)i!( عودة أم مناورة.. مقال: سامي القرشي )i!(

عودة أم مناورة
سامي القرشي
منصور عاد؟ هل تصدقوني لو قلت لكم أني سعيد بذلك ولأسبابي والتي سوف أسردها لكم لاحقا ولكن قبل هذا دعوني أطرح بعض الأسئلة والتي يبحث عن جوابها الاتحاديون قبل غيرهم.
أما أنا فأرى أن الرجل قد غاب بمزاجه وإن عاد فهو بمزاجه والدليل أن شيئا لم يحدث وشيئا لم يستجد.
ما سمعته على لسان منصور لا يوحي بعودة صريحة لن تكون إلا برئاسة النادي، فالرجل كان حذرا في توضيح معنى العودة بمفردات منتقاة والذهاب بالحديث إلى التكاتف حول الكيان، ثم أن أبا ثامر كان موجودا في كواليس الاتحاد وما الإعلان إلا مناورة هدفها أيها الراعي أنا هنا والاتحاد يستحق.
ولو افترضنا عودة حقيقية لمنصور، فما الذي سيتغير على المستوى التنافسي والإعلامي والمالي؟ أما التنافس فلا أظن عودة الاتحاد قريبة وهو ما أكدته أربعة هلال كان شقها الفني أكبر من رقعتها المعنوية إلا من بعض شحن للاعبين يحبون شيخهم أكثر من ناديهم !.
أما على المستوى المالي فلا أحد يستطيع التنبؤ إلا ذلك المقرب والذي يؤكد لنا ما إذا كان الوضع المالي يسمح الآن كما هو الحال في سابق أوان ناهيكم عن نية ضخ سيكون (فرديا) في ظل أعضاء شرف آخرين يؤمنون أن رجوع منصور يعني اختفاءهم وبالتالي لن يدفعوا لنجاح (عدوهم)!.
أما إعلاميا فإني أراهن على حال سينقلب، فالعودة الحقيقية لمنصور وعلى أرض الواقع ستغير توجهات الزملاء من الإعلاميين للدرجة التي سوف نحتاج معها لوضع أقلام اتحادية وأخرى نصراوية وشبابية تحت المجهر لرؤية هجرتهم الجماعية من المجلس القديم باتجاه المجلس الجديد.
ثم أعود لسعادة بعودة قلت أني سأكشف أسبابها فأقول أن عودة الرجل تعني انتقال الأضواء المسلطة على التلميذ باتجاه معلمه، ناهيكم أن البلطان والذي أعنيه بالتلميذ والذي يحاول تقليد منصور ولا يستطيع سيكون بعودته المعلم في وضع محرج بين مطرقة هلال يخافه وسندان اتحاد يجامله.
http://www.bascota.com/vb/imgcache/2/3174up.gif