باب الحارة الإتحادي

مقال رائع وقوي لسيف الأهلي سامي القرشي

Notities van Sami Al Qurashi

http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile...56341323_t.jpg
شكلين ما بحكي ،، صربيمن ‏‎Sami Al Qurashi‎‏


لا زال مسلسل باب الحارة الإتحادي مستمرا , تتغير الملاعب ويتبدل الإداريون وتختلف سحن اللاعبين والتوجهات واحدة لا تتغير (يا نفوز يا نضارب) وهو الدليل الدامغ على أنها ثقافة عامة لا تلام عليها جماهير محترمة ولا يسأل عنها كيان بل هو فكر من يقوده ! .

المسلسل مستمر وأجزاءه لن تتوقف أبدا والتوصيات لكل لاعبي الإتحاد وفي جميع الألعاب وقبل الدخول إلي أرض الملعب , إلعبوا فإن إنتصرتم كان بها وإن خسرتم فأظفروا بشرف ضرب منافسين , عربيا وأسيويا ومحليا صغار وكبار و (من أمن العقوبة أساء الأدب) .

هي ثقافة عامة يكرس لها القائمون على الإتحاد لأن اللاعب الإتحادي شقيق وجار للاعب الأهلاوي بل ويسكنون في ذات المنزل والحارة , ثقافة تثبتها كل خسارة إتحادية علي يد الأهلي يعقبها (المشاكل) وفي المقابل كل خسارة أهلاوية علي يد الإتحاد يعقبها (الهدوء) ! .

قبل أيام خسر الأهلي أمام الإتحاد في تنس الطاولة ولم يحدث إعتداء وقبلها خسر الأهلي أمام الإتحاد أسيويا في كرة القدم ولم يحدث إعتداء وعندما فاز الأهلي خليجيا وفي ذات اللعبة (التنس) تم الإعتداء وعندما تأهل الأهلي أسيويا وفي ذات اللعبة (كرة القدم) تم الإعتداء .

بالأمس وفي مسبح كرة الماء وبعد خسارة الإتحاد علي يد الأهلي إستمر المسلسل الإتحادي المعتاد والذي يجد تساهلا من قبل القائمين علي الرياضة بإعتداء لاعب الإتحاد احمد الزهراني وإخوته محمد وعمر (مساعد وإداري) علي المحترف الصربي اوروش بالضرب .

الصربي يتقدم بشكوى لدي الجهات الأمنية ضد المعتدين , والمقربين من اللاعب يؤكدون وعلي خلفية بعض الأحاديث الجانبية لهم معه أنهم لا يستبعدون منه تصعيد الأمر لمستويات (أعلي) محرجة إن لم يؤخذ الموضوع علي محمل الجد لولا الثقة العمياء في جهاتنا الأمنية .

محترف الإتحاد يثقب أذن باسم الحربي بلكمة والإتحاديون يحاولون جر الأهلاويين بهدف إيقاع العقوبات علي لاعبيهم الفائزين بالدوري والمتصدرين للنخبة , أسلوب رخيص أضروا به الأهلي بإبعاد الحربي عن نهائي أولسان ثم يدعون المثاليات بصلح (سامج) مع الهزازي .

المسئولين وبتساهلهم مع الإعتداءات الإتحادية أمام أمرين إما أنهم يرون في ذلك الأمر الطبيعي ويعطون للأهلاويين الضوء الأخضر للرد بالمثل أو أنهم يجاملون الإتحاد بإتجاه ما لا يحمد عقباه , وهنا لا أنسي أن أسأل الفائز (ما هي أخبار المبادئ التي أتيت لترسيخها)