مقالي اليوم ( عرس اسطوري للملوك )

( عرس أسطوري للملوك )
مقالي بالرياضة السعودية

استثنائية هي المرات التي يتفق فيها الجميع من نقاد و متابعين ورياضيين .على روعة الحدث الرياضي لافتتاح ( قاعة الملكي ) وترسيخ التاريخ بثوابت المشاهد والسيناريوهات , برؤية احترافية تابعناها في فكر ومال هذا ( الخالد ) الذي أعاد كتابة سطور المشهد الأهلاوي وموازين القوى والذي أتوقع ان يكون الأهلي في قادم السنوات، واقع (ملكي) جديد ،ولكن هذه المرة باتجاه سفير الوطن في الانجازات والأولويات التي ستمنحهم توثيق المساحات بشكل يفوق حدود كل التوقعات ...
أن (الأهلاويين ) في ملكيتهم لم يحسنوا استقبال سفراء الحضور وحسب في ناديهم،،،، بل أجادوا تغيير الكثير من المفاهيم ،،.ليراهنوا في تقديم أنفسهم لما يمكن أن تحتضنه الأعوام القادمة من انجازات ،، وان تكون (قاعة الملكي) ليس إلا فاتحة خير يفتح من بعدها صناع القرار في الأهلي مسارا آخر يجسدون من خلاله تفاصيل من التحدي وطموحات ذهبية... لتكتب فصولا،، وتعدل في الكثير من القناعات للحاقدين والجاهلين في رياضتنا..
اخيرا

لا أريد أن أختزل علاقتي بهذا التاريخ الرياضي ( الملكي ) بهذا المقال المتواضع لأن قلمي يحتاج إلى مقالات عديدة ! ولكن أقول إنني أرتجف عند كتابة هذه الكلمات عن الأهلي وخالد في تكريم يمثل ثقافة اعتاد رجال الأهلي وضعها في لوحة الشرف أمام بوابة النادي على رؤوس الإشهاد ..