( إحترامـي ... للحـرامــي ) .. !!

* لم يكن المشهد التصادمي الذي حدث بين أحمد عيد و عبدالرحمن بن مساعد بمستغرب

للمتابع الفطن لسير إنتخابات رئاسة إتحاد كرة القدم منذ بدايتها وحتى نهايتها ..

* فمحاولة الإيحاء للشارع العام الرياضي بأن نادي الهلال قد اعطى صوته لأحمد عيد

ما هي الا خدعه قد انكشفت عند ثبوت عدم جدواها إذ لم ينفع معها توجه عام

حاول ( أكشنتها ) عبر البرامج التي يملكون حظّاً فيها ..

* بل أنه وضح جليّاً بأن المرشح الآخر خالد بن معمر لم يكن سوى أداةً شبابيه في متناول اليد

حاول الهلاليون تنصيبها لضمان إستمرار تأثيرهم في أي قرار يُصدر

والذي كان يكفل حضور ممثليهم في كل اللجان حدوث ذلك مسبقاً ...



* وكل الذي نراه حاليّاً من إفتعال لقضايا اجدها بليده من قبل مسيّري الهلال مدعوماً بإعلامه الذي يطبل له

ما هي الا قنابل موقوته زرعوها كـ كمين لأحمد عيد

رغبةً في وضعه مجبراً في موقف لا يملك فيه سوى إتخاذ أحد قرارين :

إما خنوع وإنصياع لإملاء اتهم فتضيع هيبته حينها حتى وإن ضمن إستمراره على ذات الكرسي الذي هو فيه

وإما رفض وفرض ذات يبتغي به عدل لن ينال فيه الرضا من الهلاليين فتُشن حملة إسقاطه بعدها

والشواهد الحاليه تحكي صدق ذلك ...


* هنا لا افرض وصايه على احمد عيد

ولكن ليعلم جيّداً بأن الحرب قد تُدار من داخل الإتحاد الذي يرأسه

وعليه فهو أمام مهمه تقتضي أن يكون فطناً لكل الأمور التي تجري فيه ..



Free kicks
فـري كـيــكــــس

@ حين يكون الإجتماع مغلقاً فتفاجأ بأن قراراته قد سُرِّبت خارجه قبل أن يتم إعتمادها

فاعلم بأن هناك أشخاص غير مؤتمنين يعملون بذلك الإتحاد تفسر لك سلطة البعض وقوة تأثيره

ولا يليق بهم سوى مسمى ( الحرامي ) الذي يلبي إحتياجاته وفق مصلحته و ( ميوله ) الذاتيه

التي تتوافق مع ميول غيره فينتفع بذلك من الجهتين

مُهمِّشاً و ضارباً بالمصلحة العامة للإتحاد الذي هو فيه عرض الحائط ..

لذا بعد ذلك كله وذلك الرضا الذي يناله المنتفعين

لا املك الاّ أن اقول الآن والآن فقط فهمت لمَ قيل في الأدب العربي ( إحترامي للحرامي ) .. !



@ الأهلي يهزم الإتحاد بكأس ولي العهد فيُضرب لاعبه من قبل مساعد مدرب الإتحاد

الأهلي يهزم الإتحاد بالبطولة العربيه فيُعتدى على ذات اللاعب بسبب فرحه اطلقها بعد الفوز

الأهلي يهزم الإتحاد في البطولة الآسيويه فنشاهد فصول الهمجية والإعتداء

من قبل لاعبي الإتحاد تجاه لاعبي الأهلي وإدارييه

الأهلي يهزم الإتحاد في نهائي كاس الإتحاد للشباب فيأبى حارس الإتحاد الا أن يسير على ذات خطى كبارهم

الأهلي يهزم الإتحاد في كرة السله فيستمر مسلسل الرفس واللكم وعدم تقبل الهزيمه بروح رياضيه

الأهلي يهزم الإتحاد في كرة الماء فيعتدى لاعبي الإتحاد على أجنبي الأهلي في منطقه خطره ويتم نقله للمستشفى

الأهلي يهزم الإتحاد في تنس الطاوله فيتم الإعتداء على جمهور الأهلي بسبب فرحتهم باللقب في عقر ناديهم !!


وماذا بعد ؟! .. إلى متى تستمر مهازل نادي الإتحاد

إنها ثقافة ( يا نفوز يا نخرب ) التي عشعشت في عقول كبارهم فتم نقشها في عقول صغارهم

وما ساعد في إستمرار حدوث تلك المهازل هو غياب الرادع

فمن أمن العقوبة أساء الادب و ( إساءة الأدب ) استفحلت كثيراً بالإتحاد ولم تجد لها كبيراً يضبطها .. !!