شكراً لكـ يا أتحـاد .. وأسفٌ لـ واقعكـ المُـر ..

بسـم الله الرحمن الرحيـم

شكراً لكـ يا أتحاد .. وأسفٌ لـ واقعكـ المُـر .. !!

\
/
\
/
\



عدت إليكم وعــودتـي للأسـف .. كلها جراح ونـزف ..!!

عـودة وكلهـا .. جروح .. بـ سببكـ يا فدا الـروح ..


يا أتــحاد .. أنا بـ أحكـي ..

وأشكــي .. وبـ نفس الوقـت بـ أبكـي ..!!


لا العقـل ولا الإحساس .. يصـدق أن أتحـ2005ـاد البطولات والكـآس ..

يصبــح تشجعيه وللأسـفـ .. عـوار لـ ( الراس ) ..!!



::

::

::



هنيئاً لنا .. ان عشقناكـ ذات يوم .. !
هنيئاً .. ان انجرحنا منكـ ذات يوم ..
هنيئاً بتجارب أحاسيسنا ..
و بـ / دروس نتعلمهـا منـ إحساسكـ و فنكـ الذي لطالما أبـدع و أمـتع .. ها قد أتى يوم وودَع !!


شكراً لـكـ .. و لقسوة قلـبكـ ..
شكراً لكـ .. وشكـرا لـ توقف نجاح دربكـ ..
شكراً من القلب .. لهكذا .. يا أتحــاد .. !

وسحقاً لـ لنـااا ..
وسحقاً لـ تشجعينااا ..


أهكـذا يا أتحاد ترضـى .. بـ أن نذم أنفسنا ونـنـسى .. كل ما فعلتهـ بنا .. هذه السنا ..


سـوف ننسـى سوف نرضــى .. و قلوبنا في القهر ( غـرقـى ) ..!!


::

::

::

شكراً لكـ يا أتحاد ..
على بقائكـ بروعتكـ ..!! وبألوانكـ .. رغم أشواكـك ..
وأسفٌ لـ ذبولكـ وتحطمكـ وموتكـ بصمت .. دون الصراخ
تماماً مثل الأرواح ! ..

شكراً لكـم ..
لا
لا
شكرا فقط
لـ رجال ( التنس ) ..
شكراً لكـم ..
وأسفٌ لـ واقع ( قدمك ) المميت ..!!


::

::

::

شكراً ..
شكراً ..
شكراً ..

تعلمنا .. كيف نقف على أرصف حياتنا
ونتحمـل آلامنـا .. ونتذمر من كل ما يغضبنـا ..
رغم كل ما تفعله بـنا .. !!
تبقى بـ قلوبنـا
ونفديكـ بـ روحنـا ..


صحيح إن ما فعلته مؤلم ..
لكنّه تبقى أكبر معلم .. !


::

::

::

شكراً لكـ ..
ان علمتني .. أن لا جمال بالحب
ان لم يكن بين إثنين .. !
وان لاجمال .. إلا بكـ ..

شكراً لكـ ..
ان علمتني ..
ان لا وفاء ينبض بعروقي
دون وجودكـ ..

شكراً لكـ ..
ان حذرتني .. من ابتعادي عنكـ
وزرع ورودكـ بجوفي
وتشتيت خوفي ..
والوعود .. الخالده ..
رغم زوالهـا ولو بعد حين !


\
/
\
/
\


وبالختام لا أملك سوا قـول :

شكراً لكـ ..
لطيبتك .. و لقسوتــك ..

شكراً لكـ ..
وشكرا لإختـيـاري لكـ ..

شكراً لكل شئ ..
يصنع إبتسامهـ وفـرح .. و .. حزن وجـرح
تماماً مثلك يا أتحاد .. !


وشكراً للحياة ..
بأي حال ..


وآسف

آسف

أسفٌ للواقع الــمُــر يا أتحاد .. !!