تبديع المشايخ (اللقمة السائغة فى أفواه طلبة العلم)

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


أصبح طالب لعلم الأن كالبغبغاء يردد مايسمع من شيخه فى تبديعه للمشايخ؛فيخرج الطالب من الدرس وينسى كل شئ سمعه فى الدرس ويبقى فى ذهنه أمر واحد فقط وهو( أن شيخه بدع أحد المشايخ فتصبح مهمته الأساسية أن يوصل هذا الأمر لكل من يقابله) فتجده
يذكر ذلك فى صفحته على الفيس بوك
وعلى تويتروخطب الجمعة وفى عمله وفى كل مكان

وعند سؤاله لماذ تفعل ذلك ؟
قال أردت ان أبين الحق الذى لاريب فيه للناس ؛ فيطلق لسانه فى العلماء الذين قدموا للدين وخدموه بكل جد ثم يأتى هذا الفسل البغبغاء يردد مالا يعى
وسألت أحدهم لماذا تبدعون المشايخ كأبى أسحاق الحوينى؟
قال بلغة ركيكة جدا أرايت لو رجل بياع قوطة ولقيت القوطة بايظة هتقول عليه أيه, فقلت له ياأخى فلان الشيخ اليمنى يجرح شيخك فقال لا كلامه لايؤخذ به
سبحان الله
وأخر تكلم فى تبديع أحد المشايخ فقال له أحد الأخوة هل تحفظ سورة المطففين ؟
فقال حفظ القران مش فرض
فقال له الأخ وكلامك فى المشايخ فرض
وتكلمت مع أخر فى المسالة التى دار فيها الخلاف وتم تبديع المشايخ بسببه ؟
فقال أنا .......ثم ذكر أسم شيخه
كأننا أصبحنا ننسب للمشايخ لا للمنهج

فلايكلف الأخ نفسه ويبحث فى المسألة هل فيه خلاف أم لا؛ ويناقش شيخه فى المسألة ؛وهل الشيخ الذى تم تبديعه له أمام فى قوله أم لا ويكتب فى المسألة بحث
فهكذا يتعامل طالب العلم فى مسائل هكذا ولايطلق لسانه فقد يكون شيخك مخطئ وقد أستدل بأدلة عام والمسألة فيها دليل يخصصها
ولكن بعض المشايخ هداهم الله هم من فعلوا ذلك بطلبة العلم وجرؤهم على المشايخ
والله المستعان