الناقور..."علم أزرق" يرفرف في "الغربية"

الناقور..."علم أزرق" يرفرف في "الغربية"

بقلم / حامد فوزان الحارثي

مثلما عرف عن زعيم الأندية السعودية "الهلال" ضمه أفذاذ اللاعبين وأشهر المدربين وأنجح الإداريين، قابل ذلك انضمام أهم الشخصيات وأبرز رجال الأعمال، ممن لهم اليد الطولى والمواقف المشهودة والكلمة المسموعة لصفوف أعضاء شرفه المعروف عنهم العطاء بلا انقطاع.
وحينما يبدأ الحديث عن شرفيي "الزعيم" وإدارييه المميزين فإن الكلام وسرد جميل الخصال لا ينقطع عن أيٍ منهم صغيرهم قبل كبيرهم وجديدهم قبل قديمهم، بيد أن الأمر يختلف قليلاً حينما ينطلق القول عن رجل في حجم وقدر الأستاذ حسن علي الناقور عضو مجلس إدارة النادي الحالي.
ففضلاً عن كونه رياضاً مطبوعاً، ورقماً لم تتخطاه فاصلة الشمال الزرقاء، وعلماً من أعلام الموج الأزرق الوهاج، فهو رجل جماهيري من الدرجة الأولى، تسبغه صفته العلمية الحاصل فيها علي شهادة الماجستير في الإدارة منإحدى الجامعات البريطانية وتحديداً من مدينة الضباب "لندن".
وكان لتواجد الناقور في جدة بعيداً عن موقع عشقه الأزرق، خاصية جعلت منه علامة فارقة في تسطير مدى الحب والانتماء للونه المفضل عن بُعد، وشخصية مقدرة لصناع القرار في موقع النادي في الرياض وجميع محبيه في نواحي المملكة عامة، إذ يعد الأستاذ الناقور أحد أهم الرموز الزرقاء في المنطقة الغربية، وأبرز أعضاء مجلس الجمهور الهلالي الفاعلين في المنطقة، وأشهر الشخصيات الهلالية المحبوبة فيها.
ولم يجمع الناقور كل هذه الخصال الفاضلة والصفات الرائعة من باب الصدفة أو خبط عشواء، بل كسبها بجهد وبذل وعطاء ظل فيه الداعم المستمر للفئات السنية جميعها "ناشئين، شباب وفريق أول" في جميع إقاماتها وتنقلاتها في ربوع المملكة عموماً والمنطقة الغربية على وجه الخصوص حينما تأتي بها المناسبات إلى المنطقة.
وتمتعت الشخصية التي رضعت حب الزعيم بفكر رياضي صميم منذ نعومة أظافرها بناء على ترعرعه في كنف عائلة تعشق الرياضة وتقدر الانتماء لما أحبت نظراً للبيئة المكية التي نشأ فيها، إذ ولد في مدينة مكة المكرمة المعروفة بتفانيها فيما تعشق.