نادي الاتحاد والاعلام السعودي - اعلام رياضي منافق !!!

الاعلام الرياضي الذي يقع تحت طائلة النفوذ ويعمل تحت مضلة الاعلام السعودي عامل مؤثر على افساد التنافس الشريف بين الاندية وذلك للعمل بالميول ويمكنك تصنيف اي إعلامي رياضي سعودي من حيث اطروحاته وتعليقاته وتحليلاته.

في دول الخليج الذي سبقونا فى كل المجالات تجد الحياد وقول كلمة الحق والتعامل بمبدء النزاهة بين الاندية التي يترأسها شيوخ او مواطنين ويمكن للمذيع ان يناقش الشيخ مثلما يناقش المواطن لأنهم احترموا شرف المهنة وعملوا لمصلحة الوطن, فساهموا بتقبل الجماهير الرياضية بمختلف اطيافها اطروحاتهم وكسبوا احترام الجميع وربما احترمناهم نحن فى المملكة لمجرّد برامج رياضية كان لها علاقة مع الدوري السعودي وشاهدنا الحياد والنزاهة فى الطرح الراقي فى برنامج خط الستة وبرنامج المجلس وكيف تتم إدارة الحوار بين المشاركين والمتصلين زايقاف كل عند حد معين لا يسمح له بالتطاول على الآخرين او الانتقاص منهم بل ويقطع التداخل ويعتذر للفريق المجني عليه حتى ولو كان رجاله مواطنين.

فى القنوات الرياضية السعودية يتعامل الاعلاميين ومقدمي البرامج بمكيالين مكيال رعب وانتقاء الكلمات عندما يكون المتداخل (امير) وترى ابتسامة من فى الاستديو تكاد تشق وجهه ويريك بياض اسنانه حتى ولو استهزء المتصل صاحب النفوذ منهم , بينما ترى العبوس والردود المسيئة وشجاعتهم عندما يكون المتصل مواطناً دون احترام لمكانته فى النادي او مؤهله العلمي الذي قد يفوق بمراحل مؤهل المتواجدين فى الاستوديو الذين تم انتقائهم بعناية فائقة لعدم استطاعتهم على قول الحق ويخدمون سياسة القنوات التي تخدم البشوت ولعل مهزلة عادل الزهراني مع نائب رئيس نادي الاتحاد نموذج لكل ما يدار من برامج سواءاً فى القنوات الفضائية السعودية الرسمية او قنوات استثمارية ولكن تخص رجال اعما سعوديين يمكن مساءلتهم او الضغط عليهم اذا ما خالف الطرح رغبة المعزب وهذا ماشاهدناه فى برنامج تركي العجمة ولاين سبورت.

المشكلة ان جميع الإعلاميين متعصبين لخدمة انديتهم والدفاع عنها ولو بالإنتقاص بالآخرين والكل يدعي انه هو الاعلامي النزيه وأن غيره (دخلاء) على منابر الاعلام ونسي او تناسى كيف عيّن هو كإعلامي بعد ان كان يعمل فى المؤسسة الرياضية كعامل جهاز فاكيسملي او كان سائق باص يوصل (الطقاقات) الى صالات الأعراس والمناسبات او دخوله مجال الخيل وسباقاتها او يكون سليط اللسان ويكون له واسطة وبقدرة قادر اقحم فى مجال الاعلام واصبح منظّراً ومقيماً للغير واصبح يرى كل من ينافسه الميول انه (دخيل) حتى ولو كان المنافس صاحب مؤهل علمي عالي وذو طرح حضاري ولكل بدعم تلك القنوات للمتعصبين اختلط الحابل بالنابل وتغيّرت مفاهيم وقناعات للمصالح الشخصية حتى اننا نشاهد الاعلامي القدير عادل عصام الدين يحاول ان يقنع السعوديين ان ياسر القحطاني اسطورة الكرة السعودية للبقاء فى العمل إرضاء اضاء اصحاب النفوذ لضمان استمراره ورغم ذلك لم يقدروا له ذلك فابعدوه عن قناة الخشب والتعصب الاعلامي, واصبح يستجدي القنوات التي كانت منافسه للبقاء فى واجهة الاعلام بعد ان فقد حياده ومصداقتيه.

الاعلام لدينا قلب الموازيين فإعتبار مؤسس الهلال (شيخ الرياضيين) وتهميش دور الشيخ الفتيحي الذي اسس لبنة الرياضة السعودية الاولى دون ذكره ومحاولة طمس تاريخه, والاعلام ذاته من انتقد منصور البلوي عندما عمل لمصلحة ناديه واعتبره مخرّب الرياضة وبارك نفس الخطوات للأمراء عبدالرحمن بن مساعد وفهد بن خالد وتركي بن ناصر عندما طبقوها على انديتهم,وهو نفسه الذي ابرز انجاز الهلال المشبوة كنادي القرن من إتحاد لا وجود له واسكن انجاز نادي الوطن لبطولتين اسيويتين وتأهل لكأس العالم ادراج الارشيف دون عرضه, والاعلام ذاته من اخفى تجاوزات لاعبي الاندية المحفوفة ببشوت ورصدوا حركات محمد نور واسامة المولد وضخموها وابرزوها للعالم لأن الاتحاد نادي الشعب, وذات الاعلام الذي اخفى روعة الجمهور الاتحادي وكثرته واهازيجه عنوة وبالغ فى اظهار صور لحمادة المصري وجمهور الهلال فى محاولة لتشويه الحقائق, ودعم جمهور الاهلي فى تحيته للفريق وطمس تحية العندليب والجمهور الذهبي لأهزوجة وطن وطن وطن والإتي نادي الوطن, فتباً له من إعلام منزوع المصداقية وخادماً للنفوذ حتى ولو على حساب كرامته.