قصة ماركة ..... تجنن ادخلوها
ولادتي غريبة صحيت على صوت آلات وعمال اشكال والوان
وأول ما طلعت لدنيا على طول حطوني في صندوق
وشالوا الصندوق وفي سيارة كبيره ومادري وين ودوني
ولكن ما كانت المسافة بعيده مره
ما اذكر كم جلست في هالمكان الاكيد ضاق صدري واخلاقي شانت وماغير اعد الوقت
وكل ما سمعت صوت قلت هانت اكيد جا الفرج ومااشوف الايام طالت ..
والصبر قل وأنا على حالي
مره اتقلب يمين ومره يسار وخبركم الصندوق صغير الله لايعسرنا هو من قل الصناديق الحين
مالكم بالطويله في احد الصباحات المشرقه والشمس تدغدغ عيني والهواء يلعب بخصلات شعري
سمعت صوت قدمي رجل وبتقولون كيف عرفتي إنه رجل بلا من ريحة الصنان الله يخيسه
وفي هذي اللحظه رفرف قلبي وجلست اغني فز الخفوق وقلت يالله عسى خير
أثر الليالي عاد غايب قمرها
وحسيت حركه في الكراتين اللي حولي ومره يأخذ الكرتون اللي جنبي ومره اللي تحتي
وكأنه يلعب باعصابي مثل لعب ( الجابر باعصاب جماهير النصر )
وأنا مغمضه وادعي يارب يارب وماخيب الله دعائي وشقلني بكل دفاشه
وذبني في صندوق السيارة
واستهل وجهي وبدت اساريره وحسيت الدنيا لسه بخير ما باقي إلا الكهرباء وتحقق احلامي
المشوار لاتسألون وش طوله الاكيد أني كنت مبسوطه واقوله علها فرجت
ومره اطير يسار السياره ومره يمينها وانواع الاصابات واقول ما يخالف
اهم شيء النهاية وشهي عليه !!
وقف في مكان بعدين عرفت إنه في محطه بنزين وقال حط بعشره واكتب الفاتوره باربعين
واعطيك خمس زيادة ياصديق
والمرحله هذي كانت سكون وراحه وتفكير لي بس ماطالت ملىء سيارته ودعسها..
ورجع حالي مثل اول انواع التزحلق في السيارة وبعد جهد جهيد وتقلب في ذا السيارة
وصلنا على خير وما امداه يوقف إلا شاقلينا داخل ويفتحون الكراتين
أنا انبسطت مرررره و أول مافتحوا الكرتون طاحت عيني على نفسي في المرآية
صراحه بي زين موب صاحي جسم ولون ودلع وغنج وكلش
واللي خلاني ابز اللي جنبي استغفر الله وش هالسمنه وش ذا السواد
تقول رايحه لعزاء على ذا اللون واضح أن عمرها كبير عكسي في اول العمر
واللي كبر راسي واحد اطخم مسكني وقعد يطالع فيني ويبتسم وهويقلبني
ويقول ياربيييييييه تجنن تأخذ العقل وش ذا الفخامه وش ذا الرصانه وهو يمدح وأنا انتفخ
وخفت اطير من كثر المدح..
ماطولت في يده عطاني واحد وقال احرص عليها وصفطها زين والله الله بالكوي الصح
وإلا اقولك بلاش تصفطها هذي والمجموعه اللي على جنب بنحطهم في الواجهه
علشان اللي يدخل يشوفهم
اخذوني أنا ورفيقاتي واللي يكوي واللي يمسمس فينا
وشوي اللي اسمعهم يتشاورون اللي يقول نعلقه على الفاترينه واللي يقول لا نعلق هذيك احسن
أنا ولعت وحسيت الفاترينه شيء حلو وحقدت على اللي يقول هذيك احلى
وبيني وبين نفسي اتطلب ربي واقول اللهم رد كيده في نحره واشغله بنفسه
إلا اللي سحبني بقوه وضمني على صدره وقال وخر هناك هذي ما يحتاج تطير العقل
واخذني وحطني في (المونيكان) وطلعت الفاترينه المشراق حقهم
الشمس تضرب فيني اربع وعشرين ساعة والبنات يطالعون فيني ويشهقون واللي
تقول تجنن واللي تقول واووو روعه واللي تقول وش ذا الخياس
ويدخلون للمحل ويطلعون ومعهم اكياس وأنا ماجنبي إلا الدجه بنطالون جنز باز بعمره
وماغير أنا وأنا أنا سبوور أنا مطلوب أنا يلبسوني في كل مكان
وأنا مالي شغل إلا اقوله تلايط ولايكثر
الين هذاك اليوم اللي ربي ريحني منه ودخلت زبونه وقالت بلييز ممكن مقاس 28 من هالبنطالون
قال صاحب المحل هذا آخر شيء للاسف بس خليني اشوف المقاس إذا جاز لك طلعته لك
قالت البنت اوكي بس بسرعه
دخل علينا اول يشوفون من ورا القزاز وقلب البنطالون وضحك في وجه البنت وغمز لها
وهي اللي انبسطت ..
