حلول بسيطة لقضية الديون وإدارة الفايز امام مرحلة تاريخية

لا ملاذ آمن يركن إليه النادي الآن بعد أن أصبحت قضية ديونه البالغة (86) مليون تؤرق هاجس كل محب للكيان الإتحادي وبدأ واضح بأن أعضاء الشرف أصبحوا واهنين ولايقدروا أن يتفقوا حتى يستطيعوا أن يدفعوا ...

وأصبحت الكرة الآن في ملعب إدارة الفايز الموقره فإما أن تشمر عن ساعديها وتعمل إنجاز على الأقل لانريد ذهبا على قولتهم " قالوا انفخ يا شريم قال ما من برطم " ولكن نريد جدولة الديون من خلال دراسة مستفيضة ومتأنية ووقفه صادقة وقوية ..

يعني مثلا الإتحاد الآن على وشك التوقيع مع راعي أو شريك إستراتيجي بعد شركة الإتصالات السعودية ولابد أن يستغل هالمضوع بقوة وأن لا ترضخ إدارة النادي لمطالب الشريك القادم بل يجب عليها أن تحفظ حقوق النادي بقوة ومن والإستعانه بأصحاب خبرة في في هذا المجال حتى يستفيد النادي الفائدة الأكبر وأن لايكون المبلغ أقل أو مساوي للشريك الإستراتيجي السابق بل يجب أن يضاعف المبلغ أو على أقل تقدير ليوازي مكانة وجماهيرية النمر الإتحادي هذا أولا .

ثانيا : على الإدارة وهيئة أعضاء الشرف أن تؤدي دورها بالدفع المادي من خلال التكفل برواتب اللاعبين ، وكذلك عقود اللاعبين المنتهية أو التي قاربت على ذلك بالإضافة إلى التكفل بالصفقات الأجنبية وإقتصارها على النادي بشكل مباشر أو وسيط واحد على الأقل بدل من انه نص الشعب يسمسر في صفقة لاعب واحد عشان يجي للإتحاد والخاسر الأول والأخير خزينة النادي .
ثالثاً : جدولة الديون بحيث أن حقوق الرعاية التلفزيونة ، وكذلك مبلغ الشريك الإستراتيجي يتم جدولتها لسداد الديون مع محاولة تفعيل دور الإستثمار في أروقة النادي وتفعيل لجنة الإستثمار بالنادي والعمل بإيجابية في هذه الناحية ومحاولة جلب إستثمارات كبيرة مع التقنين في المصروفات الغير مبررة .

وفي النهاية اذا لم تخرج لنا إدارة الفايز بحلول جذرية لقضية الديون فأتمنى أن لا تزيد الطين بله وعليها على أقل تقدير أن تخرج من النادي دون زيادة ديونه وكثر الله خيرها ..