أجارك الله من النار

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
هذا أثر عظيم يبين فضل الاستجارة بالله من النار وفضل حسن الظن بالله وخطر النار وذلك حينما نعاين النار يوم القيامة
نقله ابن كثير في كتابه النهاية في الفتن والملاحم عن ابن جرير الطبري الذي ساقه بسنده في تفسيره
قال ابن كثير :
قال ابن جرير: حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا إسرائيل، عن أبي يحيى، عن مجاهد، عن ابن عباس قال :
" إن الرجل ليجر إلى النار، فتنزوي وينقبض بعضها إلى بعض،
فيقول الرحمن : ما لك ؟
فتقول : إنه يستجير مني ،
فيقول : أرسلوا عبدي ،
وإن الرجل ليجر إلى النار فيقول : يا رب : ما كان هذا ظني بك !
فيقول الله : ما كان ظنك ؟
فيقول : أن تسعني رحمتك ،
فيقول: أرسلوا عبدي .
وإن الرجل ليجر إلى النار، فتشهق إليه النار شهوق البغلة إلى الشعير، وتزفر زفرة لا تبقي أحدا إلا أخافته "
قال ابن كثير رحمه الله : إسناده صحيح .
فلماذا القنوط يا عباد الله !
فلنحسن ظننا بربنا ونحسِّن أعمالنا حياء من ربنا الذي لا يريد أن يعذبنا وإنما يريد أن يرحمنا .