مسمى الراقي ،،وثقافة الانبطاح !! ،،هنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباحكم خير ،،

مدخل:
يقول الفيلسوف اليوناني سقراط : (( أذا أردت أن يكون لديك أعظم مبنى
فأما أن تدفع المال والمواد للبناء ، أو أن تهدم جميع المباني التي حولك))


في عام 1416 وفي سن العاشرة ،،عشقت قلعة الكؤوس
وبدأت أتابع كل مايتعلق به ،،وكانت في تلك السنوات
نشوة جيل منتصف التسعينات والتي كنا في وقتها
نصل بكل سهولة للنهائيات ،،ولكن للأسف كنا نصطدم
بالفريق الهلامي المدعوم بالمهنا والدخيل وأبوزندة
وبقية بلطجية كرة القدم بالكرة السعودية.

ونظرا لتلك الضغوط والتدخلات الخارجية خسرنا
معظم مواجهتنا النهائية مع الزعيق الهلامي
ولكن ما أردت أن أعرج عليه هو ،،أن كان الامير
محمد العبدالله الفيصل رحمه الله رحمة واسعة
واسكنه فسيح جناته ،، وفي خضم تلك المنافسة
مع الزعيق ،،قام بمبادرة غريبة وهي أن لايقوم
أي لاعب من فريقنا بالتعليق على أداء الحكام
أو أنتقادهم ،،،ولكم أن تتصورا أن ،،الانيق
خالد مسعد وزملائه يقاتلون ويبدعون ولكن
يتلاعب الحكام بالنتيجة ،، ولا يستطيعون أن
يقولوا ،،حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا حكم،،

توالت الأيام والسنوات ،،ولتكرار الفوز للزعيق
علينا أمتلك لاعبوه ثقافة الفوز ،،وأمتلك فريقنا
ثقافة الذل والهوان أمامهم بالذات ،،ولهذا نستطيع
تفسير الانكسار الغريب أمامهم ،،بأنها من صنع
أيدينا ورهبة قلوبنا وعدم ثقتنا بأنفسنا.



مضت الاحداث ،،وتعاقبت الكثير من الادارت على
نادينا ،،وبقت سياسة التسامح لدرجة التنازل عن
الحقوق ،،وسياسة الاحترام لدرجة الخوف والضعف
ولذلك تم منذ سنوات من بعض المنتمين
لقلعة الكؤوس بإنتاج لقب جديد،، وهو الــــــراقـــي


ومن تلك الايام البعيدة ،،وحتى أيامنا الحاضرة
نقدم التنازلات تلو التنازلات ،،ونقدم التساهيل
والتعاون ،،تحت مسمى ،،،نحن الــــراقـــي
وكل ذلك بطريقة غبية ساذجة ،،حتى وصل
الحد لضياع حقوق وبطولات وقيمة ومكانة.

أما تعاملنا ،،مع الزعيق الهلامي ،،فالأمر
وصل لحد الانبطاح الفاضح ،،فكيف نفسر
التعاقد مع المنسقين ،،الجمعان ،،الخراشي
واخيرا وليس آخرا ،،المحياني ،،ولن نبعد
كثيرا ،،فميثاق الشرف الذي وضعه وأسسه
رئيسهم كان بمبدأ ،،أنت تخيط وأحنا نلبس
ثم ببيان رسمي من أدارتنا الجبانة ،،بأننا
لم ولن نفاوض الشهراني ،،الذي لا يخلو
من ثلاثة أشياء ،،غباء ،،خوف ،،انبطاح
والقائمة تطول.

وما ذكرته في الاعلى لفلسفة سقراط
هو ما يجب أن تعمل به أدارة الاهلي
فنحن نادي لدينا طموحات وبطولات
وأنجازات نريد تحقيقها ولن نصل
لتلك الطموحات ألا بتنفيذ ،،الشرطين
وهي المال والمواد للبناء ،،وهدم
وأسقاط بقية الخصوم.


وما نريده نحن كجمهور لقلعة الكؤوس
هو أن يكون لفريقنا القوة في الكلمة
وأخذ الحقوق جميعها صغيرها قبل كبيرها
والبعد عن التمسح والتبرك بفريق يعتبر
عــــــدو وليس منافس.


مخرج:
ولا تري للأعادي قط ذلا ******* فإن شماتة الأعداء بلاء



دمتم ملووووووك،،