منصور البلوي الرجل الذي اهتزت له اسيا طرباً بعودته - عودوا الى جحوركم فقد عاد النمر

الرياضة السعودية فقد اثارتها بعد (ابعاد) منصور عن رئاسة معشوقه بقوة النفوذ العاجز عن المنافسة الشريفة والذات العام التي سيطرت على مسيرة الرياضة فقلبت الموازين لصالح اندية الشيوخ واجحفت بحق نادي الوطن ولبنته الاولى فى الرياضة السعودية, وقد حاول رؤساء الاندية تقليد الشيخ منصور فى اثارته التي وهبها اياه من خلق الكون فرزقه كاريزما مميزة لا تجدها فى غير ممن حاولوا تقليده فرئيس الهلال نهج ذات الطريق ولكن غلبت عليه الامارة فافقدته ميزتها ورئيس نادي الاهلي اختار البكاء بعد كل اخفاق او نجاح ليكون مثيراً, ورئيس النصر فشل فى اخذ مكانة الظاهرة التي هزت اسيا بإنجازاتها .


مجرد تصريح وبشارة بعودة المطنوخ لدعم الاتحاد اربك المنافسين فالاهلي سيدمر نفسياً والهلال سيغير من سياسته تجاه التعاقدات بعد ان قاسى من ويلات محاولة تحدي منصور وسيصمت من حاربه من اعلاميي ورجال واعضاء شرف الاتحاد الذين كانوا من ضمن سكاكين غرست فى جسم هذا الجمل وسيندمون لتسرعهم فهم يعرفون منصور عندما جعلهم متفرجين فى مدرجات الاتحاد شأنهم شأن اي مشجع دعم الكيان بقيمة تذكرة وجعلهم يتفرجون على ابدعاته اسيوياً ومحلياً وعربياً.


نعم الكيان ليس اشخاص ولا نمجد الاشخاص ونقارنهم بالكيان ولكن هناك رجال صنعوا تاريخ الكيان بأموالهم وفكرهم وعلى حساب عوائلهم وصحتهم وسمعتهم فضحوا بكل ذلك مقابل اسعادنا كجمهور اتحادي, ويعد منصور البلوي احدهم ويجب ان ننصفهم بما قدموه لنا ولا نتنكر لهم لمجرد فلاش او برنامج او صحيفة او مقال فى منابر التعصب والخنوع.

عودة منصور تعني عودة الإثارة والمتعة للرياضة السعودي وعودة الروح لمدرجات الكرة الأسيوية والتي ستفرد الصفحات والبرامج الرياضية عن عودة منصور التي عرفها العالم فى اليابان وكوريا وجدة فى تلك البرامج التي انصفته فى حين خذله الاعلام الرياضي (المحلي) المأجور وأتهمه بالتخريب والتدمير والاساءة بينما اعتبره احتراف وفكر وذكاء ويصب فى مصلحة الرياضة السعودية عندما طبقه رؤساء اندية سبق اسمائهم لقب صاحب سمو رغم عجزهم الانجاز لفقدان الفكر الذي لدى منصور والاثارة والعمل الجبّار الذي افرد منصور عن البقية وجعله رمز للرياضة السعودية سيذكرونه الرياضييين فى اسيا والخليج والعرب اجيالاً واجيال وسيمحى اسم غيره بعد ابتعاد من الوسط الرياضي والتاريخ يشهد.