سؤال: كيفية التعامل مع من يلعن الدين

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخواني, هذا أول موضوع أكتبه في منتداكم الذي هو بعد الله عز وجل و توفيقه سبباً في هدايتي إلى عقيدة أهل السنة و الجماعة ان شاء الله ..


معلومٌ أن جمهور العلماء يكفّر من لعن دين المسلم, حتى لو كان جاهلاً أو مازحاً إلا في حالات معينة كالغضب و الاجبار

لكن, اذا لعن أحدهم دين الاسلام مازحاً .. فقلنا له يا فلان, قد كفرت, و بينا له أقوال العلماء, و لكنه في خضم مزحه و استهتاره, أخذ الرد باستخفاف, ولم يغتسل و لم ينطق الشهادتين, بل اكتفى بقول "أستغفر الله"بطريقة اللامبالاة و اللهم أعلم ما في القلوب ..

و هذا الشخص لا يزال يصلي و يصوم و يعتبر نفسه من المسلمين
فهل يجوز التعامل معه كمسلم؟ كالسلام عليه و أحكام الزواج و تشميت العاطس و جعل قبره بين المسلمين؟
و هل يجب عليي أن أسأله إن تاب؟
و هل يجب عليي أن أحذر الناس منه؟ "خاصةً في مسألة الزواج"

جزاكم الله خيراً