مقال سيف النادي الاهلي سامي القرشي (؛لمن هذا اللقب).... مقال أحمد الشمراني (الاهلي يدير الاتحاد)

الحق يقال

الأهلي يدير الاتحاد!

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
•• يكاد لا يمر مقال أو تصريح عن الاتحاد السعودي لكرة القدم إلا ويقحم فيه اسم الأهلي بمناسبة ودون مناسبة.. فهل أهلاوية أحمد عيد أو عبدالرزاق أبو داوود مزعجة لكم لهذه الدرجة؟.

•• ثم بودي أسأل: هل الأهلي الذي تقحمونه في أطروحاتكم هو من نصب أحمد عيد رئيسا للاتحاد أم أن تنصيبه جاء وفق انتخابات وصلت فيها المنافسة حينذاك إلى أشد وأعنف من الانتخابات الأمريكية!

•• من يتكتل ضد أحمد عيد الرئيس هم أنفسهم من تكتل ضده في الانتخابات، ولا ضير في ذلك طالما كل صوت لمن يريد لكن أن يستمر هذا التكتل من الذين خسروا رهانهم في الانتخابات ضد أحمد فهذا فيه سؤال وإجابة أخرى، لكن أن يزج بالأهلي هكذا عنوة من أجل إحقاق باطل فهنا يجب أن يتدخل صوت العقل لوضع الأمور في نصابها وإن لم يستطع فيجب على الأهلاويين عدم تمرير هذا اللغط.

•• فمن له حسابات مع أحمد عيد فليصفوا حساباتهم معه بعيدا عن الأهلي الذي يربط اسمه باسم رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم لتمرير مشروع لا يخرج عن نظرة قاصرة أهدافها ضرب الاتحاد المرجعية بالأهلي النادي!

•• أحمد عيد هو الآن الرئيس وهو الآن رأس الهرم في كرة القدم السعودية، فيجب التعامل معه وفق هذه الصيغة القانونية التي تكفل له حق الاحترام وحق الحوار معه بأسلوب مهذب لأن ما هو حاصل اليوم له ولزملائه من بعض الأندية وإعلامها المهرول وراء الشتائم لا يمكن قبوله أو التعاطي معه على أنه نقد أو حراك فيه رأي ورأي آخر!

•• أما الأهلي فيبدو أنه جننهم وباتوا يرمونه بما لا يقبله العقل ولا يقره أي منطق بوضع اسمه إلى جانب اسم أحمد عيد، وفي هذا الأسلوب تحريض معلن ضد الأهلي.

•• الجميل أن الواثق أحمد عيد وضع هذا الملف الذي يكبر يوما بعد يوم على رف بعيدا عن ملفاته المعنية بتطوير كرتنا لأن مجرد التفكير فيه يعتبر عائقا على درب النهوض بكرة القدم السعودية.

•• لكن إلى متى سيظل الأهلي حصان طروادة لهم يتفنون في حبك السيناريوهات حوله دون حسيب أو رقيب؟.

•• فالأهلي الذي يشوه اليوم بذريعة أن ابنه رئيس الاتحاد هو نفس الأهلي الذي تضرر على مدار سنوات ماضية وأيما تضرر!.

•• واليوم لا يبحث الأهلي إلا عن حقه كأي ناد يعرف أن له حقوقا وعليه واجبات!

•• فمتى تحررون عقولكم من عقدة هذا أهلاوي وذاك اتحادي وذاك نصراوي أو هلالي!

•• من يعمل في الرياضة هم أبناء الأندية أم أننا نسينا لجانا كانت يوما من الأيام تعج بمنتوج ناد واحد.

•• يدار الاتحاد الجديد برؤية جماعية فيها الجمعية العمومية مراقب صارم!

•• أما ضربكم في الأهلي ليل نهار بذريعة أن رئيس الاتحاد أحد أبنائه فهذا فكر عقيم له عصر مضى ولا يشبه عصرنا الحالي.

•• فمن يدير الاتحاد رئيس منتخب وأعضاء منتخبون وجمعية عمومية ترعاه بعين الرقيب وليس الأهلي!.

:rose::rose::rose::r ose::rose::rose::ros e::rose:
بالعربي
لمن هذا اللقب؟

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
الفيفا كان أكثر الجهات فرحا بانتخاباتنا الرياضية والتي وصل بموجبها عيد إلى كرسي رئاسة الاتحاد، بل إن فرحه كان أكثر من ابتهاج سوادنا الأعظم ولأسباب معلومة وهي أن الفيفا ينظر إلى مستقبل اللعبة على يد من يفهم رياضة بلدنا في الوقت الذي ننظر نحن فيه لانتصار ولدنا.
في كل دول العالم الباحثة عن مصلحة اللعبة يتناحرون للحصول على المنصب الرياضي الأكبر ولكن حينما ينفض السامر وتشرب كل أرض ماءها وتنتهي الحفلة بفائز فإن الخاسر وكل معسكره يعيدون برمجة كل أفكارهم التنافسية باتجاه دعم لمنافس أمس من أجل رياضة مستقبل.
لدينا، وبعد تتويج عيد حدث العكس، فالمعسكر الخاسر بكل ألوانه وشخصياته وضع كامل ثقله باتجاه كيف نثبت لكل الوسط الرياضي أن عيد لم يكن الخيار الأمثل من خلال جمع التكتلات وزرع كل العقبات في طريقه وأما ما كنا نسمع عنه من تقديم لمصلحة عامة فهو أشبه بكاميرا خفية.
ما أراه واضحا أمامي من المشهد الرياضي في الصحف والبرامج ومواقع التواصل وعلى لسان بعض رؤساء الأندية إعلامها ومن يتبعها لا يتجاوز كونه (سوف نسقط رئيسكم) وهو الأمر والذي أراه واضعا رياضتنا في دوامة لن تنتهي، تسقطون اليوم ونسقط غدا ورياضتنا لن تتقدم أبدا.
أنديتنا ومن يقوم عليها (رؤساؤها، أعضاء شرفها، إعلامها وجماهيرها) تتباهى بجمع البطولات والألقاب، فهذا الشمس وذاك القمر ونحن الأسد وهم الصقر ليبقى اللقب الأهم والذي أضمن لصحابه دخول كتب التاريخ ويسري الفخر والعجب بين عجم وعرب هو (من أسقط أول اتحاد منتخب؟!).
سيسجل التاريخ لأصحابه أول رئيس سعى لإسقاط أول شخصية رياضية منتخبة لاتحاد بلده وسوف يسجل التاريخ لأصحابه أول إعلام سعى ضد تيار التغيير في مسيرة رياضة وطنه وسوف يسجل التاريخ لأصحابه أول من أعاد رياضتنا إلى كان وفاز بلقب (أنا ومن بعدي الطوفان).