أعطيتهم يا زلاتكو فرصة يا كريم

خسارة الهلال سببت لي غصة بالأمس. فلقد كنت سعيدا طوال المباراة بسبب الأداء الجيد من اللاعبين و قدرة الفريق على الوصول للمرمى بشكل جيد. إضافة إلى ذلك جاء هدف التقدم بعد مجهود رائع. غصتي هي بسبب أن زلاتكو و الاستقلال سرقا فرحتي بشكل مفاجيء.

حدث كل هذا في وقت قرأ مدرب الاستقلال المباراة و تعامل مع الظروف ليحسن من وضع فريقه. قام بتغييرات وفق رؤيته فيما زلاتكو وقف منتظرا أحداثا جديدة من دون أن يتعاطى معها. التعاطي الوحيد من زلاتكو كان طلبه بعد الهدف بالتراجع ... و ليته لم يطلب. تراجع أحدث ضغطا و سبب إرباكا. فالهلال قوته دائما في لعبه الأمامي و ضعفه أنه لا يجيد التصدي و الاستماتة الدفاعية.

زرع المدرب الإيراني مهاجما بين المدافعين فتحقق له الهدف الثاني بأسهل الطرق. فقط بثلاث تمريرات.

ليتك يا زلاتكو لم تطلب التراجع و ليتك حافظتك على ذلك المنوال.

أمام الهلال 9 نقاط و يجب أن يحققها كاملة و بأكبر قدر من الأهداف .. و إلا لن يكون بوسعه التأهل. يجب أن يتعثر العين في مبارياته.