بعيداً عن العاطفة..
وحسرة الخسارة..
وقلق النصف الثاني من بطولة الأبطال..
أقول..
أداء الهلال اليوم كان أكثر من رائع، وظهرت روح قتالية عالية من جميع اللاعبين بلا استثناء، وهددنا مرمى الاستقلال مرات ومرات، حتى جاء الهدف الملعوب والمتكتك..
((لـــــــــــــكـــــــــ ن))
وما أقسى ما بعد لكن!!
تتكرر عادة الهلال السلبية والمرهقة.. والقااااتلة أحياناً.. وهي الاحتفال المبكر والاطمئنان ع النتيجة بمجرد احراز هدف.. بعدها مباشرة يتشتت الذهن.. وينعدم التركيز.. ويتحول الجميع إلى أجساد بلا روح.. يتحركون في الملعب بلا هدف.. وكأن المباراة انتهت.. فلا يفيقون إلا على هدف في مرماهم.. وثاني.. وربما ثالث!! ثم نحاول تدارك الوقت ولكن بعد خراب مالطا!!
هذه الصفة السلبية في الهلال ليست وليدة اليوم، بل نعاااني منها منذ أمد.. (مبارة النهائي مع النصر مثال فقط!)
باختصار..
إن أردنا البطولة الآسيوية علينا معالجة هذه السلبية القاتلة..
هجومنا مرعب، وسطنا فنان، دفاعنا جيد، والحراسة لا بأس بها..
لكن مشكلتنا في التراخي وفقدان التركيز بعد احراز أي هدف..
هكذا اقرأ حال الزعيم..
ومازال الأمل كبير في الزعماء..
الرأي الأخير
s13s
