شعب الاتحاد احترموا تاريخ النجوم - واحترموا جمهور الذهب ايها النجوم واحترموا تاريخكم!

لكل زمان دولة ورجال ولكل شيء نهاية الا وجه الله تعالي ولكل لاعب زمن يصنع تاريخه بمنجزات سجلها التاريخ بأسماء مجموعة لاعبين وفكر إداري وفكر فني على مستوى عال فإذا فقد احدهم اهتزت المنظومة وأعتلت النظرية فيحدث الخلل وتتوالى النكسات, وهذا ما حدث فى نادينا العميد فالمنجزات اتت بعد فضل الله بوجود لاعبين محليين شباب فى قامة محمد نور والمنتشري وتكر وسعود كريري ومناف والصقري وزايد ومجموعة مميزة من الاجانب فى قامة كالون وتشيكو والفونسو وبهجا وغيرهم تم اختيارهم بفكر مؤثر وفعال بوجود االفريق اسعد عبدالكريم ومنصور البلوي ودعم سخي من الشيخ آل الشيخ, فتظافرت الجهود واتت اكلها فى الميادين العربية والمحلية والأسيوية.

نظراً لنظرية لكل زمان دولة ورجال فكان زمن الاتحاد بوجود عناصر التفوق التي صنعت الفرق بين اندية اسيا قاطبة والاتحاد (إتي لحالو) واختلال تلك النظرية بإبعاد منصور البلوي وابتعاد آل الشيخ وتنحي الفريق اسعد عن الساحة وتقدم اعمار اللاعبين مقارنة مع اندادهم فى اسيا حيث ان معدل عمر اللاعبين تجاوز الخمس والعشرين سنة وهذا عمر قد يؤدي الغرض ولكن لا يمكنه الاستمرار كما كان عمره صغيرا, فأدى ذلك الاختلال الى هز الكيان وفقدان البطولات وتأثر الجميع وتطاولت فرق محلية واسيوية على الكيان بعد ان كانت تخشى مقابلته.

ولكن يجب كجمهور ذهبي مميز ان نتعامل مع الوضع برقي وحضارة ويجب عدم الاساءة الى نجوم افرحونا كثيراً واسعدونا ورفعوا رؤوسنا واسهم نادينا ليس على المستوى المحلي كغيرنا ولكن عربياً واسيوياً بل حتى عالمياً حيث ابدع اولئك النجوم وهزموا فرق اسيا والحقوا به اهلي مصر وتغلب عليهم فريق ساوباولو بصعوبة, فيجب احترامهم وتقديرهم فهم ما زالوا يؤدون حسب امكاناتهم مع صبرهم على مستحقاتهم المالية لدى النادي الذي افتقر بعد غنى واحتاج بعد اكتفاء, فيجب عدم تجريحهم او شتمهم او مهاجمتهم بعنف ولكن انتقادهم ومطالبتهم بكل حضارية وهذا ما ميزنا كإتحاديين عن غيرنا ممن ادعو الزعامة والرقي وهم ابعد عنها.

ويجب على اللاعبين احترام تاريخهم الذي صنعوه فى الملاعب واعلان الاعتزال وعدم المكابرة فهذه سنة الله فى خلقه انه جعل لكل زمان دولة ورجال ويعلم اللاعبون ان النجومية لو دامت لغيرهم لما وصلتهم فلكل شيء اجل, ويجب أن يعتزلوا اللعب وهم فى القمة قبل أن يطالب الجمهور الذي صفق لهم كثيراً بإبعادهم كما حصل لماجد وسامي وغيرهم من اساطير الاندية المنافسة او يبتعد بإصابة تجبره على الابتعاد لا قدر الله فيفقد جمهوره ويسيء لتاريخه وعندها يندم حيث لا ينفع الندم.

الكيان فوق الجميع ونحن كجمهور راق نقدر كل من ساهم فى تحقيق الانجازات لاعباً كان او مدرباً او إداري او من الاعضاء الشرفية فالتاريخ يسجل انجازات الافراد ويدونها بمداد من ذهب لا يمكن طمسها من المأجورين فيجب ان يحترم كلا منهم تاريخه ويترك مجال الرياضة وهو يشار اليه بالبنان.