نحن بحاجة الى قائد حقيقي في الملعب فقط

شارة القيادة أو الكابتنية هي في الظاهر قطعة قماش أو ربطة يضعها اللاعب القائد في إحدى ذراعية ولكن الحقيقة تكمن في أن قطعة القماش هذه تحمل معاني كثيرة وحلم غالبية اللاعبين كيف لا تكون كذلك وحاملها يعتبر اللاعب رقم واحد بالفريق ويتمتع بامتيازات عديدة تتجاوز الإجراءات الروتينية المتعارف عليها كإجراء القرعة واختيار الملعب ,,
من المهم أن يكون حامل شارة القيادة في الفريق من أصحاب الخبرة ليكون مقبولاً من زملائه اللاعبين وأن يكون صاحب شخصية داخل الملعب فالقيادة مسؤولية ويجب على من يحملها أن يكون له دور إيجابي بتوجيه زملائه اللاعبين وأن يتفاعل مع أحداث المباراة وتسييرها بخبرته لصالح فريقه.

دخل مرمى الهلال هذا الموسم أكثر من 12 هدف في اخر عشر دقائق!

أن القائد الحقيقي ليس من يجيد التصريح والتلميح
القائد الحقيقي ليس من يجيد مجادلة الحكام

القائد الحقيقي: هو من يوجه زملائة الأقل خبرة داخل الملعب
القائد الحقيقي: هو من يستطيع ان يقراء المبارة - الوقت- النتيجة
القائد الحقيقي: هو من يستطيع ضبط الانفعال داخل الملعب.

أحترم كثيراً عطاء ياسر داخل الملعب واحترم كثيراً تاريخة وادرك تماماً انه ركيزة أساسية في الهلال ولكن هل يمثل ياسر القائد الحقيقي لنادي يخوض ( معارك) متتالية محلياً واسيوياً هل يمثل يسار القائد الحقيقي لنادي (ينافس) في كل البطولات المحلية والخارجية!!

لو تتبعنا شخصية القائد الحقيقي في جميع الأندية والمنتخبات لوجدنا الكريزما وقوة الشخصية والحس العالي !!
حقيقة لا اعرف قائد حقيقي وفذ كان من مواصفاته الاستايل واللوك المتجدد!!
يوسف الثنيان
صالح النعيمة
ماجد عبدالله
محمد نور
سامي الجابر

لم نميزهم بلوك جديد لم اعرف لسامي غير شكل واحد طوال تاريخة !!

ان تسجل انتصار ثم لا تستطيع ان تحافظ عليه هذا يعني خلل واضح في منهجية اللعب والقيادة داخل الملعب فلو كنت لا تملك ادوات الانتصار لما استطعت ان تكون صاحب السبق في التسجيل ولكنك مع الأسف تخفق في المحافظة على مكاسبك بكل سهولة!!

ياسر- وسلي

اجزم اننا في بداية العد التنازلي لفقد ويسلي وذلك لحساب عودة ياسر
لم يعد ويسلي بنفس الحماس لم يعد يركض ويقاتل
بعد ان كان لاعب الصندوق والهداف الحقيقي اصبحت مهمته ان يبحث عن الكرة في وسط الملعب ليصنع الهجمة تلو الهجمة لياسر ليطير هو بالنجومية ويبقى دور ويسلي التصفيق بعد كل هدف!!
اليس بالأمر المحبط !!
متى ندرك ان مصلحة الكيان فوق كل اعتبار لا يهمني اللغة التي تملك ولا مستوى العلاقات الشخصية لديك ولا نجوميتك الاعلامية
ما يهم هو عطائك داخل المعلب مستوى الجهد الذي تبذل.