(( صـــفـــعـــة )) وانـــطـــوت !

( صفعة ) وانطوت !


كرة القدم .. فوز وخسارة ..


فعلى المشجع تقبل الثانية رغم طعمها المر كما تقبل طعم الأول السائغ المعسول


بالأمس انتهى لقاء الأهلي والرائد بانتصار الأخير بهدفين لهدف فاعتصرت جماهير الأهلي الألم لهذه الهزيمة


يقول نيوتن في الشق الأول من قانونه الثالث : لكل فعل ردة فعل


في كرة القدم ينطبق عليها هذا القانون


فكما أن للفوز أسبابه , فللخسارة أيضًا أسبابها


تتعدد أسباب الخسارة


فقد يكون الحظ إحداها


وقد يكمن السبب في قوة خصمك و ضعف فريقك


وقد يكون دهاء مدرب الخصم


أو غباء مدربك


وإن كان السبب الأخير أقرب للصواب إلا أن اللاعبين مشتركون أيضًا في الخسارة ولو بنسبة أقل


فكما أن الشوط الثاني شوط المدربين , فإن الأول شوط اللاعبين


ففي الشوط الأول ظهر اللاعبون (مسلطنين)


هذه (السلطنة) لم تكن لولا جمال جماعية من لاعبي الوسط والهجوم


بعد تسجيل الهدف شيئًا فشيئًا ابتدأت الأنانية تطغى على لاعبي النادي من رأس (فيكتوره) حتى أخمص (تيسيره) !


انتهى الشوط الأول بهدف سيموس اليتيم فنام اللاعبون على مستوى الشوط الأول ليسيقظوا على خسارة في الشوط الثاني


فمع أول خمس دقائق سجل الرائد هدفه الأول عن طريق هوساوي بالخطأ في مرماه


الهدف لم يكن مفاجئًا بقدر مفاجأة صربي بإخراج سيزار وإدخال باخشوين !


جماهير الأهلي علقت ساخرة : هل كان طارق كيال هو من قام بهذا هذا التغيير ؟!


أم أن (سموه) كان خلف هذا التبديل ؟!


السؤال لم يكن القصد منه وجود تدخلات إدارية بعمل أليكس


بل كان المقصد منه استغراب هذا التغيير من الصربي


فمن يقوم بإخراج صانع لعب وإدخال محور والنتيجة تعادل وهو يريد الفوز قد يكون أي شخص , عدا أن يكون مدرب كرة قدم !


سجل بعدها الرائد الهدف الثاني عن طريق تسلل وضوحه كوضوح شمس في رابعة نهار أتى كإخراس لأفواه ادعت محاباة الأهلي


وهي نفس الأفواه التي ستردد مصطلح (الذات العام) لو كان الأهلي هو المستفيد من هذا الخطأ ..


بطبيعة الحال فالمباراة انتهت بخيرها وشرها ومباراة الرائد (صفعة) وانطوت


الخسارة يجب استثمارها بالشكل الصحيح بتصحيح الأخطاء وإلا فلن تكون إلا (صفعة) أخرى ستكون هذه المرة على الصعيد القاري في أصفهان



خارج النص :



لا أحد ينكر ثقل بالومينو الدفاعي كما هو ثقل عماد الهجومي , إلا أن من شاهد الثلث الأول من اللقاء يكاد يجزم بأنه سينتهي بمهرجان أهداف أهلاوي لا يقل عن الأربعة !


أخطأ حكم الراية في عدم احتساب التسلل , فكان خطأ أليكس أكبر منه !


هوساوي الذي تسبب بهدف الرائد في الأهلي محليًا هو نفسه هوساوي الذي تسبب بهدف ذوب آهان في الهلال آسيويًا , فكفاكم عبثًا بتصويره (شيطانًا) في الأهلي و (ملاكًا) في هلالكم