*** فارس الأحلام ****

http://www.l22l.com/l22l-up-4/13c50f3ff1.jpg


[align=center]§فــــــــارس الأحــــــــــــــلام§¤

--------------------------------------------------------------------------------



|--*¨®¨*--|فارس الأحلام|--*¨®¨*--|


كل فتاة تنتظر فارس أحلامها وترقبه بعينٍ يرتسم الأمل فيها ..
تتخيله يتميز بالمثاليات ... لأنه بعيد عن الواقع المشاهد..فيسرح بها خيالها
وتهيم بها امنياتها الى بحر لا تدري من اي جهةٍ تخوضه ..

الأماني لا تتوقف والأحلام لا ترحم فقد بلغت بها عنان السماء وسارت بها على غمامة بيضاء !!
وهذه الأمنيات والإحلام نقلتها الى ارتفاع لم تعد من خلاله تشاهد الواقع الملموس الذي لم تخرج من دائرته الى الآن ..
وكلما تقدم لها خاطبٌ نظرت في تلك الشروط التي وضعتها لها أحلامها فإذا بها لم تكتمل !!
وإذا في الخاطب كذا وينقصة كذا ..

ويأتي من يرتضى في دينه وخُلقه.. ولكنها تعيده كسير الخاطر .. مهموم النفس ..
اما لقلة ذات اليد ..أو لهيئة غير مناسبة أو لزيادة بسيطة في الوزن أو زيادة سنتيميرات في الطول ..أو لأنه أقل تعليماً منها !!!
وتدفعها تلك الأحلام الى أن ترد حاضراً وتحلم بغائب ..

وتستمر في الرفض وقطار العمر يسير دون توقف أو انتظار !!فيأخذ الأيام ويسري بالليالي ..

وفجأةً تدنوا أحلامها بها قليلاً لتنظر الى من حولها فإذا بمن هم في سنها قد أنجبن وأصبحن ربات بيوت وأمهات لأطفال وهي لا تزال تحلق مع أحلامها وأمنياتها لكي تكتمل شروطها وتنفذ مطالبها !!

يمر القطار فإذا الشتاء تحول صيفاً وإذا الربيع تحول خريفاً !!
وإذا الجمال والنضارة تحولت شحوب ،والخفة والنشاط تحولت الى ثقل وكسل
واذا بمن يمدح الجمال اصبح يذم الشحوب ..

نظرات الأب والأم تنبئ عن شفقة وتحكي عن يأس ..
بدأ القلب يخفق والوجل يدخل اليه خوفاً من العنوسة..


فيبدأ سيل التنازلات يُقبل .. فترضى بمن هو أقل ديناً وخُلقاً وتعليماً .. ولو استمرت سنوات أُخر لتنازلت عن أمورٍ أكثر وأكبر !!


لمـــــــــــــــاذا ؟؟؟

لأنها لم تطالع قول الرسول صلى الله عليه وسلم

(( اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ))

ولو تأملتي اختي هذا الحديث لوجدتي أن محمد صلى الله عليه وسلم جمع لك أهم شرطين في هذه الحياة وهي

الديـــن & الخلـــق

.فهما أمران متلازمان لتكون الحياة مستقرة وسعيدة
وهما مقومات الحياة الزوجية ...

ومن هنا أخيتي ينبغي عليك أن تكوني أكثر واقعية في نظرك وأن تبتعدي عن الآمال والأحلام المهلكة ..

فلا تبحثي عن المظاهر البراقة ولا تجري خلف سراب المادة ..
لا تترددي اذا جاءك من ترضين دينه وخُلقه
فأنك ستبنين معه طريق الحياة .. وتسيرين فيها الى جانبه ..



وقفـــــــــه :

لم يعهد أن شاب لا يتجاوز الخامسة والعشرين يملك ملايين الريالات أو بمرتبة وزير او رجل اعمال الا ما ندر ..

بل أن أغلب الشباب يقدم على الزواج وهو طالب لا يملك من حطام الدنيا شيئاً ..
وليس ذلك عيباً أو نقصاًَ فهذه هي الحياة ..

وكم هم أولئك الذين تزوجوا ولم يكن لديهم أموال بل إنهم لا يملكون شيئاً ومع ذلك لم نسمع أن احداً منهم مات هو وزوجته من الجوع ..

بل ان هذه الزوجة ربما كانت معينةً له ومشجعة على مواصلة دراسته وخوض غمار هذه الحياة






همســــــــــــــة :


كثيراتٌ من جمعن الأموال .. ولبسن الذهب .. وسكن القصور !!
ولكنهن لم يرين السعادة .. ولم يلبسن المودة ..!!!


فالله الله بصاحب الدين وكوني السباقه في ركوب القطار........




ولتكن شروطك كالتالي :


أريــــــــــــــــــــــ ـدك ..

