجانباللاعب/ أوزيا وابعاد ويسلي او الكوري وبيع عقد هرماش أو احضاره بديلا للاعب / جوستافو إن ارادوا اعادة هرماش بحيث يكون اللاعبون الاجانب 4 منهم 2 في الدفاع وواحد1 في المحور وواحد1 في الهجوم مع ياسر والسالم أو اذا استطاعت الادارة الهلالية وأعضاء هيئة الشرف تغييرالاجانب الحاليين فعليها ان تفعل شريطة أن يتم تغيير المدرب بمدرب كفء يقود الهلال لاعادة الزعيم الي هيبته لكي يسطو على الفرق المحلية والآسيوية ؟؟ وإلا فعلى الدنيا السلام وسيفقد الفريق جماهيره بسبب الهزائم التي يتعرض لها الهلال وخصوصا في الاوقات القاتلة التي ( قتلت الجماهير) وربما عرضت تلك الاهداف في الوقت بدل الضائع في شباك الهلال إصابة الكثير من الجماهير الهلالية المتيمة بالنادي الملكي من كبار السن إما بالجلطات أو النوبات القلبية لا سمح الله ولم يعلم عنهم أحد ؟؟ ومن هذا المنطلق يجب ابعاد المرشدي عن الفريق إبتداء من بطولة أبطال كأس الملك القادمة وعلينا العوض في البطولة الآسيوية بل ونقول لها وداعا ونراك الموسم القادم بثوب هلالي جديد وبروح الزعيم المعروفة عنه --والله من وراء القصد ---