-
إظهار البشاشة للمسلمين
اغنام - ابل - دواجن - طيور
المسلم مأمور عند لقائه أحد إخوانه المسلمين بإظهار البشاشة والبشر والطلاقة لأخيه توددآ إليه وإضهار للمحبة والألفة التي ألزم الله تبارك وتعالى
بها عبادة المؤمنين ، فإذا لقىي المسلم أخاه المسلم فإن عليه أن يظهر كل ما يؤكد سعادته برؤيته وأنسه بلقياه وإن لم يكن في الحقيقة كذلك كأن يكون
مشغول الخاطر أو غضبانا أو له موقف نفسي من هذا الشخص لا يتقبله ولا يستسيغه فيحامل على نفسه ويظهر بشره أخيه .
واللقاء بالطلاقة والبشر أمر لكلا التلاقيين فإذا قاما به على وجهه الشرعي فإن أثره طيب بإذن الله حيث تزول به الكراهية وتزداد به الألفه وقد قال الرسول
الكريم صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي مسلم عن أبي ذر : ( لاتحقرن من المعروف شيئآ ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ) والبشاشة والبشر وطلاقة
الوجه هي أساس وأصل حسن الخلق . إذ لا يتصور شخص حسن الخلق وهو دائما عابس الوجه غضبان . ومعروف ما أعد الله تبارك وتعالى للمسلم
حسن الخلق من الثواب الجزيل ، بل لقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم )
فإذا عرفت أخي القارئ الكريم فضل البشر وحسن الخلق وطلاقة الوجه فاعلم أن لقاءك مع أحد إخوانك المسلمين هو بداية تعارف أو بداية حديث
يأخذ بعده أخوك المسلم عنك فكرة إما أن تكون حسنة طيبة فيذكرك دائمآ بالخير ، أو تكون سيئة خبيثة فيتعوذ بالله من مجرد ذكرك 0
فاحرص على أن لايذكلرك من عرفك إلا بخير لأنك بذلك تكسب خيرآ كثيرآ بدعاء الناس لك وثنائهم عليك ومحبتهم للقائك وقبل كل ذلك وبعده
الأجر والثواب من رب العالمين 0
ودمتم
Y/ihv hgfaham gglsgldk