تقيا .. خاشعا
تخاف الله في نفسك وفيني
تخاف الله لله وليس للناس




أريــــــــــــــــــــــ ـدك ..

تريدني كما أنا
أنثى رقيقة
ولست تحفه تقتنيها لتزين بها حياتك




أريــــــــــــــــــــــ ـدك ..

شفافا عذبا عطوفا حنونا معي
رجــــــلا .. شجاعا قويا مع غيري





أريــــــــــــــــــــــ ـدك ..

كريما معطاء
ليس فقط في نقودك فأن الله قد اغناني بك
ولكن العطاء عطاء المشاعر و الأحاسيس



أريــــــــــــــــــــــ ـدك ..

إذا مرضت ..أجدك بجانبي
وإذا حزنت ... أجدك
تواسيني وتمسح دمعتي
وإذا فرحت ... تشاركني فرحي وسروري




أريــــــــــــــــــــــ ـدك ..

تحبني في أي وقت
وفي أي زمان
أمام كل الناس





أريــــــــــــــــــــــ ـدك ..

أن تشاركني حياتك بكل ما فيها
ولا تقل لي يوما هذا يخصني وهذا يخصك





أريــــــــــــــــــــــ ـدك ..

وسيما بإبتسامتك..
جميلا بلباســـــــك..
نظيفا في مظهرك





أريــــــــــــــــــــــ ـدك ..

غاض لبصرك
حافظ لما بين يديك





أريــــــــــــــــــــــ ـدك ..

زوجا حنونا...أولا
ثم أب .. تحب أولادك كريم عليهم


لا أحب الكذب فيك ..
و لاالنفاق
ولا الخيانة





أريــــــــــــــــــــــ ـدك ..

هكذا يازوجي وسأكون لك كما تريد .....





جزيت خيرا يامن اعانني على صياغة الموضوع

8

لاتنسوه من الدعاء





(منقول )[/align]

موضوع قيم ..ويحمل نظرة واقعية لمستقبل جميل ..

ويبقى ..أساس الزواج الصحيح التفاهم المتبادل بين الزوجين


رائع اختي ما نقلتي ...

السلام عليكم
.
.
.
موضوع رائع .. واختيار موفق للنقل .. يستاهل التميز

لكِ جل احترامي

.
.
.
تحياتي

فارس الأحلام

كلمات غاية في الجمال .. والصدق المجرد من أكذوبة الأحلام الزائفة

هذا هو فارس الأحلام الحقيقي
من ترضى دينه وخلقه .. وليس ماله ومظهره

،
،
،

أختي الغالية // سناء الفجر

جزاكـ الله خيراً على هذا الطرح المفيد والذي يحث عقول الفتيات على المسار الصحيح
في اختيار رجل المستقبل

ننتظر الجديد من إشراقة مفيدك بكل شوق

لك مني عبير الورد .. وأسمى معاني الود

أختك :: :: :: ::

:: :: :: :: دفا المشاعر :: :: :: ::

أهداب


شبيب الركاض


دفا المشاعر

شرفتم موضوعي ، وأزكى التحيات لكم

[align=center]وكم فتاة جمعت من الصفات الحسنة التي يرغبها الشباب الشيء الكثير، ولكن عندما يعلم هذا الشاب الراغب للزواج عن بعض التصرفات الغير مدروسة، من قبل الفتاة، وقد قامت بها من قبل، فينصرف عنها بغيرها وهو يتمثل قول الشاعر:


وتجتنب الأسود ورود الماء *** إذا كان الكلاب يلغن فيه

وكم من فتاة اجتمعت فيها من الصفات الحسنة التي يرغب بها الشاب المقدم على الزواج الشيء الكثير، ولكن عندما يعلم أن خلق الحياء ضعيف عند هذه الفتاة، يتراجع عن نيته بالزواج منها وهو يتمثل قول الشاعر:


