قناع " فانديتا " الشاذ ينتشر والجهات المعنية " صامته "

قناع فانديتا يعكس شخصية " جاي فوكس " الذي حاول في عام 1606 تفجير مبنى البرلمان الأنجليزي بالتعاون مع مجموعه من الثوار فإرتدوا أقنعه تخفي شخصياتهم .. تم آكتشاف فوكس وتعذيبه ثم إعدامه قبل الهجوم على البرلمان .. وقبل عدة سنوات ، آستلهم المخرج " جيمس مكتيجو " شخصية فوكس لإنتاج فيلم أمريكي شهير بأسم v For vendetta .. " فآنديتا " كلمة لاتينيه تعني الإنتقام ، والمعنى يتفق تماماً مع دعوات المتضاهرين الشيوعيين أو الاشتراكيين الثوريين !
صالح آل شليه - ( صدى ) :</SPAN>انتشار إعلانات ترويجية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الكترونية مخصصة للتجارة عن طريق الانترنت لقناع «فانديتا» . وفي الآونة الأخيرة قد انتشرت هذة التقليعة بلبس أقنعة "فانديتا" في المتنزهات والملاعب ؛ جاهلين أنّها ترمز إلى "الثورة والانتقام"، حتى في المناسبات الوطنية والمباريات ظهر فيه العديد من المحتفين خلف الأقنعة التي تناهض تماماً قيمة الاحتفالات والولاء، على الرغم من أنّ الأقنعة تشير إلى أنّ مرتديها شخصية ساخطة على حكومتها، وتشهد هذة الاقنعة إقبالاً ملحوظا من الشباب على شرائها، بدعوى "الموضة" دون دراية بمعنى أو رمز هذا القناع، إذ يتم عرضها بمبالغ متفاوتة بعد تغيير ألوان القناع حسب المناسبة أو مباراة المنتخب أو حتى بألوان فريق كرة القدم.

ونتسأل عن عدم تحرك الجهات المعنية في منع هذة الظاهرة الدخيلة وتتسأل كيف يتم إدخال هذة الأقنعة ومن وراء إنتشارها وكيف يسمح بترويجها . أين وزارة التجارة عنها وأين الجهات الأمنية وقبل ذلك أين الإعلام الذي غدا جله منشغلاً بما لا يرضي الله تعالى ولا رسوله عليه الصلاة والسلام.