حُكم قراءة القرآن بالألحان:

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


حُكم قراءة القرآن بالألحان:

الموسيقا علمٌ صوتي أعجمي، له قواعدُه وضوابطُه،
ولا دخلا له في كلام الله عز وجل،
ومن أهم أبحاثه:
1 ـ طبقاتُ الصوتِ المختلفة.
2 ـ أزمنة التطويل،
وهذان المبحثان يتعارضان تماما مع علم التجويد،
أما الطبقاتُ الصوتية فلا مانع من أن ينتقل قارئُ القرآن من طبقةٍ
إلى أخرى إذا كان ذلك من حرفٍ إلى حرف،
وأما داخل الحرفِ الواحدِ ـ كحروف المد والغنات ـ فعلى القارئ أن يلتزم
في الواحد منها بطبقة صوتية وااااحدة، لأن الإخلال بذلك يُقَطع الحروفَ
إلى حروفٍ عديدة، وقد نهى الأئمة عن ذلك.
وأما تطويلُ المدود والغنات: فعلى القارئ أن يلتزم بالموازين التي ذكرها
الأئمة القراء في ذلك، فإن أخل بها، وقَدَّمَ الحكم الموسقيَّ عليها يأثم،
وقد أمِرْنا بقراءة القرآن الكريم بلحون العرب وأصواتِها،
وهي القراءة بالطبع والسليقة.

وللتوسع في هذا الموضوع: يُرجع لكتاب: البيان، لحكم قراءة القرآن بالألحان،
للشيخ المحقق، الدكتور: أيمن رشدي سويد حفظه الله.