لا جديد فما يتعرض له الزعيم ليس وليد اليوم ولكنه سيكون اللقاح والطريق للمنصات

على مدى تاريخ الزعيم المرصع بالذهب والالماس وهو يتعرض للظلم ووضع العراقيل في طريقه من اناس كنا ننتظر منهم الوقوف معه بصفته الاكثر تشريفا للوطن او على الاقل انصافه كغيره من الاندية ومع كل هذه التكتلات المضادة للزعيم بقي الهلال شامخا كالجبل الاشم لاتهزه رياح المتلونين وظل هذا الشبح الازرق يطاردهم حتى في نومهم وهو ياكل الاخضر واليابس من امام فرقهم التي لاتملك امامه حولا ولاقوة . ونحن في الزعيم تعودنا ان نجاحاتنا غالبا ماتاتي من رحم المعاناة التي نعانيها من القائمين على الرياضةوعلى المدى البعيد . وما الايقافات التي كان يتعرض لها نجوم الزعيم وحرمانه من ابسط حقوقه كمنع مشاركة لاعبيه في البطولات الخارجية بحجج واهية الادليل على ان الزعيم مستهدف . وتدور عجلة الزمن ونحن متفائلون بتغيير تلك القناعات التي عفا عليها الزمن لياتي مسؤولون آخرون ولكنهم اشد ظلما وعدوانا على الزعيم مواصلين الحملة الظالمة ولكن بإضافة تكتيك جديد وهو ضرب نجوم الزعيم والمنتخب بتركهم يواجهون كل انواع الاذى والتعريض والتعدي على اعراضهم وكراماتهم دون ان يحركوا ساكنا للدفاع عنهم او معاقبة من يسيؤون لهم وما تعرض له هداف المنتخب ياسر وما اتهم به مع زميله العابد امام الملأ وعبر شاشات التفزيون الادليل قاطع على السكوت التام عن اي إساءة طالما المتضرر منها الهلال . مع قدرتهم على وأدها في مهدها وقد شاهدنا كيف حمى الامارتيون نجمهم ياسر القحطاني ابان احترافهم في نادي العين وكيف كان يبدع في الميدان حين وجد البيئة الصحية التي لم تتوفر له هنا في بلده . واخيرا وليس آخرا هاهو اتحادنا الجديد يتفنن في أذية الزعيم بضغطه في المباريات دون النظر لتمثيله للوطن خارجيا وانه الوحيد القادر على تشريفه وهو نفس الاتحاد الذي قدم كل انواع التسهيلات للنادي الاهلي الموسم الفائت وطالب الجميع بالوقوف معه .
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا الهلال الفريق الوحيد الذي يتعرض لهذه التكلات الرياضية والاعلامية وحتى من رؤساء بعض الاندية الذين وضح عليهم ان كلام الليل يمحوه النهار فقضية اسامة هوساوي واحمد الفريدي ليست بالبعيدة وكيف كانت المزايدات عليهما ممن استضافهم الامير عبدالرحمن بن مساعد للاتفاق على ميثاق شرف لايزايد فيه ناد على آخر ولانه رجل مثالي وصادق كان يرى ان الجميع مثله ولم يشك بانهم يدسون السم بالعسل ويخططون لالتهام الفريسة السهلة ( اسامة والفريدي ) بمسرحيات اعدوا لادوارها باتقان شديد .
اعتذر عن الاطالة في هذا الموضوع ولكن ما يتعرض له الزعيم اخرجني عن صمتي ولايزال فمي مليء بالماء ولكن ساكتفي بهذا .
وسيبقى الزعيم زعيما وسيزداد زعامة وقوة كلما تعرض له اصحاب الميول .