بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معزوفة الألحان النصراوية أطربت البعض وخوفت البعض
وبينت حجمه الأصلي (( الصغير )) وليس الكبير (( المنفوخ )) بالهواء
الذي تدعمه الأهواء بكل ما تملك من أدواتها الغير شرعية
اتحاد الكرة تهالكت أبجدياته وتصدعت جدرانه
فشوهت الماضي وأحرقت الحاضر من ندباً إلى ندب
إن الواقع الحالي لا يمكن للكلمات التعبير عنه بالوصف
أحداث لا تعد ولا تحصى تجري ولا نستطيع تفسيرها
التدافع الإعلامي والتركيز على قضية وتجاهل مثلها
لا يمكن تبرئته فثمة لوائح يجري تحديثها بين الفينة والأخرى
والغريب أن من يسقط وتكرر سقوطه بقي محنطاً في مكانه !!
لا نحتاج لأدلة لتلك الازدواجية المتلونة
الحال كما هو لم يتغير شيء
فلا يزال التلاعب بالقرارات مع عدم المبالاة
بتناقضاتها ونتائجها فالمهم في النهاية أن تنجح بالتدمير
في زمن المعايير المفضوحة يدركون أنهم يكذبون
وهذا ما يؤكده التباين الذي يطفو على السطح
قيل في المثل عالج الجاهل بالتجاهل
هناك من غرق في أوهامه وضاع دوره
وأدمن تحريف التاريخ والتشكيك فيه
بعد أن استعصى عليه الوصول عاماً بعد عام
من عجزاً إلى عجز حجزاً مؤكد للرحلة المحلية
مع أول إشراقة للشمس تقوم فئران الحقل بالخروج
والنظر لظلها الذي يتطاول ويكبر
وما هي إلا لحظات وترتفع الشمس وتزداد حرارتها
حتى ترغمهم للعودة إلى جحورهم
العمل الذي يمزج بين الخبرة والمعرفة لا بد أن يُنتج ،
إن العبرة في الكلمة أن تكون مكانها
فمن الأشجار ذات ثمرة مفيدة ومنها المرة
ملامح مستقبل العالمي تبشر بالخير
والمطلوب أن يتحرر النادي من الضغوطات
نعم أتمنى تحقيق بطولة هذا الموسم
ولكن الأهم المحافظة على ما تحقق من عمل ايجابي
وعدم خسارة الأماني و التطورات بنفس الوقت
فليس كل سقوط نهاية ، فسقوط المطر أجمل بداية .
دمتم بحفظ الرحمن ،،