فلا والله ما في العيش خير *** ولا الدنيا إذا ذهب الحياء

أخيتي لا يخفى عليك كثرة الفتن في هذا الزمان، وأكثرها موجه ضدك أنت، نعم أنت لأنك ستكونين أماً عن قريب إن شاء الله لعدد من البنين والبنات، فإن ضعفت حتماً سيكون أبناؤك ضعفاء وبالتالى يكون المجتمع ضعيفاً هشاً أعلى اهتماماته شهواته، من مأكل ومشرب وملبس، فاعلمي أخيتي أنك من أقوى الوسائل التي يريد الأعداء التمكن منها، وذلك بأن يستغلوا الفتاة المسلمة بإنشغالها بنفسها، وجعل أكبر اهتماماتها طريقة لبسها وشكل عباءتها، وقصة شعرها ولون حذائها، ومكان سفرها وغير ذلك مما بالغت به المرأة المسلمة في هذه الأيام، حتى إن بعض الفتيات وللأسف أصبحت فتنة في نفسها ولغيرها من شباب المسلمين، وقد قال النبي : { ما تركت فتنة بعدي أضر على الرجال من النساء } ومن ثم تنسى الفتاة ما الهدف الذي خلقت من أجله، و تنسى أن أنفاسها معدودة، وآمالها مقطوعة، بعد ذلك تتهاون في أمور دينها، حتى تتفاجأ في نهاية المطاف وعند قرب خروج الروح وتحشرجها في صدرها أنها شاركت أعداء الإسلام من حيث لا تعلم في محاولاتهم لهدم الدين والعفة، وهذه هي الحسرة، وإن ما نشاهده هذه الأيام من مناظر غريبة على ديننا ومجتمعنا وتقاليدنا من بعض النساء المسلمات هو بسبب أن الحياء قد نزع منهن حتى أصبحنا نرى تبرج المرأة في السوق وكثرة الذهاب له بلا حاجة، وإظهار بعض مفاتنها لغير محارمها، والتهاون في حجابها، والتخاطب مع الرجال. عن أبي أسيد الأنصاري أنه سمع رسول الله وهو خارج من المسجد، فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله : { استأخرن، فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بحافات الطريق } فكانت المرأة تلتصق بالجدار، حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به. [صحيح أبي داود].

واللبس العاري عند الخروج من المنزل، وسفرها بلا محرم، وركوبها مع السائق بمفردها، والمشي وسط الطرقات وترك جوانبها، وقد قال : { ليس للنساء وسط الطريق } [رواه البيهقي]. وقال النبي : { إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت } [رواه البخاري].

أخيتي اجعلي من نساء السلف قدوة لك، ثم تنبهي لما يحاك ضدك، واعلمي أنهم يريدون إخراجك من هذه القلعة الحصينة العالية وهي قلعة الحياء لتسقطي في أوحالهم التي يعدونها، فتمسكي بحيائك تسعدي في الدارين، ففي الدنيا أي رجل يتمنى أن يبني عشه معك لأنك ستكونين نعم المعينه بعد الله سبحانه وتعالى على أمور دينه ودنياه، ويكون لك نعم الزوج الذي يبذل الغالي والنفيس من أجل سعادتك.

وقد قال النبي : { لا يأتي الحياء إلا بخير }[/align]
أخوكم
أبو مهاوي

أخي أبو مهاوي / ما أجمل ما أوردت ، وما أروع ما أضفت

لك شكري وتقديري

كثيراتٌ من جمعن الأموال .. ولبسن الذهب .. وسكن القصور !!
ولكنهن لم يرين السعادة .. ولم يلبسن المودة ..!!!

صدقتي اختي ورب الكعبه

مشكوره اختي سناء

موضوع رائع
يسلمووووووووووووو

سلمت يمينك:11oud9:

منمثاليات نصبوا إليها كل حين ...رجل كان أو امرأة

لكنه الماضي.. الزمن الغابر.. والمستقبل المعفر يوحل التغريب والحضارة المنحرفة..

وأين نحن من ذاك الرجل المهيمن بمعنى الرجولة ..والدين قولاً وفعلا.. وأين تلك النساء الخجلى المراعيات.. حقوقهن وحقوق ازواجهن .. كما هو شرعنا القويم..

فإن وجدت الأنثى المسلمة .. فُقِد الرجل الحيّ .. رجل الموقف والوعد والعهد والدين...
وإن وُجد ذاك الرجل ... فقدت المرأة الحقة الحقيقية والتي بعدها تربت اليدين ...

هكذا هي الدنيا ..تدور تدور وتدور ولا تتوقف عند حد..

ففارس هذا الزمان .. صار الدين ستارٌ لنواياه السيئة بكل ما تحمله من معنى..

ويكفينا منها مسميات الزواج الموضة والتي صارت تروج في كل مكان.... ليصل الرجل بمسمى الحلال إلى تلك المرأة التي قرر الوصول إليها بأي طريقة كانت

وما هو إلا حين وتنتهي السالفة بالطلاق .. وكأن شيئاً لم يكن...

إلا من رحم ربي ..
وهم القلة القلية.. والذين هم كأعداد النجوم في سماء الدنيا الرحب


دمتِ بالغالية بكل الود

شكرا لك أختنا الفاضلة سناء الفجر على نقل هذا الموضوع المميز .

هي نصيحة ثمينة لكل فتاة بل و لكل شاب .

أخي / سامر

لا شكر على واجب ، وأهدافنا جميعا خدمة هذا الدين وأبنائه وبناته

أشكرك على المرور

(( اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ))


جزاك الله خيرا موضوع ممتاز

شكرا لك على الموضوع الحلو ويعطيك 1000عافية ولا تحرمنا من جديدك

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسلموووووووووو اختي على الموضوع وننتظر جديدك