والبنطالون يهايط ويقول شفتي أني مطلوب وأنا ضاق صدري هالبثر لقى من يبزه
وأنا لي أكثر من الشهر ما احد طالع فيني أما يشاهقون أو يسبون
آخر اليوم جابوا النزيل الجديد وكانت اللي تروعت يوم شفتها اول ماطلعونا من الكراتين
كبيره حيل وسودا ومعبسه اغلب الوقت وفي البداية ما ارتحت لها
وصدقوا إذا قالوا لاتحكم على البلايز من اول نظره
بعد ماتجاذبنا اطراف الحديث لقيت أنها طيبه وحبوبه ولكن تنقصها الثقه في نفسها
وشايله هم المستقبل اكثر من اللازم
هانت علي مصيبتي مع مصيبتها حاولت اهون عليها
واقول وسعي صدرك ترا الدنيا ماهيب راس مال
وبدت المسيكينه تفضفض وتقول لاتقولين كذا وأنتي ماتدرين ياختي
أنتي شايفه مقاسي (دبل اكس) ولا من ردات الحظ اللون اسود
ياختي وزاد الطين بله هالفصوص اللي حاطين طالعه كني بكلة جيزانيه
الحين من بيطالع فيني من بيأخذني ...!!
ضاق صدري عليه وقلت ترا موب كلش الزين الدعوه توافيق وحظوظ
هذاني اكبر مثال مزيونه واطرح الطير من السماء ولا اللون على كيف كيفك
ومع هذا ما احد سأل عني قالت ماحطيتي اسمك عند خطابه بزعمها تمزح
في هاللحظه قلت وش عنده أبو عرادة يستخف دمه طبعاً ما سألت منهو أبو عرادة
والسبب (المعرف لايعرف )
ومن يوم جت جنبي هالخاله وأنا فالتها وسواليف ووناسه وآخر الليل تقشيم حب وشاهي
هاك الصبح كالعادة نايمه في آمان الله والسوق راكد مافيه زباين
ما حسيت إلا اللي تلني وما اخفيكم تروعت وجلست اسمي واتفل على عمري
وقلت ابد هذي عين خبركم من مشاهق البني علي
طلع هندي قريح مطلعني لشايب وعجوز ويقلبوني
والعجوز تفركني باصابعها وتقول ما كنها حاره يا ابو صالح
قال حاره باردة أنجزي علينا وشوفيها كبر بنتك و ترا مافيه قولة ماهيب كبرها واغيرها
قالت لا الله يهديك قدها بس تسنها حويره على جسم بنيّتي
الشايب مارد وجلس يفاصل ويكاسر فيني والهندي يمدح فيني
(ويقول بابا هذا والله العظيم آخر هبه كلو نفر يجي يشيل ومافيه يرجع
شوف قماس هازا غسيل لبس مافيه يغير )
سمع الشايب غسيل ولبس عطاه القروش وحطني بكيس
وطلعت ما ودعت رفيقتي
لكن ابو صالح وام صالح اهلي الجديدين وأنا بتشقق من الفرحه مايكدر صفوي إلا بنتهم
مره اقول حبيبه اللي هذا ابوها وامها ومره اقول قشرا
وطول الوقت اهوجس الين وصلنا البيت ودخلوا وأنا معهم
ما امداني اطالع في البيت إلا العجيّز لافزتني في دولاب خشب لونه كاكي
الصراحه ماهوب حلمي ذا اللون كنت متوقعه بنكي او سماوي أو أي لون يوسع الصدر
وجلست اخفف عن نفسي واقول اهم شيء البنت وطالع في رفيقاتي
اللي نايمه واللي تقرأ ولا فيهم اللي قالت
ولكموووو أو حتى مرحبا <- المصيبه نفس المعنى
قلت هذي غيرة البنات وماهيب غريبه وخاصه أني مزيونه ودلوعه
ماقطع حبل افكاري إلا فتحت الدولاب وجا وجهي بوجه بنوته نعومه
وجلست تطالع فيني وهي مكشره بوجها واخذتني على دخلت امها
وهي تصارخ هذا اللي قدرتوا عليه من وين جايبين هالخياس الحين أنا قايله لاتلقفون
أنتي وابوي وتجيبون شيء بدون ما اكون معكم ..
