[[شخصنة]] المواطن .. و[[بطانة]] الأمير !!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
عدد ما كان ويكون
وعدد النسمات والسكون
[[ مـدخــــل ]]
عندما يعتاد شخص ما
على التفرد ، والخصوصية
في بيئة من المفترض أن تتساوي بها الرؤوس
قطعا .. مع الوقت سيصبح هذا التفرد
حق مكتسب - أياً كانت أدواته - ولا تفريط فيه
مع الأحقية بـ/الإفراط فيه !!
وفي الاتجاه المعاكس وبالعامية
قطع العادة عداوة ،،
[[ رأي ]]
ما يدور بين الرئيس /المنتخب/ للاتحاد السعودي لكرة القدم
الاستاذ أحمد بن عيد الحربي ، من جهة
وعصابة (التفرد) الزرقاء ، في الجهة المقابلة
هو في نظري .. سيناريو متوقع
بمجرد سقوط آخر أوراق التوت (بن معمر)
في معركة الانتخابات
والذي كان أفضل الخيارات (السيئة) المتاحة
أو بالأصح .. طوق النجاة الوحيد
لبقاء الوضع على ما هو عليه
داخل مفاصل وشرايين اتحاد الكرة المحلي
في حال فوزه كمرشح لرئاسة اتحاد الكرة
وهو ما يبرر الآن تحديداً
ما كان عليه الإعلام الأزرق من استماته
ليمسك هذا الرجل بقبضته على الكرسي !!
وعوداً لذي بدء
فإن ما يُحاك في هذا التوقيت
من تجييش اللوبي الأزرق أقلامه وأدواته الاعلامية
ضد أحمد عيد
ومن نظري المتواضع
هو سيناريو مدروس لإفشال ورقة /الانتخاب/
والعودة لزمن (سيادة) الأسماء على المكان
والتي ضرب بها الخمول في أطناب المؤسسة الرياضية
وهو ما يريدوه تحديداً
حتى تسير مخططات (التفرد) وفقاً لما كانت عليه !!
إذا .. فما يدور حالياً
من اتهامات أحيانا
وتلميح في أحيان أخرى يصل لحد ذكر الأسماء
المقصود به
ترسيخ فكرة .. أحمد عيد
((ولد الأهلي))
لدى العامة الرياضية
أو على الأقل ، من يجهل سيرة أحمد عيد سابقاً !!
ويعلم جميعاً بأن جمهور الهلال
أكثر جمهور في المملكة
بالإمكان تسييره وفق آلة إعلامية
وإبقاء في خانة المضحوك عليه
كما تشتهي ، الإدارة الزرقاء
وما هناك دليل على ذلك
أقوى من اتباعهم لكل عنتريات أميرهم الشاعر هذه الأيام
والتي يغذيها إعلامهم القذر
وهم من كانوا يغنوا له في الملز قبل أشهر قليلة
((العالمية .. صعبة قوية))
يوم رباعية أولسان ، في إشارة إلى الرحيل فوراً
بعد ذهاب الأحلام الآسيوية أدراج الرياح
وهو من وعدهم في 2008م
عندما تسلم زمام رئاسة النادي
أن يصل بهم إلى العالمية قبل انقضاء فترته الرئاسية
والمحدد بـ4 سنوات
وها نحن في الخامسة .. ومواعيدك سراااب !!
إذا ..
فالمتتبع للوسط الرياضي
يعي جيداً أنها حرب (ثلاثية الأبعاد)
أولاً : الابتعاد عن دائرة الاتهام بالفشل في صراع الدوري (لعبتهم المفضلة)
أمام فريق لم تتح له ربع امكاناتهم الاعلامية والمادية (الفتح)
ثانيا : الظهور أمام الآخرين بأنهم (مستضعفين) في الأرض
وليس لهم حيلة كغيرهم ، لأخذ حقوقهم
وهو ما يبرر ترديد بن مساعد عبارة (سنرفع للفيفا) في كل شاردة وواردة
بدء من قضية بدل تدريب لاعبهم المنتقل للنصر
وصولاً لجدولة الدوري التي سترهقهم - وفق مبرراتهم - في الطريق للعالمية
ثالثاً : وضع النادي الأهلي محل شك وريبة
لدى أطياف الوسط الرياضي بأنه هو من يقود دفة الريادة حالياً
وفق أهواءه ومصالحة
كتبادل أدوار بينهم وبين الأهلي
بطريقة : هااا عرفتوا مين فينا الحرامي ؟!؟!
وهذه النقطة تحديداً سيلعب على وترها الكثيرين
متى رأوها سلاحاً فعالاً
للهروب من دائرة الفشل أمام جماهيرهم
وأعني الاتحاد تحديداً
على طريقة (الذات العام) !!
وربما الشباب ، وإن كنت أراه مجرد تابع
سيظل يدين بالولاء لجاره الأزرق طويلاً
حتى تتغير أدوات اللعبة
فدوري 2011-2012
لعب أمتاره الأخيرة اللوبي الأزرق ، أكثر من ناصر الشمراني ورفاقه !!
فلا بد من رد الجميل
وهذا ما يجعلنا نعود لنتساءل :
هل كان - بن معمر - مجرد /حصان سباق/
يقبع مالكه الحقيقي في الصفوف الخلفية ؟؟
كل شيء جائز .. ما يبرهن حالة الحنق الأزرق
على أحمد عيد في قضايا أقل ما يُقال بأنها /تافه/
لإثارتها في هذا التوقيت
وتوجيه أصابع الاتهام صوب [شخص] أحمد عيد
دون ذكر الاتحاد السعودي [جملةً] أو حتى تسمية لجانه موضع الخلاف ..!!!
وهو ما يذكرنا باتحاد (الأمراء) سابقاً
حين كانت التهم كلها تدور
في حلقة [البطانة] دون التعرض لصاحب السمو
برغم أن هذه البطانة .. الغير صالحة في نظرهم
قد دخلت أروقة الاتحاد السعودي
بتوقيع .. صاحب السمو ، البعيد عن [التخبيص] في نظرهم !!
لذا ومن هذا المنطلق
أرى بأن الاستاذ أحمد عيد
عليه أن يتسلح بالنفس الطويل
في مواجهة هذه الحرب الممنهجة
متى أراد أن يدخل باتحاد اللعبة
حقبة جديدة وتاريخية
ترسخ لمفهوم العدالة والمساواة
وأن يكون عمده على الله وحده
ومن يثق بهم من حوله
وأولى هذه الخطوات
التي أراها في غير محلها حتى الآن
هي تسمية اللجان ، وتعيين طواقمها
وإيجاد آلية جديدة
لاختيار الأعضاء ورؤساء اللجان العاملة تحت مظلة اتحاد كرة القدم
وتفعيل اللوائح والأنظمة بما يتماشى وأنظمة الفيفا
والضرب بيد [القانون]
على الكبير قبل الصغير
فقط .. بهذا
سيخلد التاريخ الرياضي اسمه
في ذاكرة الرياضيين
والله من وراء القصد
ودي وتقديري ،،،
حبر القلم
