أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
الشرك في الشرع: الاعتقاد بأن لله شريكًا في ذاته، أو في صفاته، أو في إلهيته، أو في عبادته، أو في ملكه.
والأصل في الشرك:
أن يوجه العبد أي نوع من أنواع العبادة لغير الله تعالى، أو يعتقد أن لغير الله أثرًا فوق ما وهبه الله من الأسباب الظاهرة، أو أن لشيءٍ من الأشياء سلطانًا على ما خرج عن قدرة المخلوقين.
ومن أنواعه: أن يتخذ من دون الله أندادًا يحبهم كحب الله، وينسب إليهم من التدبير والتصريف ما لا يقدر عليه إلا الله، وأن يلتمس منهم جلب الخير وكشف الضر، ويقف بين أيديهم خاشعًا، خاضعًا، ذليلًا، ضارعًا، كما هو مشاهد من ذوي العقائد الزائفة.
ثم قال: عرفت مما مر معنى الشرك في الألوهية، فما معنى الشرك في العبادة؟
فقال: الشرك في العبادة: عدم الإخلاص فيها لله سبحانه وتعالى كما أمر.
واستدل بأدلة منها: قوله تعالى في سورة غافر: ﭽ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﭼ(غافر: ١٤).
ثم قال: ومن الشرك في العبادة دعاء غير الله عند الشدائد، والالتجاء إلى غير الله في كشف الكربات وقضاء الحاجات.
سؤالي هو: هل هناك فرق بين الشرك في الألوهية والشرك في العبادة؟
أرجو التوضيح
أسعفوني بارك الله فيكم
