هل هذا طلاق بائن بينونة صغرى؟

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

السلام عليكم
حياكم الله طلبتنا الكرام
شخص يسأل ويقول:
متزوج بفتاة منذ نصف سنة، ومكثت معه في المنزل الخاص بهما، ولكن عندها مشكل عدم تقبل الدخول بها، أي تخاف من المعاشرة الزوجية وترفضها تماما، وحاول الزوج مساعدتها بكل ما أوتي من قوة، لكن هي دائما ترفض العلاج ولا تتعاطاه، لا العلاج الشرعي ولا النفسي ولا العضوي...وهي تطلب الطلاق دوما...والزوج شاب صرف جميع ما يملك على هذه الزيجة...ويرفض الانفصال ويصر عليها بالعلاج..
لكن هو يفكر في طلاقها طلاقا رجعيا من باب التأديب (يعرف أن هذا غريب)، لكن الأمر مفيد بحول الله
لكن ما هي صفة هذا الطلاق؟ هل هو بائن بينونة صغرى؟ يحتاج ليرجعها لعقد ومهر جديدين؟
أم هو طلاق رجعي..
والاعتبار أنه لم يعاشرها مطلقا ولا تزال بكرا...فهل المقصود بالدخول في الآية وتفصيلات العلماء هو الوطء؟ أم مجرد الزفاف والبقاء مدة...أي هل الدخول حقيقي أم حكمي فقط؟

ملاحظة: من فضلكم لا داعي للتعجب حول رغبة الشاب في الإبقاء عليها، لأن هناك أسباب كثيرة لا يمكن االخوض فيها..

في انتظار التفصيل الصحيح بالدليل حفظكم الله