أسباب الهداية من سورة الفاتحة - للشيخ مشهور
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
كنا الليلة في درس لشيخنا مشهور بن حسن آل سلمان – حفظه الله –
وتكلم الشيخ عن أسرار سورة الفاتحة وأن فيها أربع مقامات
الأول: الحمد
الثاني: العبادة
الثالث: الهداية
الرابع: النعمة
وتكلم أن هذه المقامات يتلو بعضها بعضا بحيث لا يُرتقى إلى الثاني إلا إذا حصل الأول وتكلم أن هذه المقامات ينبغي أن تؤخذ بالكمية والكيفية
فالذي يأخذ الكيفية دون الكمية لا يصيب مراده
والذي يأخذ الكمية دون الكيفية لا يصيب مراده
فلا بد أن تتوافق الكمية مع الكيفية ليحصل المسلم على مراده
ثم تكلم في المقامات الثلاثة وأمتع أسماعنا وحرك قلوبنا بما حباه الله من علم جم مستند إلى الكتاب والسنة وفهم السلف مزين بحسن العبارات وصدق اللهجات.
وكانت الخلاصة أن أسباب الهداية خمسة على ترتيب سورة الفاتحة
الأول: محبة الله وهي مأخوذة من قوله تعالى { الحمد لله رب العالمين }
الثاني: الرجاء وهو مأخوذ من قوله تعالى { الرحمن الرحيم }
الثالث: الخوف من الله وهو مأخوذ من قوله تعالى { مالك يوم الدين }
الرابع: عبادة الله وحده وهي مأخوذة من قوله تعالى { إياك نعبد }
الخامس: الاستعانة بالله وحده وهي مأخوذة من قوله تعالى { وإياك نستعين }
وبعدها تكون الهداية لمن أتى بأسبابها على الوجه المراد كيفا وكما.
وقد وفقني الله تعالى لنظم هذه الأسباب في أبيات وجيزة حال الدرس واستأذنت شيخنا في إلقائها على مسامع الحاضرين فأذن جزاه الله خيرا
قال أبو الحجاج – عفا الله عنه وعن والديه –
يا من يروم من الرحمن مغفرة...اجمع ثلاثا تنل أعلى المقاماتِ
حب الإله وخوف والرجاء فذي...أسباب طاعة قيـــوم السماواتِ
وزد لرابعة ترجـــــــو النجاة بها...هي العبادة فـــــي ذل وإخباتِ
ثم استعانتنا بالله خـــــــــالقنا...تحــــــ� �ـز هداية رحمن البرياتِ
وكان الدرس بين المغربين ليلة الخميس 9/5/1434هـ الموافق 21/3/2013م
في مسجد (أبو عميرة) في منطقة عين الباشا قريبا من مخيم البقعة في بلقاء الشام في المملكة الأردنية الهاشمية.
وقد وعدنا شيخنا – حفظه الله – بمحاضرة عن المقام الرابع وهو مقام النعمة ليتم لنا المقامات الأربع في مسجدنا بقرية ماحص على أن نرتب الزمان حسب وقت شيخنا
وفق الله شيخنا لمرضاته ونفعنا بعلومه آمين
ملاحظة: كلامي بمعنى كلام الشيخ لا بحرفه ومن أراد العذب الزلال فعليه بتسجيل المحاضرة وسيضعها الإخوة على النت إن شاء الله
كتبه أبو الحجاج يوسف بن أحمد آل علاوي
