خذاني الهلالي برحلة على بساط الريح عبر الزمان وعلى بعض الأمكنة وخلف الأفق وفي المنجزات والمعجزات ( قصة )

وقفتُ على تلاً بعيد تتملكني حيرةً تحطم ملامح
اسئل نفسي ليه في تحطيمنا ساعون
كان الجواب
هذا وطن وهذا كيان وهناك لوبي خطر
شوراعهم متقاطعه في دوائر مصالح
من كثر مافيهم من حقد وحسد وضجر
يقلبون الحقائق ويسمون طالح بصالح
يتركون احزانهم وباحزانك يستانسون
فهم واهمون واهمون واهمون
واكبر دليل إنهم من زعلك يفرحون
فصرخت على الفضاء الفسيح ليه يالهلالي انا محارب فرد علي من بعيد أأنت هلالياً هنا قلت نعم ومن انت قال لاتخف فأنا عاشق متيم مثلك ولستُ إنسان فقلت له من انت قال انا من جن الملاعب فسلم علي وارتكى على التل وقال ايه يالهلالي هذه قصه قديمه لم تنتهي ((قصة الحقدالدفين )) توها تبتدي
يالهلالي القصة هي نفس القصة وبنفس السيناريوا بنفس الأزمنه وبنفس الأمكنه وباإسلوب جديد
قلت ليه هذه الحرب العشواء ليه لكل مابنينا يهدمون.
مسك بيدي في جوله وخذاني برحلة عبر الزمان وعلى بعضاً من الأمكنة وعلى مر الإزمنه ورحلنا على بساط الريح
مررنا بمواقع كثيرة وعبرنا قارات ودول باوقات متفرقه وقال لي خلك فطين.
يالهلالي
كنت هنا وشاركت هنا وهناك خلف هذاك الأفق حققت لنا المنجزات والمعجزات من البطولات وجلنا الشرق ووصلنا الغرب واقصى المشرق العربي و غربه كان لنا نزال ارهب عدانا وعندما مهدنا لهم طريق البطولات وزرعنا هيبة الديار بداءت المؤامره تنسج خيوطها وهذه حالنا هم يهذون ونحن على عهد المنجزات باقون حتى في كثرة النزال وصعوبته لابد من أن نظفر ببطولة من جولة
وتذكر
كان الهلالي أن شمر عن ساعدية حقق مبتغاه ولايخرج خاسراً ابدا حتى وان استعصى عليه النزال حتى وهو بااصعب ظروفه
كان الهلالي مضرب مثل في كل النهائيات وهذا هو التاريخ الذي حفظ لنا ماورثناه من بنو هلال
يالهلالي لا تكون إنهزامي وكن طموح وتذكر ان لكل جوداً كبوه ولكل زمان ظرفه
قلت ليه يالهلالي انا محارب من أعلامنا ومن ابناء شعبنا حتى وان نازالنا اعدائنا واعدائهم فهم دوماً ما يتحيزون للأعداء ضدنا
((اردف قائلاً)) انت نجماً وكل نجم محارب ((ولن تلمع الثريا على الثرى )) وهم يعملون بمقولة
(عدو عدوي صديقي ) وهذه نظره قاصره لكل من اعمى عينه الكره والحقد والدفين.
وقبل الفراق قلت له ماذا لأسياء اقول يالهلالي اردف قول لها قبل مايتوارى عن الأنظار ويختفي
((ذكريات الشوق تصرخ من جفاك ))
قاسيه متمرده وقلبك عنيد