والام ياعمري تشرق بسعابيله وتقول يابنيتي هذي وش زينه وبعدين وش بتجيبين أنتي اكيد
مشخلع أو بدون اكمام وهذي كامله يالله لك الحمد
لاتفشلينا عند اهل ابوك ويحطون اللوم علي ويقولون ماعرفت اربيك وبنتها تصيح وتقول
عزيمة الاستراحه مانيب رايحه لها لو تقطعوني ما اللبس ذا الخمام
مير اللي ضاق صدري وحسيت مالي داعي وجدعتي مره ثانية في الدولاب وطلعت
وامها لحقتها وتسكت فيها لايسمعك ابوك ( هالعجوز ماهمها إلا اشايب )
وأنا خنقتني العبره وعزت علي نفسي
وجت عيني بعين وحده من البنات جالسه تبرد اظافرها وقالت وسعي صدرك
ألا ياللي لابستك أنا لي سنه هنا من دخلت هالدولاب ماطلعت
ومير اللي تغلقت زود وقلت ليتني من بيعتي سالمه ايه ما نشكر النعمة الا إذا راحت
جا نهاية الاسبوع ومادري كيف الله هداها وطلعتي ونادت ( سيتيييي ) تعالي
اكوي ذا البلوزه
واخذتني( سيتي) وجعل الحبيب مايطيح في يدها كوتني كوي موب صاحي
واكثر من مره بغيت احترق لولا ستر الله (بلاي موب من حلالها)
ورجعتني لها ولبستني وكبت العطور اللي تشرح الصدر وطلعوا في الاستراحه
كل البنات تجمعوا علي يطالعون فيني وشفت الغيره في عيون البلايز ورجعت ثقتي في نفسي
ومانسيت اشكر الله على نعمته
ورجعنا وفي الطريق الام تقول ما شفت بنتك يا ابو صالح وش زينه
وش زين البلوزه اللي شريتها لها ( تخبرون عجوز وتميلح عند شايبها)
قالت البنت ايه بس لاتعودونها موب معنى سكت أني راضيه
وصلنا للبيت دخلت وفصختني وجدعتني على كنبه ونامت وأنا ذبحني البرد المكيف على وجهي
في الصبح (سيتي) اخذتني وجدعتني في مكان ما يدخلونه كثير وإذا دخلوه مايطولون
بعد ايام اسمعها تنادي (ستيي) وتقول وين بلوزه والشغالة تشرق من الروعه
وتقول في دورة مياة مافيه غسيل وقبعت فيها وماخلت شيء إلا قالته
الحين لها اسبوع مافكرتي تغسلينها ودخلت (ستيي) وهي تصيح وطلعتني والدموع تطيح علي
ومن جد قرفت ما باقي ألا دموع شغاله
جدعتني في المغسله وتصب من هالمساحيق وأنا مبسوطه كني في ملاهي الحكير
طلعتني وحطتني بالشمس همن كوتني ورجعتني لدولاب
وأنا مبسوطه ماعندي من الشر طاري إلا البنات اللي شهقوا
وش غير لونك وراك طالعه كذا وش صاير عليك انهبلت
وقلت ابد غسلتني (سيتي) قالووا اييييييييييييه اجل كابه عليك كلوركس
طاح قلبي في رجولي وشو الكلوركس شيء عيب..!!!
قالوا لا ماهوب عيب بس يعدم بشرتك ويخليك شهبا
ومير اللي احس الدنيا تدور بي ويغمى علي وماحسيت بعمري إلا وأنا بشنطة
(سيتي) بالمطار
منقوووووووووووووووووووووو ول
